«ميتا» تعِد بعالم افتراضي كامل على «فيسبوك»

كلمة إغريقية تعني «ما بعد» وتجسّد النهج الجديد

«ميتا» تعِد بعالم افتراضي كامل على «فيسبوك»
TT

«ميتا» تعِد بعالم افتراضي كامل على «فيسبوك»

«ميتا» تعِد بعالم افتراضي كامل على «فيسبوك»

في مؤتمرها «كونيكت 2021» الرقمي الذي عقدته مساء الخميس، أعلنت «فيسبوك» قرارها التركيز على تفاعل المستخدمين عبر العوالم الافتراضية بطرق مبتكرة، والبدء بتأسيس تقنياتها المستقبلية التي ستعمل عليها خلال الأعوام المقبلة. ولتحقيق هذا التغيير، قررت الشركة تغيير اسمها من «فيسبوك» إلى «ميتا»، مع المحافظة على اسم الشبكة الاجتماعية المعروفة من دون أي تغيير.
وقدم الرئيس التنفيذي للشركة، مارك زوكربيرغ، رؤيته للعالم الافتراضي المقبل المسمى «ميتافيرس» الذي سيكون مساحة افتراضية ثلاثية الأبعاد، يمكن من خلاله مشاركة تجارب فريدة مع الآخرين حتى عند عدم الوجود مع الآخرين في الواقع، والقيام معهم بأشياء لا يمكن القيام بها في العالم الحقيقي.
وسيتكامل هذا العالم مع البرامج والخدمات المختلفة للشركة، مثل «واتساب» و«إنستغرام» و«ماسنجر» وحتى «فيسبوك»، إلى جانب تقديمه أماكن حصرية للتجارة الإلكترونية وبيع المنتجات للآخرين من هناك، سواء كانت رقمية أم حقيقية. ويمكن كذلك إجراء التمارين الرياضية مع المدربين والأصدقاء عبر هذا العالم، وذلك بارتداء نظارات الواقع الافتراضي، واللعب بالألعاب الإلكترونية المتقدمة مع الآخرين، واستخدام التطبيقات المختلفة التي ستدعم تقنيات هذا العالم. وستستثمر الشركة نحو 150 مليون دولار في التعلم الغامر لتدريب الجيل القادم من المبدعين على استخدام هذه التقنيات الثورية المقبلة.
الاسم الجديد للشركة «ميتا»، مشتق من اللغة الإغريقية، ويعني «ما بعد»، ويجسد التزام الشركة نحو بناء تقنيات اجتماعية تأخذ المستخدمين إلى ما هو أبعد مما يسمح به التواصل الرقمي اليوم.

... المزيد
 


مقالات ذات صلة

بدء إصلاح كابل بيانات متضرر في بحر البلطيق

أوروبا كابل الاتصالات البحري «سي ليون 1» أثناء وضعه في قاع بحر البلطيق عام 2015 (أ.ف.ب)

بدء إصلاح كابل بيانات متضرر في بحر البلطيق

 بدأ إصلاح كابل اتصالات بحري متضرر بين هلسنكي وميناء روستوك الألماني في بحر البلطيق، الاثنين.  

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن)
المشرق العربي أطفال انفصلوا عن شقيقهم بعد فراره من شمال غزة ينظرون إلى صورته على هاتف جوال (رويترز)

انقطاع كامل للإنترنت في شمال غزة

أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية (بالتل)، اليوم (السبت)، عن انقطاع كامل لخدمات الإنترنت في محافظة شمال قطاع غزة، بسبب «عدوان الاحتلال المتواصل».

«الشرق الأوسط» (غزة)
يوميات الشرق حبُّ براد بيت سهَّل الوقوع في الفخ (رويترز)

«براد بيت زائف» يحتال بـ325 ألف يورو على امرأتين «مكتئبتين»

أوقفت الشرطة الإسبانية 5 أشخاص لاستحصالهم على 325 ألف يورو من امرأتين «ضعيفتين ومكتئبتين»... إليكم التفاصيل.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
أوروبا سانيا أميتي المسؤولة في حزب الخضر الليبرالي (أ.ب)

مسؤولة محلية سويسرية تعتذر بعد إطلاق النار على ملصق ديني

قدمت عضوة في مجلس مدينة سويسرية اعتذارها، وطلبت الحماية من الشرطة بعد أن أطلقت النار على ملصق يُظهِر لوحة تعود إلى القرن الرابع عشر لمريم العذراء والسيد المسيح.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)
شؤون إقليمية كنعاني خلال مؤتمر صحافي في طهران (الخارجية الإيرانية)

إيران ترد على «مزاعم» اختراقها الانتخابات الأميركية

رفضت طهران ما وصفتها بـ«المزاعم المتكررة» بشأن التدخل في الانتخابات الأميركية، في حين دعت واشنطن شركات تكنولوجيا مساعدة الإيرانيين في التهرب من رقابة الإنترنت.


موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».