أخيراً... علماء يكتشفون السر وراء ألوان الباندا

دب باندا يستلقي داخل غابة في برلين (إ.ب.أ)
دب باندا يستلقي داخل غابة في برلين (إ.ب.أ)
TT

أخيراً... علماء يكتشفون السر وراء ألوان الباندا

دب باندا يستلقي داخل غابة في برلين (إ.ب.أ)
دب باندا يستلقي داخل غابة في برلين (إ.ب.أ)

اكتشف فريق من العلماء من بريطانيا والصين وفنلندا السبب وراء لون الباندا العملاقة، أي مزيج الأبيض والأسود، وهو سؤال حير الخبراء لأجيال، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
في حين أن اللون المميز عالي التباين للدببة يبرزها بشكل أساسي في حدائق الحيوان، تؤدي الظلال المتعارضة لفرائها دوراً دفاعياً غير متوقع ولكنه حاسم في الغابات الجبلية، حيث تعيش عادة، بحسب الدراسة.
كتب علماء من جامعة بريستول والأكاديمية الصينية للعلوم وجامعة جيفاسكيلا، أن الباندا العملاقة تستخدم اللونين الأبيض والأسود كوسيلة لتجنب اكتشافها في بيئتها الطبيعية، أي للتمويه.
وخلص البحث إلى أن اللونين المتناقضين المشتركين يسمحان للحيوانات بتمويه أنفسها بشكل أكثر فعالية ضد جوانب مختلفة من خلفية معينة، مما يساعدها على تجنب الحيوانات المفترسة الجريئة مثل الفهود والنمور والكلاب البرية.
وكتب الفريق: «يمتزج الفراء الأسود مع الظلال الداكنة وجذوع الأشجار، بينما يتطابق الفراء الأبيض مع أوراق الشجر والثلج عند وجوده، وتتطابق نغمات القشرة المتوسطة مع الصخور والأرض».

ويبدو أيضاً أن طريقة مزج الألوان في فرائها يؤدي إلى إرباك التصورات الخاصة، مما يجعل شكل الباندا الدقيق أكثر صعوبة بالنسبة للخصوم المحتملين خلال تحديدهم للهجوم، الأمر الذي قد يؤدي إلى إبطاله.
وتضمنت التفسيرات البديلة التي تم اقتراحها سابقاً للأوان الفريدة للباندا إبراز إشارات غير محددة، وإدارة الحرارة، ولكن يبدو أن مطابقة الخلفية للنجاة هي الإجابة الأكثر ترجيحاً.
واستندت النتائج التي توصل إليها الفريق إلى فحص صور 15 من حيوانات الباندا المختلفة التي تم التقاطها بين عامي 2007 و2014 في مقاطعات سيتشوان وشانكسي وقانسو في البراري الرطبة والنائية في جنوب وسط الصين، التي تم تحليلها مقابل الغابات والصخور والأنهار التي تشكل الخلفية المجزأة من تلك المواقع.


مقالات ذات صلة

دلفين وحيد ببحر البلطيق يتكلَّم مع نفسه!

يوميات الشرق يشكو وحدة الحال (أدوب ستوك)

دلفين وحيد ببحر البلطيق يتكلَّم مع نفسه!

قال العلماء إنّ الأصوات التي يصدرها الدلفين «ديل» قد تكون «إشارات عاطفية» أو أصوات تؤدّي وظائف لا علاقة لها بالتواصل.

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن)
يوميات الشرق بإمكان الجميع بدء حياة أخرى (أ.ب)

شبل الأسد «سارة» أُجليت من لبنان إلى جنوب أفريقيا لحياة أفضل

بعد قضاء شهرين في شقّة صغيرة ببيروت مع جمعية للدفاع عن حقوق الحيوان، وصلت أنثى شبل الأسد إلى محمية للحيوانات البرّية بجنوب أفريقيا... هذه قصتها.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
يوميات الشرق «مو دينغ» يُكثّف نجوميته (أ.ب)

أغنية رسمية بـ4 لغات لفرس النهر التايلاندي القزم «مو دينغ» (فيديو)

إذا لم تستطع رؤية فرس النهر التايلاندي القزم، «مو دينغ»، من كثب، فثمة الآن أغنية رسمية مميّزة له بعدما بات الحيوان المفضَّل لكثيرين على الإنترنت.

«الشرق الأوسط» (بانكوك)
يوميات الشرق عدد الفيلة في النوعين مجتمعين بلغ ما بين 415 ألف و540 ألف فيل حتى عام 2016 (رويترز)

انخفاض كبير في أعداد الأفيال الأفريقية خلال نصف قرن

واختفت الأفيال من بعض المواقع بينما زادت أعدادها في أماكن أخرى بفضل جهود الحفاظ عليها.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق مهارة مذهلة (إكس)

فِيلة تُذهل العلماء... «ملكة الاستحمام» عن جدارة! (فيديو)

أذهلت فِيلةٌ آسيويةٌ العلماءَ لاستحمامها بنفسها، مُستخدمةً خرطوماً مرناً في حديقة حيوان ألمانية، مما يدلّ على «مهارة رائعة».

«الشرق الأوسط» (برلين)

حبس أم خبأت طفلتها في درج لمدة ثلاث سنوات

صورة أصدرتها شرطة تشيستر للدرج التي خبأت به الأم طفلتها
صورة أصدرتها شرطة تشيستر للدرج التي خبأت به الأم طفلتها
TT

حبس أم خبأت طفلتها في درج لمدة ثلاث سنوات

صورة أصدرتها شرطة تشيستر للدرج التي خبأت به الأم طفلتها
صورة أصدرتها شرطة تشيستر للدرج التي خبأت به الأم طفلتها

حكم على سيدة بريطانية خبأت ابنتها الرضيعة في درج أسفل سريرها حتى بلغت الثالثة من عمرها تقريباً بالسجن لمدة سبع سنوات ونصف.

وبحسب شبكة «سكاي نيوز» البريطانية، فعندما عثر عاملون اجتماعيون على الطفلة، كانت تعاني من تشوهات وطفح جلدي وكان شعرها متشابكاً بشدة، كما أنها «لم تكن تعرف اسمها».

وقد استمعت محكمة تشيستر في بريطانيا إلى أن الأم أخفت الطفلة في درج سريرها حتى لا يكتشف أشقاء الطفلة وصديق الأم أمرها.

وقالت عاملة اجتماعية للمحكمة إنها عندما رأت الطفلة جالسة في الدرج وسألت الأم عما إذا كانت تحتفظ بابنتها هناك؟ أجابت المرأة بلا تردد: «نعم، في الدرج».

وقالت إنها «صُدمت» لأن الأم لم تظهر أي مشاعر أثناء ردها عليها «وبدا عليها عدم الاكتراث بالموقف».

ومن جهته، قال القاضي ستيفن إيفرت، في حكمه على المرأة إن سلوكها «يتحدى كل العقائد»، وإنه «لا يتذكر أنه رأى قضية سيئة مثل هذه طوال حياته».

وأضاف: «لقد حُرمت طفلتها من أي حب، أو أي عاطفة مناسبة، أو أي اهتمام مناسب، أو أي تفاعل مع الآخرين، أو نظام غذائي مناسب، أو عناية طبية ضرورية».

وقال القاضي إن التجربة كانت «كارثية» بالنسبة للطفلة «جسدياً ونفسياً واجتماعياً»، قائلاً إنها تحملت «حياة تشبه الموت».

وقال المدعي العام سيون أب ميهانغل إن الطفلة تركت وحدها بينما كانت والدتها تأخذ أطفالها الآخرين إلى المدرسة، وتذهب إلى العمل.

وقال إيفرت إن سر الأم «الرهيب» لم يتم اكتشافه إلا «بالصدفة المحضة» عندما عاد صديقها إلى المنزل في صباح أحد الأيام لاستخدام المرحاض بعد أن غادرت الأم وسمع صوت بكاء الطفلة ليكتشف أمرها وأخبر أفراد الأسرة بالأمر.

وفي وقت لاحق من ذلك اليوم جاءت الخدمات الاجتماعية ووجدت الطفلة في درج السرير.

وفي المقابلة، قالت المرأة للشرطة إنها حملت من الطفلة من أحد أصدقائها السابقين، وأنها كانت «خائفة حقاً» من رد فعل أطفالها وعائلتها عندما ولدت.

وأضافت الأم: «لقد شعرت أن الطفلة ليست جزءاً من عائلتي».

واعترفت المرأة بأربع تهم تتعلق بقسوة معاملة الأطفال، شملت نقاطاً من بينها فشلها في طلب الرعاية الطبية الأساسية للطفلة، والتخلي عنها، وسوء التغذية، والإهمال العام.