«ونتر وندرلاند»... تدشّن رحلتها الثانية في «موسم الرياض»

افتتاح مبهر في أحد أكثر مواقع الموسم زيارة (تصوير: بشير صالح)
افتتاح مبهر في أحد أكثر مواقع الموسم زيارة (تصوير: بشير صالح)
TT

«ونتر وندرلاند»... تدشّن رحلتها الثانية في «موسم الرياض»

افتتاح مبهر في أحد أكثر مواقع الموسم زيارة (تصوير: بشير صالح)
افتتاح مبهر في أحد أكثر مواقع الموسم زيارة (تصوير: بشير صالح)

فتحت خامس مناطق موسم الرياض 2021 أبوابها للجمهور، الأربعاء، للبدء في الاستمتاع بمجموعة متنوعة من الألعاب والعروض التي تناسب جميع الأعمار والفئات، وتلبي كل الأذواق والاهتمامات.
وشهدت منطقة «الرياض ونتر وندرلاند» إقبالاً كبيراً منذ الساعات الأولى لافتتاحها بعد أن نفدت تذاكر الدخول خلال وقت قصير من إعلان البدء ببيعها إلى الجمهور، الذي استقبل بعروض الألعاب النارية إيذاناً بافتتاح منطقة جديدة ضمن موسم الرياض، وتضم أكثر من 100 لعبة وفعالية.
وتشمل مدينة الألعاب المجهزة بكل الإمكانات، مجموعة مختلفة من الألعاب الإلكترونية وألعاب الواقع الافتراضي، من أبرزها: منطقة «ماجيك توي بوكس»، التي تقام فيها الكثير من العروض والأنشطة للطفل، مثل الشخصيات المتجولة والألعاب المناسبة لجميع أعمار الطفولة ومراحلها، بالإضافة إلى العديد من الفعاليات المقدمة للبالغين، منها ألعاب «سكاي لوب» التي تعد أول سكاي لوب متنقلة في العالم، تتسع لنحو 12 راكباً في الجولة الواحدة، و«بيت الرعب»، و«حلبة التزلج»، وسط أجواء حيوية محاطة بنافورة راقصة.
ومن الفعاليات التي تضمها منطقة الرياض «ونتر وندرلاند»، «خيمة السيرك» التي تقدم العروض البهلوانية، و«المهرجان الشتوي»، ويتضمن فعاليات تقام في محيط ثلجي بالكامل، ومنها Frozen Maze، وهي متاهة ثلجية تستخدم للفعاليات المتعددة، والعروض الموسيقية والضوئية، والألعاب المتوفرة في المنطقة مزودة بتعليمات لذوي الاحتياجات الخاصة، كما تضم المنطقة قاعة احتفالات مصممة خصيصاً لتمنح الأطفال تجربة عيش شخصياتهم المفضلة بثيمات متنوعة، إضافة إلى وجود العديد من العروض العالمية الجوالة في طريق العجائب.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.