عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> وليد بن عبد الله بخاري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى لبنان، استقبل أول من أمس، في مقر السفارة في بيروت، سفير ألمانيا لدى لبنان أندرياس كيندل، وجرى خلال اللقاء البحث في مجمل المستجدات السياسية الراهنة على الساحتين العربية والإقليمية، بالإضافة إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك.
> سعيد عبد الله سيف جوله القمزي، سفير دولة الإمارات لدى الأرجنتين، التقى أول من أمس، وزير الخارجية والتجارة الدولية والعبادة الأرجنتيني سانتياغو كافييرو، حيث جرى استعراض العلاقات القائمة بين البلدين الصديقين، وبحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وتطرقا إلى أهمية تطوير العلاقات الثنائية، خاصة تعزيز أوجه التعاون في المجالات الاقتصادية، بما يحقق مصالح البلدين الصديقين، ورحّب السفير بمشاركة الأرجنتين في «إكسبو 2020 دبي»، بما يسهم في توطيد ودفع عجلة العلاقات في المجالات كافة.
> محمد أحمد بن سلطان الجابر، سفير دولة الإمارات لدى روسيا الاتحادية، التقى أول من أمس، وزيرة الثقافة الروسية أولغا لوبيموفا، لبحث سبل توطيد العلاقات الثقافية بين البلدين، ودور التواصل الثقافي في تعزيز التعاون ومدّ جسور التفاهم، وأكد الجانبان خلال اللقاء - الذي عُقد في مقر وزارة الثقافة في العاصمة موسكو - أهمية العمل على توطيد العلاقات والتعاون بين وزارة الثقافة والشباب في الدولة ووزارة الثقافة الروسية، بالإضافة إلى مختلف المؤسسات الثقافية في البلدين الصديقين.
> شوكت سودهن، سفير جمهورية موريشيوس لدى المملكة العربية السعودية، استقبله أول من أمس، وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء السعودي عادل بن أحمد الجبير، في مقر الوزارة بالرياض، وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل دعمها وتطويرها، بالإضافة إلى الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
> نيكولا لينر، سفير جمهورية إيطاليا لدى دولة الإمارات، استقبله أول من أمس، ولي عهد الفجيرة محمد بن حمد بن محمد الشرقي، في مكتبه بالديوان الأميري، بحضور السفير جيوسيبي فينوكارو، القنصل العام لجمهورية إيطاليا، ورحّب ولي عهد الفجيرة بالدبلوماسيين الإيطاليين، متمنياً لهما التوفيق في مهام عملهما، بما يعزز العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وجمهورية إيطاليا.
> عمرو الجويلي، سفير جمهورية مصر العربية في بلجراد، استقبل أول من أمس، الأنبا جوفاني أفا شينوتي، أسقف عام وسط أوروبا للكنيسة القبطية الأرثوذكسية المصرية، في زيارته الأولى إلى صربيا، حيث تناول اللقاء تعزيز قنوات التواصل، فضلاً عن رعاية الجالية المصرية بمختلف أنحاء صربيا.
> الدكتورة رولا دشتي، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا)، اجتمعت أول من أمس، مع الدكتور علي بن سعيد بن صميخ المري، وزير العمل القطري، خلال زيارتها لقطر، وجرى خلال الاجتماع استعراض علاقات التعاون المشترك والموضوعات ذات الصلة بمجال العمل وسبل دعمها وتطويرها.
> فهد بن عبد الرحمن الدوسري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى بوركينا فاسو، التقى وزير البيئة والاقتصاد الأخضر وتغير المناخ في ‫بوركينا فاسو سيميون ساوادوغو، وجرى خلال اللقاء بحث سُبل تعزيز التعاون بين البلدين الصديقين، وأطلع السفير الوزير على مبادرة السعودية الخضراء، التي أطلقها الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء.
> محمد البدري، سفير مصر ببكين، ترأس اجتماعاً افتراضياً، أول من أمس، بين إحدى كبريات المجموعات الصينية العاملة في مجال التكنولوجيا (layard group)، والهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، لبحث آفاق التعاون المستقبلي بين المجموعة ومصر، واستعراض الفرص الاستثمارية التي تتلاءم مع مجال اختصاص المجموعة، حيث أكد السفير عمق العلاقات بين مصر والصين.
> مريم بنت عبد الله العطية، تم انتخابها رئيساً للجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر، من جانب أعضاء اللجنة خلال اجتماعهم، وأشارت «العطية» إلى أن منصب رئاسة اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان أمانة كبيرة تتطلب التعاون بين جميع مؤسسات الدولة لضمان الارتقاء بالكرامة الإنسانية في قطر، وأضافت: «سنبذل من الجهد أوسعه وسنسخر طاقاتنا القصوى لتحمل هذه المسؤولية الوطنية والإنسانية».



ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».