بيع حذاء انتعله مايكل غوردان بسعر 1,5 مليون دولار

حذاء رياضي لمايكل غوردان في مزاد (غيتي)
حذاء رياضي لمايكل غوردان في مزاد (غيتي)
TT

بيع حذاء انتعله مايكل غوردان بسعر 1,5 مليون دولار

حذاء رياضي لمايكل غوردان في مزاد (غيتي)
حذاء رياضي لمايكل غوردان في مزاد (غيتي)

حقق حذاء انتعله نجم كرة السلة الأميركي مايكل غوردان في بداية مسيرته 1.5 مليون دولار أول من أمس في مزاد في لاس فيغاس، حسب ما أعلنه «سوذبيز».
وكان قد، انتعل بطل كرة السلة الأميركية هذا الحذاء الأبيض والأحمر خلال المباراة الخامسة من موسمه الأول مع فريق «شيكاغو بولز». ومذاك اشتهر الحذاء في الملعب وخارجه، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وكشفت دار المزادات في بيان نشرته على «تويتر» أن «الحذاء الرياضي الأعلى قيمة الذي طرح في مزاد هو (نايكي إير شيبس) من عام 1984 الذي بيع للتو بسعر 1472000 دولار خلال مزادنا على السلع الفاخرة في لاس فيغاس»، وهو سعر خيالي تخطى بأشواط الرقم القياسي المسجل لحذاء «نايكي إير جوردنز» الذي بيع في مقابل 615 ألف دولار في أغسطس (آب) 2020 خلال مزاد من تنظيم «كريستيز».
وكان الحذاء في حالة جيدة مع آثار عليه ناجمة عن الاستخدام، بحسب «سوذبيز». وقد أهدى مايكل غوردان هذا الحذاء إلى تومي تيم لويس الذي كان يجمع الكرات لحساب «دنفر ناغتس» خلال موسم 1984 - 1985.
وفي أبريل (نيسان)، حطم حذاء «نايكي إير ييزي 1» انتعله المغني كانييه ويست الرقم القياسي المطلق في هذا المجال، مع سعر بلغ 1.8 مليون دولار خلال مزاد من تنظيم «سوذبيز». وتشهد سوق الأحذية الرياضية النادرة التي كانت ضيقة النطاق قبل نحو عشر سنوات ازدهاراً كبيراً اليوم، مثيرة اهتمام هواة الجمع والجمهور العريض على حد سواء. والحذاء الموقع الذي بيع الأحد أنتج قبل البدء بتصميم سلسلة «إير جوردنز». وقد انتعل مايكل غوردان هذا الطراز من الأحذية المصممة من بيتر مور بين 1984 و1985، فضلاً عن نسخات معدلة في 1986. وشهدت القيمة السوقية لمقتنيات نجم كرة السلة الأميركي الذي اعتزل اللعب ارتفاعاً كبيراً منذ صدور وثائقي «ذي لاست دانس» الذي يروي مسيرته في كنف «شيكاغو بولز».



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.