وكالة الطاقة: إيران تغذي المزيد من أجهزة الطرد باليورانيوم العالي التخصيب

مفاعل «بوشهر» النووي الإيراني - أرشيف (الشرق الأوسط)
مفاعل «بوشهر» النووي الإيراني - أرشيف (الشرق الأوسط)
TT

وكالة الطاقة: إيران تغذي المزيد من أجهزة الطرد باليورانيوم العالي التخصيب

مفاعل «بوشهر» النووي الإيراني - أرشيف (الشرق الأوسط)
مفاعل «بوشهر» النووي الإيراني - أرشيف (الشرق الأوسط)

قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، اليوم (الاثنين)، إن إيران ضخت اليورانيوم المخصب بدرجة نقاء 20 في المائة، وهو المستوى الذي يوصف بأنه العالي التخصيب، في جهاز طرد مركزي متطور، غير الأجهزة الأخرى التي تقوم بالفعل بالتخصيب حتى درجة نقاء 60 في المائة في موقعها في نطنز، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
وافادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في بيان، بأن إيران أبلغتها، الأسبوع الماضي، بأنها قامت بشكل موقت بضخ اليورانيوم المخصب بدرجة نقاء 20 في المائة في «آلة واحدة وفي سلاسل متوسطة... دون جمع أي منتج»، مضيفة أنها تحققت في وقت لاحق من أن إيران بدأت تغذية جهاز طرد مركزي واحد فقط من طراز «آي.آر – 6» دون جمع المنتج.



إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا

إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا
TT

إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا

إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا

في ظل التغيرات المتسارعة في المشهد السوري، تسعى إسرائيل إلى استغلال الأوضاع الراهنة للبحث عن أماكن دفن الجاسوس الشهير إيلي كوهين وجنودها المفقودين، وفقاً لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

وحسب تقرير إعلامي لبناني نُشر مؤخراً، أفادت مصادر دبلوماسية بأن إسرائيل تجري اتصالات مكثفة داخل سوريا وخارجها في محاولة للحصول على معلومات حول مكان دفن كوهين، الذي أُعدم شنقاً في دمشق عام 1965 بعد كشف نشاطه التجسسي.

التقرير أشار أيضاً إلى جهود إسرائيلية متجددة للعثور على رفات الجنديين تسفي فلدمن ويهودا كاتس، اللذين فقدا في معركة السلطان يعقوب ضد القوات السورية في لبنان عام 1982.

وفي تطور سابق، أفيد في فبراير (شباط) 2021 أن روسيا، بالتعاون مع السلطات السورية وتحت ضغط إسرائيلي، قامت بعمليات بحث في منطقة مخيم اليرموك بدمشق، سعياً للعثور على رفات كوهين.

وفي الشهر التالي، تحدثت تقارير عن نقل جزء من جثمان يُعتقد أنها تعود لكوهين إلى إسرائيل، إلا أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفى صحة تلك التقارير، ولم يتأكد حتى الآن مصير هذه القطعة أو ارتباطها بكوهين.

تأتي هذه التحركات الإسرائيلية في ظل تطورات إقليمية متغيرة، إذ تسعى تل أبيب إلى إغلاق ملف شخصيات شكلت جزءاً من تاريخها الأمني والسياسي.