«أكبر ضربة منذ سقوط إسكوبار»... القبض على أخطر مهرب مخدرات في كولومبيا

داريو ديفيد زعيم عصابة ديل جولفو وأخطر مهربي المخدرات المطلوبين في كولومبيا بعد القبض عليه (رويترز)
داريو ديفيد زعيم عصابة ديل جولفو وأخطر مهربي المخدرات المطلوبين في كولومبيا بعد القبض عليه (رويترز)
TT

«أكبر ضربة منذ سقوط إسكوبار»... القبض على أخطر مهرب مخدرات في كولومبيا

داريو ديفيد زعيم عصابة ديل جولفو وأخطر مهربي المخدرات المطلوبين في كولومبيا بعد القبض عليه (رويترز)
داريو ديفيد زعيم عصابة ديل جولفو وأخطر مهربي المخدرات المطلوبين في كولومبيا بعد القبض عليه (رويترز)

قالت السلطات الكولومبية أمس (السبت)، إنها ألقت القبض على داريو أنطونيو أوسوجا ديفيد، الملقب بأوتونيل، زعيم عصابة ديل جولفو وأخطر مهربي المخدرات المطلوبين في البلاد.
وقال الرئيس الكولومبي إيفان دوكي إن إلقاء القبض على الرجل البالغ من العمر 50 عاماً تم صباح السبت، خلال عملية مشتركة من الجيش والطيران والشرطة الوطنية في منطقة أورابا بمقاطعة أنتيوكيا شمال غربي كولومبيا، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وتابع دوكي في مؤتمر صحافي: «هذه هي الضربة الأشد لتهريب المخدرات هذا القرن في بلادنا»، مشيراً إلى أن الاعتقال يمكن مقارنته فقط بعملية القبض على بابلو إسكوبار، زعيم المخدرات الذي قُتل في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة في عام 1993.

وأضاف دوكي أن «الملقب بأوتونيل كان أخطر زعيم مخدرات في العالم، وهو قاتل لأفراد الشرطة والجنود والنشطاء المحليين». وأضاف الرئيس: «هذه نهاية عصابة ديل جولفو»، داعياً الأعضاء المتبقين بالمنظمة الإجرامية إلى تسليم أنفسهم.
وقال دوكي إنه «نظراً لخطورة هذا المجرم»، فقد تم تبادل المعلومات مع وكالات أميركية وبريطانية.
وقال لويس فرناندو نافارو، القائد العام للقوات العسكرية الكولومبية، إن العملية التي بدأت صباح يوم الجمعة وانتهت يوم السبت، كانت نتيجة لسبع سنوات من العمل.
ونشرت السلطات الكولومبية لقطات مصورة لعملية القبض وصوراً للرجل وهو مكبل اليدين.

يشار إلى أن أوسوجا ديفيد متهم بارتكاب جرائم مختلفة بما في ذلك الاتجار بالمخدرات والقتل والابتزاز والاختطاف والتآمر والتجنيد الإجباري للقصر. وتم اتهامه من قبل المنطقة الجنوبية في نيويورك بتهم تهريب المخدرات وهو مدرج في قائمة المطلوبين لإدارة مكافحة المخدرات الأميركية.
وأكد دوكي وجود مذكرة تسليم باسمه. وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد عرضت مكافأة تصل إلى 5 ملايين دولار مقابل معلومات تؤدي إلى اعتقاله أو إدانته.
وبحسب الخارجية الأميركية، فإن «المنظمة تستخدم العنف والترهيب للسيطرة على طرق تهريب المخدرات، ومختبرات لتصنيع الكوكايين، ونقاط انطلاق الزوارق السريعة، ومهابط سرية للطائرات».



ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
TT

ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)

أعربت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل عن «حزنها» لعودة دونالد ترمب إلى السلطة وتذكرت أن كل اجتماع معه كان بمثابة «منافسة: أنت أو أنا».

وفي مقابلة مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية الأسبوعية، نشرتها اليوم الجمعة، قالت ميركل إن ترمب «تحد للعالم، خاصة للتعددية».

وقالت: «في الحقيقة، الذي ينتظرنا الآن ليس سهلا»، لأن «أقوى اقتصاد في العالم يقف خلف هذا الرئيس»، حيث إن الدولار عملة مهيمنة، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس».

وعملت ميركل مع أربعة رؤساء أميركيين عندما كانت تشغل منصب مستشار ألمانيا. وكانت في السلطة طوال ولاية ترمب الأولى، والتي كانت بسهولة أكثر فترة متوترة للعلاقات الألمانية الأمريكية خلال 16 عاما، قضتها في المنصب، والتي انتهت أواخر 2021.

وتذكرت ميركل لحظة «غريبة» عندما التقت ترمب للمرة الأولى، في البيت الأبيض خلال شهر مارس (آذار) 2017، وردد المصورون: «مصافحة»، وسألت ميركل ترمب بهدوء: «هل تريد أن نتصافح؟» ولكنه لم يرد وكان ينظر إلى الأمام وهو مشبك اليدين.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والمستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل يحضران حلقة نقاشية في اليوم الثاني من قمة مجموعة العشرين في هامبورغ بألمانيا... 8 يوليو 2017 (أ.ف.ب)

ونقلت المجلة عن ميركل القول: «حاولت إقناعه بالمصافحة بناء على طلب من المصورين لأنني اعتقدت أنه ربما لم يلحظ أنهم يريدون التقاط مثل تلك الصورة... بالطبع، رفضه كان محسوبا».

ولكن الاثنان تصافحا في لقاءات أخرى خلال الزيارة.

ولدى سؤالها ما الذي يجب أن يعرفه أي مستشار ألماني بشأن التعامل مع ترمب، قالت ميركل إنه كان فضوليا للغاية وأراد معرفة التفاصيل، «ولكن فقط لقراءتها وإيجاد الحجج التي تقويه وتضعف الآخرين».

وأضافت: «كلما كان هناك أشخاص في الغرفة، زاد دافعه في أن يكون الفائز... لا يمكنك الدردشة معه. كان كل اجتماع بمثابة منافسة: أنت أو أنا».

وقالت ميركل إنها «حزينة» لفوز ترمب على كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني). وقالت: «لقد كانت خيبة أمل لي بالفعل لعدم فوز هيلاري كلينتون في 2016. كنت سأفضل نتيجة مختلفة».