عاشت العاصمة السودانية، الخرطوم، أمس ساعات من التوتر والشحن الزائد، بعد مهاجمة عناصر تابعة لاعتصام القصر، الذي تنظمه حركات مسلحة من أطراف عملية السلام، لوزارة الثقافة والإعلام، واقتحام وكالة الأنباء الرسمية والاعتداء على الصحافيين وطاقم الحراسة، وذلك بعد ساعات من تهديد حركة جيش تحرير السودان، بقيادة حاكم إقليم دارفور، مينِّي اركو مناوي، بدخول الخرطوم بقوة السلاح إذا لم تتم الاستجابة لمطالبهم سلمياً.
وقال مدير وكالة أنباء السودان (سونا)، محمد عبد الحميد، إن مجموعة ترتدي ملابس مدنية اقتحمت البوابة الرئيسية للوكالة بالقوة واعتدت على الحراسات، بالتزامن مع مؤتمر صحافي كانت مجموعة من قيادات قوى «الحرية والتغيير»، التحالف الحاكم، تعتزم عقده بمقر الوكالة. وأضاف: «لا أعرف الجهة المعتدية،.مظاهرات بدأت بوصول 3 سيارات، على متنها مدنيون، تجمهروا أمام الوكالة، وبعد حوالي وقت وجيز حضرت مجموعة كبيرة تقارب 150 شخصاً، استخدموا عنفاً مبالغاً فيه».
وكان قيادي تحدث باسم حركة جيش تحرير السودان، هدد من على منصة الاعتصام أمام القصر الجمهوري، باجتياح الخرطوم بقوة السلاح، وقال: «إذا لم تتم الاستجابة لمطالبنا سلمياً سنأتي بها عبر البندقية». غير أن الحركة عادت وتبرأت من تصريحاته وقالت إنها لا تمثل الحركة.
إلى ذلك، التقى المبعوث الأميركي الخاص للقرن الأفريقي جيفري فيلتمان أمس بشكل مشترك، رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان ونائبه محمد حمدان (دقلو) ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك. وشدد فيلتمان على دعم بلاده لانتقال ديمقراطي مدني وفقاً للرغبات المعلنة للشعب السوداني.
... المزيد
حركة ميني تهدد باجتياح الخرطوم بالسلاح
فيلتمان يلتقي البرهان وحمدوك ودقلو
حركة ميني تهدد باجتياح الخرطوم بالسلاح
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة