في مراسم بسيطة... الأميرة اليابانية ماكو تتزوج الأسبوع المقبل

الأميرة اليابانية ماكو في القصر الإمبراطوري بطوكيو (رويترز)
الأميرة اليابانية ماكو في القصر الإمبراطوري بطوكيو (رويترز)
TT

في مراسم بسيطة... الأميرة اليابانية ماكو تتزوج الأسبوع المقبل

الأميرة اليابانية ماكو في القصر الإمبراطوري بطوكيو (رويترز)
الأميرة اليابانية ماكو في القصر الإمبراطوري بطوكيو (رويترز)

في مراسم بسيطة يوم الثلاثاء بعد خطوبة استمرت ثلاثة أعوام شابتها فضيحة مالية وتكهنات إعلامية، تتزوج الأميرة اليابانية ماكو من زميل دراستها، وهو من عامة الشعب. وكانت قد، عانت الأميرة (29 عاماً)، وهي ابنه شقيق إمبراطور اليابان من اضطرابات ما بعد الكرب نتيجة العقبات التي واجهتها خلال فترة خطوبتها. وستصبح ماكو مواطنة عادية بعد زواجها من كي كومورو (30 عاماً)، وهو خريج كلية حقوق ويعيش في نيويورك، وفقاً لقوانين تلزم أفراد العائلة الإمبراطورية من الإناث بالتخلي عن الألقاب الملكية إذا تزوجن من أفراد الشعب، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وسيكون الزفاف في مجمله مقصوراً على إنهاء الوثائق الرسمية المطلوبة للزواج ثم عقد مؤتمر صحافي. ورغم أن هناك حالات سابقة للزواج خارج العائلة الإمبراطورية، فإن غياب أي مظهر من مظاهر الفخامة المصاحبة لأي زفاف ملكي غير مألوفة. وستتخلى الأميرة عن 1.3 مليون دولار كان يحق لها الحصول عليها مقابل التنازل عن لقبها الملكي والانسحاب من العائلة.
ورحب الشعب الياباني بخطوبة الأميرة في بادئ الأمر، ثم بدأ الجدل بعدما نشرت الصحف الشعبية أنباء عن فضيحة مالية تورطت بها والدة كومورو مما دفع الإعلام إلى مهاجمته. وأعلنت الأميرة خطبتها إلى زميلها في 2017. لكن بعدها بشهور نشرت الصحف الشعبية أنباء الخلاف المالي بين والدة كومورو وخطيبها السابق الذي زعم أنها وابنها لم يسددا له ديناً قيمته نحو 35 ألف دولار. وقال كومورو إن الخطيب السابق أعطى والدته المال كهدية وليس كقرض. وفي العام الحالي نشر تفسيراً من 24 صفحة، وذكر أيضاً أنه سيقوم بتسوية الأمر مالياً. وبعد الزفاف ستنتقل ماكو، التي لم تحمل جواز سفر من قبل، إلى نيويورك للإقامة مع زوجها.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.