«موسم الرياض» عرس بألوان كثيرة

فعاليات تناسب جميع فئات المجتمع وتستمر على مدى 5 أشهر

جانب من عروض «موسم الرياض» لدى انطلاقه أمس (الشرق الأوسط)
جانب من عروض «موسم الرياض» لدى انطلاقه أمس (الشرق الأوسط)
TT

«موسم الرياض» عرس بألوان كثيرة

جانب من عروض «موسم الرياض» لدى انطلاقه أمس (الشرق الأوسط)
جانب من عروض «موسم الرياض» لدى انطلاقه أمس (الشرق الأوسط)

انطلق مساء أمس (الأربعاء) «موسم الرياض» بنسخته الثانية، بحضور أكثر من 250 ألف شخص.
وشهدت فعاليات افتتاح الموسم حضوراً عالمياً من خلال مسيرة الافتتاح التي رافقها حفل غنائي أحياه الفنان العالمي أرماندو كريستيان بيريز المعروف باسمه الفني «بيتبول».
وعبّر الفنان «بيتبول»، عقب الحفلة التي أحياها، عن سعادته البالغة بإتاحة الفرصة له ليكون جزءاً من افتتاح موسم الرياض.
واستعرضت «هيئة الترفيه السعودية»، في حفل الانطلاق، فعاليات الموسم التي ستمتد على مدار الأشهر الخمسة المقبلة. وشمل حفل الانطلاق عبور 14 عربة تعكس صورة مصغرة عن كل منطقة من مناطق الموسم، بالإضافة إلى عروض للألعاب النارية، ما أعطى لـ«موسم الرياض» صورة عرس بألوان كثيرة. 
وعبّر تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه عن شكره للقيادة السعودية على دعمها للهيئة. وأوضح أن الموسم سيحتوي على أكثر من فعالية تناسب فئات المجتمع كافة. 



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».