«الهيبة 5» يقلب القاعدة و«جبل على جبل بيلتقي»

تصدّر الترندات في لبنان والعراق والسعودية

إيميه صياح بطلة مسلسل «الهيبة 5» إلى جانب تيم حسن
إيميه صياح بطلة مسلسل «الهيبة 5» إلى جانب تيم حسن
TT

«الهيبة 5» يقلب القاعدة و«جبل على جبل بيلتقي»

إيميه صياح بطلة مسلسل «الهيبة 5» إلى جانب تيم حسن
إيميه صياح بطلة مسلسل «الهيبة 5» إلى جانب تيم حسن

«جبل على جبل ما بيلتقي» هو قول مأثور ومشهور، إلا أن مسلسل «الهيبة» في جزئه الخامس قلبه رأساً على عقب. فأبطال العمل من تيم حسن ومنى واصف وسعيد سرحان وروزانا لاذقاني وعبد المنعم العمايري وغيرهم، شكلوا بأدائهم ومنذ الحلقة الأولى للمسلسل جبالاً من نوع آخر. يكفي أن نسترجع المشهد الذي يجمع الممثل تيم حسن (جبل شيخ الجبل) بوالدته منى واصف (أم جبل) لينقل لها خبر موت شقيقه صخر (أويس مخللاتي)، حتى نستنتج أن مخرج المسلسل سامر البرقاوي، علم أن إمكانية التقاء القمم واردة بتوجيهاته وكاميرته. وأن هذا الكم من الممثلين المحترفين الذين نفتقد بينهم في الحلقتين الأولى والثانية إطلالة بطلته إيميه صياح تستأهل وضعها تحت المجهر.
انطلاق الحلقة الأولى من «الهيبة - جبل» كان مساء الأحد 17 من الشهر الحالي على منصة «شاهد»، ومن بعدها بيوم على «إم بي سي 4»، شكل حدثاً بحد ذاته. فتصدر اسم المسلسل «الترندات» على وسائل التواصل الاجتماعي في لبنان والسعودية والعراق، وبين لحظة وأخرى أصبح حديث الناس. كيف لا وهذا الجزء من العمل هو الأخير له، ونُفذ بأعلى المستويات، كي يأتي وداع فريق العمل على المستوى المطلوب. ولكن في المقابل، فإن متابعي الأجزاء الخمسة لـ«الهيبة» يمنون النفس بفيلم سينمائي، سيكون بمثابة الخاتمة الحقيقية له. فالحالة التي تسبب بها «الهيبة»، والهالة الدرامية التي أحاطت بجميع مواسمه، كان لا بد من ترجمتها بفيلم طويل يرى النور، حسب صادق الصباح صاحب شركة إنتاجه (الصباح أخوان) في نهاية عام 2022.
تنطبع الحلقة الأولى بمشاهد مؤثرة وبإيقاع حزين منذ دقائقها الأولى. فيقلب صفحاتها المشاهد الواحدة تلو الأخرى ملتقطاً أنفاسه. هي لا تقتصر على اللقطة التي نرى فيها جبل يتعرف إلى جثة أخيه صخر المحروقة في المشرحة، فيبكي بصمت، ولا بتلك التي تجمعه بوالدته ليبلغها بالأمر، ولا بصرخة شقيقته النابعة من قلب محروق تأثراً بخسارة شقيقها الأقرب إليها، بل هي اجتاحت غالبية مشاهد الحلقة (50 دقيقة) لتشمل مساندة جبل لقريبه علي (سعيد سرحان)، الذي يخسر إضافة إلى صديق عمره صخر، زوجته مروى في انفجار سيارة أودى بحياة الاثنين.
يبلغ أداء سعيد سرحان في هذا المشهد ذروته عندما يطلب منه جبل أن يخرج حزنه الدفين، فيجهش بالبكاء كالأطفال، هو الذي سبق وتلقى أكثر من صدمة مشابهة في حلقات لمواسم سابقة.
يستنبط المشاهد منذ الحلقة الأولى للعمل أن حرباً شرسة تنتظره في الحلقات المقبلة. فجبل يأخذ مباركة والدته، ليبدأ في التخطيط للانتقام من قتلة أخيه. حبكات متتالية، قال مخرج العمل سامر البرقاوي لـ«الشرق الأوسط»، إن فريق العمل اجتهد لتكون الأفضل، وتحمل مفاجآت كثيرة. ويتابع: «إن الرهان يحضر دائماً في هذا المسلسل، إذ إن كل جزء جديد يتحدى الذي سبقه على جميع المستويات. فأنا وتيم حسن وشركة الإنتاج (الصباح إخوان) قبلنا التحدي».
في الحلقة الثانية يبدأ جبل في الانتقام فيحدث بلبلة عارمة عند أعدائه وتبدأ مرحلة التشويق الحقيقية للمسلسل.
أما الأجواء التي ستسوده، فيقول البرقاوي بأنها «تدور ضمن فرضية لصراع جديد يتناوله العمل لأول مرة. وهذا الصراع سيشكل الفرق بينه وبين ما سبق. من الممكن أن يصب في الإطار السياسي، ولكنه يميل نحو الإطار الثقافي والمنطقي».
منتج العمل صادق الصباح، كانت له تغريدة تزامنت مع انطلاق عرض العمل، قال فيها «النجم تيم حسن يختتم الهيبة، كما لم ترونه من قبل... والله ولي التوفيق».
أما الإعلان الترويجي للعمل، فيركز على شخصية «جبل» الذي يخاطب البطلة النسائية سارة إبراهيم، التي تؤدي دورها الفنانة اللبنانية إيميه صياح، بالقول: «عشنا هون حروب، وضروب بالطول وبالعرض، من أيام سلطان، بس بلا سياسة ما فيكي تكسبي حرب». ويتابع بلهجة حاسمة: «وأنا هون قائد، والقائد بالمعركة ما بيصير يقلل من قيمة خصمه... دولة إسلامية... عراق... شام... وهاد الخصم لازم نواجهه، ونسميه باسمه». وهو ما يشير إلى أن المسلسل قد يتطرق إلى مواجهات مع متطرفين وإرهابيين سيحددهم بالاسم.


مقالات ذات صلة

المسلسلات القصيرة تستحوذ على دراما رمضان المقبل بـ20 عملاً

يوميات الشرق ريهام عبد الغفور وإياد نصار وفتحي عبد الوهاب على الملصق الترويجي لمسلسل «ظلم المصطبة» (الشركة المنتجة)

المسلسلات القصيرة تستحوذ على دراما رمضان المقبل بـ20 عملاً

تستحوذ المسلسلات المصرية القصيرة على مساحة كبيرة في موسم الدراما الرمضانية المقبل بمشاركة نحو 20 مسلسلاً كل منها 15 حلقة حجزت مكانها على الخريطة الرمضانية.

انتصار دردير (القاهرة )
يوميات الشرق الفنانة المصرية غادة عبد الرازق (حسابها بـ«فيسبوك»)

البطولة النسائية رهان متجدد في دراما رمضان بمصر

يراهن عدد من الفنانات المصريات على أدوار «البطولة النسائية» خلال موسم الدراما الرمضاني المقبل 2025، حيث يشهد نحو 11 مسلسلاً من المقرر عرضها في الموسم الجديد.

داليا ماهر (القاهرة )
يوميات الشرق مسرحها محاكاة لغربة طوعية عاشتها في حياتها (صور زينة دكاش)

زينة دكاش لـ«الشرق الأوسط»: مسرحية «اللي شبكنا يخلّصنا» تختصر بعض حياتي      

أمضت زينة دكاش نحو 14 عاماً مع المساجين في لبنان تعالج أوجاعهم وآلامهم النفسية بالدراما، وكذلك أسهمت في تعديل بعض القوانين المُجحفة بحقّهم.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق الفنان محمد هنيدي (حسابه في «فيسبوك»)

دراما مصرية تتخطَّى أزمات اعتذارات مؤلّفين ومُخرجين

تجاوزت مسلسلات مصرية أزمة الاعتذارات التي تعرَّضت لها مؤخراً، وتنوّعت بين اعتذار مؤلّف أو مخرج، وجرت الاستعانة سريعاً بالبديل لاستكمال المشروع الفنّي.

داليا ماهر (القاهرة)
يوميات الشرق الفنان المصري فكري صادق قدَّم عشرات الأدوار المؤثّرة (فيسبوك)

الموت يُغيّب الممثل المصري فكري صادق

غيَّب الموت الفنان المصري فكري صادق عن 79 عاماً، تاركاً عشرات الأعمال الفنّية في السينما والمسرح والتلفزيون منذ السبعينات حتى الألفية الجديدة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )

رحيل إيلي شويري عاشق لبنان و«أبو الأناشيد الوطنية»

عرف الراحل إيلي شويري بـ«أبو الأناشيد الوطنية»
عرف الراحل إيلي شويري بـ«أبو الأناشيد الوطنية»
TT

رحيل إيلي شويري عاشق لبنان و«أبو الأناشيد الوطنية»

عرف الراحل إيلي شويري بـ«أبو الأناشيد الوطنية»
عرف الراحل إيلي شويري بـ«أبو الأناشيد الوطنية»

إنه «فضلو» في «بياع الخواتم»، و«أبو الأناشيد الوطنية» في مشواره الفني، وأحد عباقرة لبنان الموسيقيين، الذي رحل أول من أمس (الأربعاء) عن عمر ناهز 84 عاماً.
فبعد تعرضه لأزمة صحية نقل على إثرها إلى المستشفى، ودّع الموسيقي إيلي شويري الحياة. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط» أكدت ابنته كارول أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي قبل أن تعلم به عائلته. وتتابع: «كنت في المستشفى معه عندما وافاه الأجل. وتوجهت إلى منزلي في ساعة متأخرة لأبدأ بالتدابير اللازمة ومراسم وداعه. وكان الخبر قد ذاع قبل أن أصدر بياناً رسمياً أعلن فيه وفاته».
آخر تكريم رسمي حظي به شويري كان في عام 2017، حين قلده رئيس الجمهورية يومها ميشال عون وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي كرمى لهذا الوطن.
ولد إيلي شويري عام 1939 في بيروت، وبالتحديد في أحد أحياء منطقة الأشرفية. والده نقولا كان يحضنه وهو يدندن أغنية لمحمد عبد الوهاب. ووالدته تلبسه ثياب المدرسة على صوت الفونوغراف الذي تنساب منه أغاني أم كلثوم مع بزوغ الفجر. أما أقرباؤه وأبناء الجيران والحي الذي يعيش فيه، فكانوا من متذوقي الفن الأصيل، ولذلك اكتمل المشوار، حتى قبل أن تطأ خطواته أول طريق الفن.
- عاشق لبنان
غرق إيلي شويري منذ نعومة أظافره في حبه لوطنه وترجم عشقه لأرضه بأناشيد وطنية نثرها على جبين لبنان، ونبتت في نفوس مواطنيه الذين رددوها في كل زمان ومكان، فصارت لسان حالهم في أيام الحرب والسلم. «بكتب اسمك يا بلادي»، و«صف العسكر» و«تعلا وتتعمر يا دار» و«يا أهل الأرض»... جميعها أغنيات شكلت علامة فارقة في مسيرة شويري الفنية، فميزته عن سواه من أبناء جيله، وذاع صيته في لبنان والعالم العربي وصار مرجعاً معتمداً في قاموس الأغاني الوطنية. اختاره ملك المغرب وأمير قطر ورئيس جمهورية تونس وغيرهم من مختلف أقطار العالم العربي ليضع لهم أجمل معاني الوطن في قالب ملحن لا مثيل له. فإيلي شويري الذي عُرف بـ«أبي الأناشيد الوطنية» كان الفن بالنسبة إليه منذ صغره هَوَساً يعيشه وإحساساً يتلمسه في شكل غير مباشر.
عمل شويري مع الرحابنة لفترة من الزمن حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني. فكان يسميه «أستاذي» ويستشيره في أي عمل يرغب في القيام به كي يدله على الصح من الخطأ.
حبه للوطن استحوذ على مجمل كتاباته الشعرية حتى لو تناول فيها العشق، «حتى لو رغبت في الكتابة عن أعز الناس عندي، أنطلق من وطني لبنان»، هكذا كان يقول. وإلى هذا الحد كان إيلي شويري عاشقاً للبنان، وهو الذي اعتبر حسه الوطني «قدري وجبلة التراب التي امتزج بها دمي منذ ولادتي».
تعاون مع إيلي شويري أهم نجوم الفن في لبنان، بدءاً بفيروز وسميرة توفيق والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي. فكان يعدّها من الفنانين اللبنانيين القلائل الملتزمين بالفن الحقيقي. فكتب ولحن لها 9 أغنيات، من بينها «مين إلنا غيرك» و«قوم تحدى» و«كل يغني على ليلاه» و«سقط القناع» و«أنت وأنا» وغيرها. كما غنى له كل من نجوى كرم وراغب علامة وداليدا رحمة.
مشواره مع الأخوين الرحباني بدأ في عام 1962 في مهرجانات بعلبك. وكانت أول أدواره معهم صامتة بحيث يجلس على الدرج ولا ينطق إلا بكلمة واحدة. بعدها انتسب إلى كورس «إذاعة الشرق الأدنى» و«الإذاعة اللبنانية» وتعرّف إلى إلياس الرحباني الذي كان يعمل في الإذاعة، فعرّفه على أخوَيه عاصي ومنصور.

مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

ويروي عن هذه المرحلة: «الدخول على عاصي ومنصور الرحباني يختلف عن كلّ الاختبارات التي يمكن أن تعيشها في حياتك. أذكر أن منصور جلس خلف البيانو وسألني ماذا تحفظ. فغنيت موالاً بيزنطياً. قال لي عاصي حينها؛ من اليوم ممنوع عليك الخروج من هنا. وهكذا كان».
أسندا إليه دور «فضلو» في مسرحية «بياع الخواتم» عام 1964. وفي الشريط السينمائي الذي وقّعه يوسف شاهين في العام التالي. وكرّت السبحة، فعمل في كلّ المسرحيات التي وقعها الرحابنة، من «دواليب الهوا» إلى «أيام فخر الدين»، و«هالة والملك»، و«الشخص»، وصولاً إلى «ميس الريم».
أغنية «بكتب اسمك يا بلادي» التي ألفها ولحنها تعد أنشودة الأناشيد الوطنية. ويقول شويري إنه كتب هذه الأغنية عندما كان في رحلة سفر مع الراحل نصري شمس الدين. «كانت الساعة تقارب الخامسة والنصف بعد الظهر فلفتني منظر الشمس التي بقيت ساطعة في عز وقت الغروب. وعرفت أن الشمس لا تغيب في السماء ولكننا نعتقد ذلك نحن الذين نراها على الأرض. فولدت كلمات الأغنية (بكتب اسمك يا بلادي عالشمس الما بتغيب)».
- مع جوزيف عازار
غنى «بكتب اسمك يا بلادي» المطرب المخضرم جوزيف عازار. ويخبر «الشرق الأوسط» عنها: «ولدت هذه الأغنية في عام 1974 وعند انتهائنا من تسجيلها توجهت وإيلي إلى وزارة الدفاع، وسلمناها كأمانة لمكتب التوجيه والتعاون»، وتابع: «وفوراً اتصلوا بنا من قناة 11 في تلفزيون لبنان، وتولى هذا الاتصال الراحل رياض شرارة، وسلمناه شريط الأغنية فحضروا لها كليباً مصوراً عن الجيش ومعداته، وعرضت في مناسبة عيد الاستقلال من العام نفسه».
يؤكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة إيلي شويري ومشواره الفني معه بكلمات قليلة. ويتابع لـ«الشرق الأوسط»: «لقد خسر لبنان برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر بالنسبة لي. أتذكره بشوشاً وطريفاً ومحباً للناس وشفافاً، صادقاً إلى أبعد حدود. آخر مرة التقيته كان في حفل تكريم عبد الحليم كركلا في الجامعة العربية، بعدها انقطعنا عن الاتصال، إذ تدهورت صحته، وأجرى عملية قلب مفتوح. كما فقد نعمة البصر في إحدى عينيه من جراء ضربة تلقاها بالغلط من أحد أحفاده. فضعف نظره وتراجعت صحته، وما عاد يمارس عمله بالشكل الديناميكي المعروف به».
ويتذكر عازار الشهرة الواسعة التي حققتها أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»: «كنت أقفل معها أي حفل أنظّمه في لبنان وخارجه. ذاع صيت هذه الأغنية، في بقاع الأرض، وترجمها البرازيليون إلى البرتغالية تحت عنوان (أومينا تيرا)، وأحتفظ بنصّها هذا عندي في المنزل».
- مع غسان صليبا
مع الفنان غسان صليبا أبدع شويري مرة جديدة على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية التي لا تزال تردد حتى الساعة. ويروي صليبا لـ«الشرق الأوسط»: «كان يعد هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير. تعاونت معه في أكثر من عمل. من بينها (كل شيء تغير) و(من يوم ما حبيتك)». ويختم صليبا: «العمالقة كإيلي شويري يغادرونا فقط بالجسد. ولكن بصمتهم الفنية تبقى أبداً ودائماً. لقد كانت تجتمع عنده مواهب مختلفة كملحن وكاتب ومغنٍ وممثل. نادراً ما نشاهدها تحضر عند شخص واحد. مع رحيله خسر لبنان واحداً من عمالقة الفن ومبدعيه. إننا نخسرهم على التوالي، ولكننا واثقون من وجودهم بيننا بأعمالهم الفذة».
لكل أغنية كتبها ولحنها إيلي شويري قصة، إذ كان يستمد موضوعاتها من مواقف ومشاهد حقيقية يعيشها كما كان يردد. لاقت أعماله الانتقادية التي برزت في مسرحية «قاووش الأفراح» و«سهرة شرعية» وغيرهما نجاحاً كبيراً. وفي المقابل، كان يعدها من الأعمال التي ينفذها بقلق. «كنت أخاف أن تخدش الذوق العام بشكل أو بآخر. فكنت ألجأ إلى أستاذي ومعلمي منصور الرحباني كي يرشدني إلى الصح والخطأ فيها».
أما حلم شويري فكان تمنيه أن تحمل له السنوات الباقية من عمره الفرح. فهو كما كان يقول أمضى القسم الأول منها مليئة بالأحزان والدموع. «وبالقليل الذي تبقى لي من سنوات عمري أتمنى أن تحمل لي الابتسامة».