العاصمة السعودية تطلق اليوم موسمها الترفيهي الأول بعد الجائحة

العاصمة السعودية تطلق اليوم موسمها الترفيهي الأول بعد الجائحة
TT

العاصمة السعودية تطلق اليوم موسمها الترفيهي الأول بعد الجائحة

العاصمة السعودية تطلق اليوم موسمها الترفيهي الأول بعد الجائحة

تدشن العاصمة السعودية الرياض اليوم (الأربعاء)، موسمها الترفيهي بعد عامين من الغياب الذي فرضه فيروس كورونا «كوفيد 19»، حيث سيفتتح الموسم فعالياته مساء اليوم وسط أكبر مسيرة استعراضية في المملكة، ويأتي موسم الرياض الثاني تحت شعار «تخيل أكثر».
وستتضمن المسيرة الافتتاحية أكثر من 1500 مؤد بأزياء تنكرية، بالإضافة إلى عروض وألعاب نارية وسط وجود الفنان العالمي «بيت بول» الذي سيحيي الحفل، وستُصوّر المسيرة وأحداثها بأكثر من 2760 كاميرا درون.
وأتيحت تذاكر المسيرة الافتتاحية بشكل مجاني، وانتهى الحجز المسبق للحضور خلال الساعتين الأوليين من طرحها، وستُربط تذاكر فعاليات الموسم بتطبيق «توكلنا» الذي بات الهوية التعريفية لكل مواطن ومقيم في السعودية.
يشمل الموسم 14 منطقة مختلفة ومتنوعة تتوزع في أرجاء العاصمة منها حديقة الألعاب وينتر ويندرلاند، ورياض بوليفارد سيتي، ومنطقة المربع وواجهة الرياض، ورياض سفاري، وقرية زمان، وشجرة السلام، وغيرها من المواقع التي تسهم في تنوع برامج الموسم وفعالياته الشاملة لمختلف الجوانب الترفيهية.
وساهمت مضاعفة مساحات المناطق الترفيهية للموسم الحالي في جعل المناطق المتوزعة في أرجاء العاصمة متكاملة لمرتاديها وملبية لمختلف الاهتمامات. فبوليفارد رياض سيتي عبارة عن 4 مسارح و9 استوديوهات عالمية وسينما بـ25 شاشة عرض و500 لعبة إلكترونية، بالإضافة إلى النافورة الراقصة والعديد من المطاعم والمقاهي العالمية.
ويساهم التنوع في خلق فعاليات ترفيهية إلى جذب العديد من المواطنين والسياح العرب والأجانب لخوض تجربة التعرف على العاصمة السعودية والاستمتاع بمختلف الأنشطة المقامة فيها، حيث يأتي موسم الرياض الترفيهي في أجواء معتدلة مائلة إلى البرودة مما يساهم في نجاح المناطق والأنشطة المقامة في الأماكن المفتوحة.
من ناحية أخرى، سيحقق الموسم الترفيهي الأهداف الوطنية التي شملتها رؤية 2030، كرفع مستوى صناعة قطاع الترفيه وزيادة حجمها، واستحداث فرص العمل، ونمو العائد الاقتصادي، واستقطاب الاستثمار الأجنبي.
ويضع موسم الرياض الترفيهي العاصمة على خرائط وجهات الترفيه العالمية، حيث يرسخ مكانة الرياض بصفتها واحدة من الوجهات الترفيهية على مستوى العالم.


مقالات ذات صلة

الثقافات المصرية تحصد تفاعلاً في «حديقة السويدي» بالرياض

يوميات الشرق الفعاليات تنوّعت ما بين مختلف الثقافات المصرية (الشرق الأوسط)

الثقافات المصرية تحصد تفاعلاً في «حديقة السويدي» بالرياض

شهدت فعاليات «أيام مصر» في «حديقة السويدي» بالعاصمة السعودية الرياض، حضوراً واسعاً وتفاعلاً من المقيمين المصريين في السعودية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق يسعى مهرجان «بين ثقافتين» إلى إثراء المعرفة الثقافية عبر تجاربَ فنيّةٍ مبتكرة (الشرق الأوسط)

السعودية تحتفي بإبداعات الثقافة العراقية في مهرجان «بين ثقافتين»

تحتفي وزارة الثقافة السعودية بنظيرتها العراقية في النسخة الثانية من مهرجان «بين ثقافتين» خلال الفترة من 18 إلى 31 ديسمبر (كانون الأول) المقبل في الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق د. سعد البازعي رئيس «جائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيراً» (الشرق الأوسط)

البازعي: «جائزة القلم الذهبي» متفردة... وتربط بين الرواية والسينما

بدأت المرحلة الثانية لـ «جائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيراً» لتحديد القائمة القصيرة بحلول 30 ديسمبر قبل إعلان الفائزين في فبراير.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
يوميات الشرق ستقدم للزوار رحلة فريدة لمعايشة أجواء استثنائية مشابهة لسلسلة الأفلام الأيقونية الشهيرة (منصة ويبوك)

تركي آل الشيخ و«براذرز ديسكفري» يكشفان عن «هاري بوتر: مغامرة موسم الرياض»

في حدث يجمع المتعة والإثارة، سيكون زوار موسم الرياض 2024 على موعد لمعايشة أجواء استثنائية مشابهة لسلسلة الأفلام الأيقونية الشهيرة «هاري بوتر: موسم الرياض».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق حضور لافت شهدته حديقة السويدي خلال فعاليات «أيام السودان» (الشرق الأوسط)

ثراء ثقافي يجذب زوار «أيام السودان» في الرياض

واصلت حديقة السويدي في الرياض استضافة فعاليات «أيام السودان» ضمن مبادرة «تعزيز التواصل مع المقيمين» التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية بالشراكة مع هيئة الترفيه

«الشرق الأوسط» (الرياض)

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.