إنشاء مناطق بحرية محمية جديدة لحماية المناطق القطبية

بشكل عاجل، دعا خبراء مناخ من أنحاء العالم إلى إنشاء مناطق بحرية محمية جديدة بأنحاء القارة القطبية الجنوبية، وسط ارتفاع درجة حرارة المناطق القطبية «بوتيرة أسرع من باقي العالم». ويمكن أن يحقق الأسبوعان المقبلان بالفعل تقدماً حاسماً في التحضير لقمة الأمم المتحدة للمناخ «COP26» في غلاسغو.
وتعد هذه القضية إحدى النقاط المحورية للمؤتمر الأربعين للجنة حفظ الموارد البحرية الحية في القطب الجنوبي، الذي بدأ أمس الاثنين في هوبارت في أستراليا.
وقال بيان صادر عن منظمة المعونة البيئية الألمانية وغيرها من منظمات حماية المناخ: «تغطي المنطقة ما يقرب من 4 ملايين كيلومتر مربع، أي 1 في المائة من محيطات العالم، وهو ما يعادل مساحة الاتحاد الأوروبي تقريباً». وسوف يكون هذا أكبر إجراء للحماية البحرية في التاريخ ويكون «دعامة مركزية في مكافحة أزمة المناخ العالمية».
يشار إلى أن ألمانيا لها دور خاص في المفاوضات، بحسب منظمة المعونة البيئية الألمانية. وقدمت الحكومة الألمانية اقتراحاً لحماية بحر ويدل في القطب الجنوبي (أنتاركتيكا) منذ سنوات. ومع ذلك، تعرقل الصين وروسيا المشروع دائماً.
جاء في رسالة لمجموعة من كبار العلماء إلى لجنة حفظ الموارد البحرية الحية في أنتاركتيكا: «يلعب المحيط الجنوبي دورا حاسماً في تعديل المناخ العالمي - وتشهد المناطق القطبية التأثيرات الأكثر وضوحاً على تغير المناخ».