«شاومي 11 تي»... هاتف بمواصفات قوية وسعر منافس

ميزات احترافية لتعزيز الإبداع وسينمائية بتقنية الذكاء الصناعي

هواتف «شاومي» الجديدة
هواتف «شاومي» الجديدة
TT

«شاومي 11 تي»... هاتف بمواصفات قوية وسعر منافس

هواتف «شاومي» الجديدة
هواتف «شاومي» الجديدة

أعلنت شركة شاومي الأسبوع الماضي عن سلسلة «هواتف شاومي 11 تي» Xiaomi 11T في حدث حضرته «الشرق الأوسط» بالإمارات العربية المتحدة، حيث وسعت الشركة الصينية مجموعة هواتفها الذكية في المنطقة بإطلاق ثلاثة هواتف ذكية جديدة: شاومي مي 11، شاومي 11 تي برو، وشاومي 11 لايت 5 جي إن إي.
تصاميم جديدة
ويتطابق كل من شاومي 11 تي وشاومي مي 11 تي برو مع بعضهما البعض في كثير من الأمور خصوصا من ناحية التصميم والشاشة والكاميرات والبطارية ولكنهما يختلفان في المعالج وسرعة الشحن. فنسخة البرو تأتي بمعالج سناب دراغون 888 (Snapdragon 888) الأقوى في عالم الأندرويد مع دعم تقنية الشحن فائق السرعة بقدرة 120 واط، التي تتيح شحن بطارية الهاتف من 0 في المائة إلى 100 في المائة خلال 17 دقيقة فقط.
أما هاتف شاومي مي 11 تي فيأتي بمعالج MediaTek Dimensity 1200 - Ultra متوسط الأداء ويتميز باستهلاكه البسيط للطاقة، وبطارية كبيرة سعة 5000 ملي أمبير - لساعة وشحن توربو سلكي بقدرة 67 واط ليصل الشحن إلى 100 في المائة في 36 دقيقة فقط.
ويتميز الجهازان بشاشة أموليد تدعم مليار لون بمعدل تحديث 120 هرتز بقياس 6.67 بوصة، مع دعم +HDR10 وDolby Vision وسطوع يصل إلى 1000 نت. كما أن لديه ميزة True Display التي تقوم تلقائياً بضبط درجة حرارة لون الشاشة وفقاً للظروف المحيطة لحماية العين من الأشعة الزرقاء.
من ناحية التصميم يتميز الهاتفان بنحافة التصميم واستحواذ الشاشة على أكثر من 85 في المائة الواجهة مع وجود ثقب صغير في الأعلى يحتوي على كاميرا السيلفي التي جاءت بدقة 16 ميغابكسل. ولا يتعدى وزن الجهاز 204 غرامات كما أنه مقاوم للماء والغبار بمعيارية IP53 وليس بمعيارية IP68 كما هو الحال في الفئة العليا من السلسلة.
من أكثر العيوب التي اشتكى منها المستخدمون في السابق، عدم وجود طبقة حماية قوية للهاتف، ولكن هذه المرة قامت شاومي بتزويد جهازها بأقوى أنواع الحماية غوريلا غلاس فيكتوس Gorrila Glass Victus من شركة كورنينغ Conrning.
عدسات سينمائية
وتوجد في الخلف عدسة أساسية بدقة 108 ميغابكسل وعدسة فائقة الاتساع بدقة 8 ميغابكسل وعدسة ماكرو بدقة 5 ميغابكسل ويصور الجهاز فيديو بدقة 4K للعادي و8K للبرو مع دعم لتقنية «Cinemagic» لصناعة الأفلام السينمائية. ميزة «Cinemagic» تقدم ميزات احترافية لتعزيز الإبداع والإنتاجية مع إمكانيات سينمائية بتقنية الذكاء الصناعي تسمح للمستخدمين بالتقاط لقطات باستخدام أنظمة آيزو الذكية نفسها الموجودة في الكاميرات الرقمية الاحترافية.
تجربة التصوير كانت مميزة وتحسنت كثيرا عما في السابق حيث كانت قدرات التصوير من أهم عيوب هواتف شاومي؛ إلا أنها تغيرت في هاتفها الجديد. الألوان جدا متشبعة والصور بها العديد من التفاصيل كما أن تصوير الفيديو تطور بشكل ملحوظ، خصوصا من ناحية الوضوح والسطوع.
الهاتف يأتي محملاً بأحدث نسخة من «أندرويد 11» وبواجهة «مي يو آي 12 MiUi12»، الخاصة بالشركة التي توفر ميزات متقدمة مع الاحتفاظ بسرعة وسلاسة الأداء رغم بعض العيوب البسيطة التي تتمثل في بطء الاستجابة في بعض السيناريوهات. من أهم المزايا التي نالت الإعجاب إمكانية تشغيل نسختين من كل تطبيق موجود على الهاتف، بالإضافة إلى ميزة المنطقة الخاصة التي تتيح لك إمكانية تشغيل واجهتين منفصلتين للهاتف وكأنك تملك هاتفين.
يتوفر الهاتفان بثلاثة خيارات من الألوان: الرمادي، الأبيض والأزرق. نسخة البرو تأتي بنوعين مختلفين: 8 غيغابايت + 256 غيغابايت و12 غيغابايت + 256 غيغابايت بسعر يبدأ من 2399 درهماً إماراتياً. بينما يأتي شاومي 11 تي بنسختين مختلفتين: 8 غيغابايت + 128 غيغابايت و8 غيغابايت + 256 غيغابايت ويبدأ السعر من 1999 درهما إماراتيا.
«شاومي لايت»
يعتبر هاتف «شاومي 11 لايت 5 جي إن إي» Xiaomi 11 Lite 5G NE الأصغر والأرخص في السلسلة ويأتي بتصميم أنيق ويجمع معظم الامتيازات التي يبحث عنها محبو هذه الفئة في هيكل نحيف وخفيف الوزن، يبلغ قياسه 6.81 ملم ووزنه 158 غراما فقط بالإضافة إلى أربعة خيارات للألوان الأنيقة الأسود والأزرق والوردي والأبيض، غير اللامع.
الهاتف يأتي بشاشة أموليد DotDisplay بمقاس 6.55 بوصة ودعم TrueColor بحجم 10 بت وتقنية Dolby Vision®، تعطي ألوانا مشبعة في مختلف الظروف ولكن لاحظنا أن سطوعها ليس عاليا تحت إضاءة الشمس ولكنه يعتبر مقبولا جدا في هذه الفئة السعرية. والهاتف مدعم بكاميرا رئيسية بدقة 64 ميغابكسل وكاميرا عريضة الزاوية بدقة 8 ميغابكسل وكاميرا تيليماكرو بدقة 5 ميغابكسل. هذا بالإضافة إلى الميزات المدعومة بالذكاء الصناعي بما في ذلك التصوير السينمائي بتقنية الذكاء الصناعي بنقرة واحدة، ومرشحات فيديو عديدة، ووضع مدونة فيديو جديد. صور الهاتف تعتبر جيدة جدا خصوصا إذا ما التقطت في وضح النهار أو مع الإضاءات العالية.
المعالج في هذا الهاتف كان كوالكوم سناب دراغون 778G الداعم لشبكة الجيل الخامس، وهذا ما يميز هذا الهاتف فعلا مقارنة بالمنافسين، حيث أصبح الجيل الخامس متاحا للكل لإثراء تجربة الاستخدام اليومية. الجهاز مزود أيضاً ببطارية تبلغ سعتها 4250 ملي أمبير - ساعة وميزة الشحن السريع بقدرة 33 واط.
يأتي الهاتف بثلاث نسخات 8 غيغابايت + 128 غيغابايت و8 غيغابايت + 256 غيغابايت، سيتم توفرهما من خلال قنوات البيع الرسمية لشاومي، بالإضافة إلى توفر 6 غيغابايت + 128 غيغابايت حصرياً على أمازون بدءاً من 6 أكتوبر (تشرين الأول). يبدأ سعر الهاتف من 1199 درهماً إماراتياً.


مقالات ذات صلة

صمم موقعك ثلاثي الأبعاد بخطوات بسيطة ودون «كود»

تكنولوجيا تمكنك «دورا» من تصميم مواقع ثلاثية الأبعاد مذهلة بسهولة تامة باستخدام الذكاء الاصطناعي دون الحاجة لأي معرفة برمجية (دورا)

صمم موقعك ثلاثي الأبعاد بخطوات بسيطة ودون «كود»

تتيح «دورا» للمستخدمين إنشاء مواقع مخصصة باستخدام الذكاء الاصطناعي عبر إدخال وصف نصي بسيط.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
خاص يحول الذكاء الاصطناعي الطابعات من مجرد خدمة بسيطة إلى أداة أكثر ذكاءً واستجابة لحاجات المستخدمين (أدوبي)

خاص كيف يجعل الذكاء الاصطناعي الطابعات أكثر ذكاءً؟

تلتقي «الشرق الأوسط» الرئيسة العامة ومديرة قسم الطباعة المنزلية في شركة «إتش بي» (HP) لفهم تأثير الذكاء الاصطناعي على عمل الطابعات ومستقبلها.

نسيم رمضان (بالو ألتو - كاليفورنيا)
تكنولوجيا «Google Vids» هي أداة بسيطة لإنشاء فيديوهات احترافية تدعم العمل الجماعي والذكاء الاصطناعي لإعداد المخططات وإضافة الصور تلقائياً (غوغل)

«غوغل» تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

تستهدف هذه الخدمة الشركات التي تتطلع إلى إنتاج محتوى مرئي احترافي بكفاءة وسرعة دون الحاجة للخبرة الفنية العميقة.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا تتيح «فينغيج» قوالب وأدوات تخصيص سهلة بينما تستخدم «نابكن إيه آي» الذكاء الاصطناعي لتحويل النصوص إلى تصميمات جذابة (فينغيج)

أدوات مميزة لتحويل أفكارك إلى تصميمات مرئية جذابة

تخيل أن بإمكانك تصميم إنفوغرافيك أو تقرير جذاب بسهولة!

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
خاص يتطلب «واي فاي 7» بنية تحتية متقدمة ودعماً لمعدلات بيانات أعلى (أدوبي)

خاص كيف يدعم «واي فاي 7» التحول الرقمي وشبكات القطاعات الحيوية؟

يعزز «واي فاي 7» الاتصال عالي السرعة ويدعم التحول الرقمي في القطاعات الحيوية مع تحسين الأمان وكفاءة استهلاك الطاقة لتحقيق الاستدامة.

نسيم رمضان (دبي)

كيف يدعم «واي فاي 7» التحول الرقمي وشبكات القطاعات الحيوية؟

يتطلب «واي فاي 7» بنية تحتية متقدمة ودعماً لمعدلات بيانات أعلى (أدوبي)
يتطلب «واي فاي 7» بنية تحتية متقدمة ودعماً لمعدلات بيانات أعلى (أدوبي)
TT

كيف يدعم «واي فاي 7» التحول الرقمي وشبكات القطاعات الحيوية؟

يتطلب «واي فاي 7» بنية تحتية متقدمة ودعماً لمعدلات بيانات أعلى (أدوبي)
يتطلب «واي فاي 7» بنية تحتية متقدمة ودعماً لمعدلات بيانات أعلى (أدوبي)

يرفع الاعتماد المتزايد على الحلول المستندة إلى البيانات الحاجة إلى اتصال قوي ومنخفض زمن الاستجابة وعالي الإنتاجية. ويمثل ظهور تقنية «واي فاي 7» خطوة كبيرة للأمام؛ ما يوفر نطاق تردد غير مسبوق، ويتيح تطبيقات فورية كانت غير ممكنة سابقاً. تلتقي «الشرق الأوسط» معن الشكرجي، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا لدى شركة «إكستريم نتوركس»؛ لفهم كيفية تحول تقنية «واي فاي 7» للصناعات، وتعزيز تجارب المستخدمين، ودعم الممارسات المستدامة.

تحسين الاتصال مع «واي فاي 7»

يعدّ «واي فاي 7» أحدث تقدم في الاتصال اللاسلكي، ويشير إطلاقه إلى تحول كبير في كيفية قدرة الشبكات على التعامل مع الطلب المتزايد على البيانات عالية السرعة. يوضح الشكرجي أن التكنولوجيا توفر «نطاق تردد أوسع»؛ ما يعني من الناحية العملية، سرعة نقل البيانات أكبر وتقليل ملحوظ في زمن الاستجابة. هذا التحول مهم لتطبيقات تتطلب اتصالاً في الوقت الفعلي، مثل بث الفيديو، وإنترنت الأشياء، وعمليات الذكاء الاصطناعي.

ويرى الشكرجي أن التغيير الكبير حدث مع الانتقال من «واي فاي 6» إلى «واي فاي6E» والآن يبني «واي فاي 7» على ذلك من خلال فتح نطاق تردد الستة غيغاهرتز. يقارن الشكرجي ذلك «بتوسيع طريق ذات مسار واحد إلى طريق سريعة كثيرة المسارات»؛ مما يسمح بتدفق بيانات أكثر سلاسة وسرعة عبر الأجهزة. يدعم هذا التحسين الكثير من الاستخدامات ذات الطلب العالي، من بث الأحداث الحية في الملاعب المكتظة إلى توفير بيانات الرعاية الصحية الضرورية فوراً.

تحسين التجارب في الملاعب الرياضية

تظهر إمكانات «واي فاي 7» في البيئات ذات الكثافة العالية، مثل الملاعب الرياضية، حيث يتصل آلاف المستخدمين بالشبكة في وقت واحد. في ملعب أنفيلد ببريطانيا، موطن نادي ليفربول، طبّقت شركة «إكستريم نتوركس» «واي فاي 7» لتمكين اتصال سلس للمشجعين؛ مما يسمح لهم ببث الفيديو، ومشاركة التجارب على وسائل التواصل الاجتماعي، والحصول على معلومات في الوقت الفعلي دون انقطاع.

يسلط الشكرجي الضوء على أهمية الاتصال الموثوق به في تقديم تجربة متميزة للمشجعين. ويقول: «فكّر في خدمات مثل نقاط البيع الرقمية التي تتصل بالشبكة اللاسلكية». تسمح هذه الخدمات «بتقديم الطعام والمشروبات للمشجعين مباشرة في مقاعدهم بدلاً من إجبارهم على الذهاب إلى مكان البيع». ويضيف بأن التطبيقات المتنقلة للخدمات المختلفة أصبحت جزءاً لا يتجزأ من تجربة المشجع الحديثة، مدفوعة بقدرات شبكة «واي فاي 7» السريعة وذات زمن الاستجابة المنخفض.

يدعم «واي فاي 7» استخدامات كثيرة تتطلب اتصالاً فورياً كـ«إنترنت الأشياء» (أدوبي)

دعم الرعاية الصحية

بينما تعدّ الرياضة والترفيه أمثلة مشوقة، يمتد تأثير «واي فاي 7» إلى الخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية. يوضح معن الشكرجي خلال حديثه لـ«الشرق الأوسط» أنه في المستشفيات، حيث يكون الوصول إلى الملفات الرقمية الكبيرة مثل صور الأشعة أو الأشعة المقطعية أمراً ضرورياً، يمكن أن يُحدِث «واي فاي 7» ثورة في رعاية المرضى. تقليدياً، كانت هذه الملفات الكبيرة تتطلب اتصالات سلكية بسبب حجمها، لكن مع «واي فاي 7» يمكن لمقدمي الرعاية الصحية الآن الوصول إليها لاسلكياً.

على سبيل المثال، يمكن للأطباء والممرضات حمل أجهزتهم اللوحية إلى جانب سرير المريض والوصول إلى جميع المعلومات الضرورية على الفور، حسبما يقول الشكرجي. هذه القدرة ليست مجرد راحة؛ ففي حالات مثل الجراحة عن بُعد، يعدّ نقل البيانات في الوقت الفعلي أمراً بالغ الأهمية لسلامة المرضى. يُمكّن «واي فاي 7» من تقديم خدمات في الوقت الفعلي منخفضة زمن الاستجابة والتي تكون ضرورية في حالات الحياة أو الموت.

«رؤية السعودية» للتحول الرقمي

يتماشى اندفاع المملكة العربية السعودية نحو التحول الرقمي مع إمكانات «واي فاي 7» بحسب وصف الشكرجي. كجزء من «رؤية 2030»، تستثمر المملكة في التقنيات المتقدمة لبناء مجتمع رقمي مُمكّن. ويعترف الشكرجي بهذه الطموحات، مشيراً إلى أن المملكة «بدأت بالفعل» في تطوير البنية التحتية اللازمة لدعم التطبيقات الرقمية عبر مختلف القطاعات.

وقد تعاونت شركة «إكستريم نتوركس» مع مؤسسات رئيسية عدة في السعودية، مثل «مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية»، حيث طبّقوا «واي فاي 7» لتوفير تجربة رقمية متكاملة للمرضى. يتضمن ذلك الدخول من دون لمس، والسجلات الطبية الرقمية، والوصول الآمن والسريع إلى المعلومات الصحية. يقول الشكرجي: «نحن فخورون بالعمل مع مؤسسات رائدة في المملكة العربية السعودية لدعم رحلتهم الرقمية.»

يساهم في استدامة الطاقة من خلال إدارة ذكية لاستهلاكها حسب الحاجة (أدوبي)

تحديات توسيع البنية التحتية

بينما تعدّ فوائد «واي فاي 7» كبيرة، فإن ترقية البنية التحتية تمثل تحديات. يجب استبدال نقاط الوصول (APs) مع كل جيل جديد من «واي فاي» بسبب الحاجة إلى تقنيات راديو محدثة تدعم زيادة عرض النطاق الترددي. بالإضافة إلى ذلك، مع نقل نقاط الوصول لمزيد من البيانات، يجب ترقية محولات الشبكة وإمدادات الطاقة لدعم زيادة حجم حركة المرور.

ويشير الشكرجي إلى أن «كل واحدة من نقاط الوصول هذه تنقل الآن أضعافاً عدة من حركة المرور مقارنة بالنماذج القديمة». لذلك؛ فإن الأجهزة الخلفية، مثل المحولات وتصميمات الطاقة الفعالة، تعدّ ضرورية لدعم القدرات المعززة لـ«Wi-Fi 7». مع البنية التحتية الأساسية المناسبة، يمكن للمؤسسات الاستعداد للمستقبل وضمان قدرتها على التعامل مع متطلبات التطبيقات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي وما بعده.

تعزيز الأمان في الشبكات اللاسلكية

يعدّ الأمان جانباً مهماً آخر يتفوق فيه «Wi-Fi 7». ومع تحول الشبكات اللاسلكية الوسيلة الأساسية للاتصال بين الأجهزة، يوضح الشكرجي أن أمان الشبكة أصبح أقوى من أي وقت مضى. وعلى عكس الشبكات السلكية، التي قد تسمح لجهاز بالوصول إلى الأنظمة بمجرد توصيله، تتطلب الشبكات اللاسلكية تحكماً صارماً في الوصول. يقول الشكرجي: «الناس مدركون تماماً لأمن الشبكات اللاسلكية»، مع بروتوكولات مثل «WPA2» و«WPA3» إلى جانب المفاتيح المشتركة المسبقة؛ مما يعزز الأمن لمستوى يتجاوز في كثير من الأحيان الشبكات السلكية.

يدعم «واي فاي 7» التحول الرقمي بكفاءة مع تخفيض استهلاك الطاقة وزيادة الأمان (أدوبي)

الاستدامة من خلال إدارة الطاقة الذكية

إضافة إلى الأداء والأمان، يعالج «Wi-Fi 7» مخاوف الاستدامة من خلال استخدام الطاقة الذكي. وقد قدمت شركة «إكستريم نتوركس» ميزات إدارة الطاقة في نقاط الوصول الخاصة بـ«Wi-Fi 7»؛ مما يتيح للمؤسسات تحسين استهلاك الطاقة بناءً على طلب الشبكة. على سبيل المثال، خلال فترات انخفاض حركة المرور، مثل الساعات غير الرسمية في المتاجر، يمكن للنظام تقليل الطاقة مع الحفاظ على الأجهزة الأساسية مثل كاميرات الأمان عبر الإنترنت.

يشرح معن الشكرجي أنه «عندما لا تحتاج إلى الطاقة الكاملة، يمكنك تقليلها، تماماً مثل تعتيم الأضواء». هذه الميزة، التي تمكنت من خلالها الأتمتة المدفوعة بالذكاء الاصطناعي، تعمل على ضبط استهلاك الطاقة ديناميكياً؛ مما يساهم في تقليل تكاليف الطاقة ودعم أهداف الاستدامة. ويضيف: «نرى المزيد من العملاء يشملون الاستدامة معياراً عند اختيار شركاء التكنولوجيا».

يمثل «واي فاي 7» تطوراً كبيراً في تكنولوجيا الشبكات اللاسلكية، حيث يقدم اتصالاً محسّناً ويدعم التحول الرقمي ويساهم في الممارسات المستدامة. في البيئات ذات الكثافة العالية، مثل الملاعب والمستشفيات والمؤسسات الرقمية الأولى، تعمل تلك التقنية على تغيير طريقة الاتصال والتواصل والابتكار. تقوم شركة «إكستريم نتوركس» ومزودو التكنولوجيا الآخرون بإعداد الساحة لمستقبل يتسم بالاتصال السريع والموثوق والفعال من حيث الطاقة، لتلبية متطلبات العالم الرقمي المتزايدة.