أنقرة تصعّد شمال حلب ودمشق تقصف ريف إدلب

إسرائيل تقتل أسيراً سورياً سابقاً في ريف القنيطرة

مقاتل من فصيل مدعوم من تركيا شمال حلب (الشرق الأوسط)
مقاتل من فصيل مدعوم من تركيا شمال حلب (الشرق الأوسط)
TT

أنقرة تصعّد شمال حلب ودمشق تقصف ريف إدلب

مقاتل من فصيل مدعوم من تركيا شمال حلب (الشرق الأوسط)
مقاتل من فصيل مدعوم من تركيا شمال حلب (الشرق الأوسط)

واصلت أنقرة تصعيدها في ريف حلب شمال سوريا، في وقت قصفت فيه قوات النظام السوري مناطق في ريف إدلب قرب حدود تركيا.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بـ«مقتل 3 أشخاص بينهم شرطي وجرح 15 في قصف من قوات النظام على مدينة سرمدا الحدودية مع لواء إسكندرون». وأشار إلى وصول تعزيزات عسكرية جديدة لقوات النظام، مؤلفة من عشرات الحافلات على متنها جنود ودبابات وراجمات صواريخ، إلى منطقة معرة النعمان ومحاور القتال في جبل الزاوية جنوب إدلب، وسراقب شرق إدلب على طريق حلب - اللاذقية.
وقال قائد عسكري معارض إن جنديين قتلا وأصيب 3 آخرون في انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارتهم خلال مرور رتل للجيش التركي قرب بلدة معرة مصرين شمال إدلب.
في المقابل، طلبت قيادة القوات التركية في سوريا من الفصائل الموالية رفع جاهزيتها والتأهب التام والاستعداد لأي احتمال، في ظل حديث الرئيس التركي رجب طيب إردوغان عن اقتراب موعد معركة ضد «الإرهابيين» شمال سوريا. وتجدد القصف المدفعي التركي، أمس، على مناطق انتشار «قسد»، وطال قريتي المالكية وقلعة الشوارغة شمال حلب.
إلى ذلك، أفادت مصادر في دمشق بأن الجيش الإسرائيلي قتل الأسير السابق مدحت صالح خلال وجوده في بلدة عين التينة في القسم المحرر من الجولان.
وقالت مصادر أخرى، إن صالح الذي انتقل إلى دمشق بعد إطلاقه من سجن إسرائيلي نهاية التسعينات، كان قريباً من عناصر سعت لتأسيس «خلايا مسلحة في الجولان».
... المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.