صالون تجميل ماليزي يزين الأظافر بتصاميم مستوحاة من لعبة الحبار

زبونة تظهر بعض التصاميم في صالون تجميل بكوالالمبور (رويترز)
زبونة تظهر بعض التصاميم في صالون تجميل بكوالالمبور (رويترز)
TT

صالون تجميل ماليزي يزين الأظافر بتصاميم مستوحاة من لعبة الحبار

زبونة تظهر بعض التصاميم في صالون تجميل بكوالالمبور (رويترز)
زبونة تظهر بعض التصاميم في صالون تجميل بكوالالمبور (رويترز)

انضم صالون تجميل في ماليزيا لقائمة الأعمال التجارية المستفيدة من شعبية مسلسل (سكويد جيم) أو «لعبة الحبار» حيث يزين أظافر عميلاته بتصاميم وأشكال مستوحاة من المسلسل الكوري الجنوبي.
وصمم صالون (مانيكير نيل صالون) الواقع على مشارف كوالالمبور مجموعة من الأظافر الصناعية تمثل كل حلقة من حلقات المسلسل التسع.
فمثلا هناك ظفر (الضوء الأحمر... الضوء الأخضر) يتضمن رسما على هيئة الدمية القاتلة العملاقة من الحلقة الأولى للمسلسل، فيما يحمل ظفر (الجحيم) صورة لمسؤولي اللعبة بستراتهم الحمراء وتابوت مزين بشريط وردي.
وقالت ليم باي شين الشريكة في الصالون «هل هناك صعوبة في الرسم؟ نعم بعض الشيء لأنه كله رسم يدوي بنسبة 100 في المائة وليس طباعة».
وأوضحت وكالة رويترز أن مسلسل (لعبة الحبار) صار هذا الأسبوع صاحب أكبر عدد من المشاهدين بين المسلسلات الأصلية لخدمة نتفليكس للبث عبر الإنترنت بعدما وصل عدد مشاهديه إلى 111 مليونا في أقل من شهر واحد من بداية بثه.
ويدور المسلسل حول مجموعة تمر بضائقة مالية ويتبارى أفرادها في ألعاب أطفال لها تبعات مميتة سعيا للحصول على جائزة قدرها 45.6 مليار وون (38 مليون دولار). وأثار المسلسل ضجة هائلة على الإنترنت كما أوحى بكثير من تصميمات الأزياء المرعبة لعيد الهالوين.
وقال تشين كوان هاو، أحد مالكي الصالون، إن الطلب على الأظافر الصناعية التي تحمل صور المسلسل جاء من مشترين من خارج البلاد عبر موقع الصالون على الإنترنت، وكذلك من سكان محليين.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.