روبرت مالي إلى السعودية والإمارات وقطر لمناقشة الخيارات «إذا لم تعد إيران للاتفاق النووي»

المبعوث الأميركي لإيران روب مالي (أ.ف.ب)
المبعوث الأميركي لإيران روب مالي (أ.ف.ب)
TT

روبرت مالي إلى السعودية والإمارات وقطر لمناقشة الخيارات «إذا لم تعد إيران للاتفاق النووي»

المبعوث الأميركي لإيران روب مالي (أ.ف.ب)
المبعوث الأميركي لإيران روب مالي (أ.ف.ب)

أبدى المبعوث الأميركي الخاص بإيران، روبرت مالي، استعداد الإدارة الأميركية لكل الخيارات ما لم تعد إيران إلى «الاتفاق النووي»؛ سواء في ظل بنود الاتفاق النووي (JCPOA)، ومن خلال اتفاق جديد يقيد القدرات النووية لدى إيران، مشيراً إلى أن الإدارة الأميركية ترغب في استئناف المحادثات في فيينا بعد التقدم الذي أُحرز في 6 جولات سابقة، «لكنها لن تترجى إيران للعودة». وأكد مالي أن الإدارة الأميركية تبحث مع الحلفاء والشركاء الأوروبيين والإقليميين الخيارات الأخرى إذا لم تكن إيران مستعدة للعودة إلى الاتفاق النووي، معلناً أنه سيقوم بزيارة المملكة العربية السعودية والإمارات وقطر الأسبوع المقبل لمناقشة هذه الخيارات.
وفي ندوة عبر الإنترنت عقدها «مركز كارنيغي» وأدارها السياسي المخضرم آرون ديفيد ميللر، صباح أمس (الأربعاء)، قال مالي: «إذا لم تكن إيران مستعدة للعودة إلى الاتفاق النووي؛ فإن العقوبات ستظل قائمة، وسيتعين فرض عقوبات أخرى، ونتحدث مع الشركاء حول ما يجب القيام به للامتثال المتبادل». وأشار إلى أن «الجولات الست السابقة في فيينا شابها سوء التفاهم بسبب رفض الإيرانيين المحادثات المباشرة»، آملاً في «عقد جولة سابعة في أقرب وقت برؤية واقعية حول كيفية العودة للامتثال للصفقة».
وأشار مالي إلى أن «كل الدول في مجموعة (5+1) تريد استئناف المفاوضات على الفور، وأعربت عن قلقها بشأن بعض الخطوات النووية التي اتخذتها إيران وعدم تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية»، مطالباً الصين بـ«العودة إلى (خطة العمل الشاملة المشتركة)؛ بحيث يتم رفع العقوبات وبعدها تتمكن الصين من استيراد النفط الإيراني بحرّية». ووصف الإدارة الإيرانية الجديدة بأنها «أكثر عدوانية ومختلفة عن عام 2016، ولا تزال الفرص مطروحة على الطاولة، وعلى إيران أن تقرر ما إذا كانت تريد تخفيف العقوبات. وإذا لم يكن الأمر كذلك؛ فسنكون مستعدين للتكيف مع واقع مختلف والتعامل مع جميع الخيارات لمعالجة برنامج إيران النووي إذا لم تكن مستعدة للعودة إلى قيود عام 2016».
وحول الزيارات المتكررة لمسؤولين إسرائيليين إلى العاصمة واشنطن والحديث الإسرائيلي المحذر من خطر إيران نووية، قال المبعوث الأميركي: «كنا نتشاور من كثب مع الحكومة الإسرائيلية السابقة، وأيضاً نتشاور مع الحكومة الجديدة، ولدينا خلافات، ويريد الإسرائيليون إبقاءها خلف الأبواب المغلقة، لكنهم يريدون العمل معنا لوضع مسار لإدارة هذه الخلافات، لكن لدينا هدف مشترك؛ هو منع إيران من امتلاك سلاح نووي». وأضاف: «الإسرائيليون لديهم مخاوف بشأن برنامج إيران النووي، ونحن نتعامل مع احتمالية تطور البرنامج النووي بطريقة واقعية، وإذا اختارت إيران طريقاً مختلفة، فإننا سنحتاج إلى التنسيق مع إسرائيل ومع شركائنا الآخرين في المنطقة، وسأسافر إلى المملكة العربية السعودية والإمارات وقطر في غضون أيام للحديث عن جهودنا للعودة إلى الاتفاق والخيارات التي لدينا للسيطرة على برنامج إيران النوي إذا لم نتمكن من تحقيق هذا الهدف». وأضاف: «ترك إيران غير مقيدة في برنامجها النووي مع وضع إقليمي أكثر عدوانية سيكون أقرب إلى الانفجار، وهذا ما أقوله للمؤسسة الأمنية الإسرائيلية».



الإمارات تدرج 19 فرداً وكياناً على قوائم الإرهاب

جاء القرار في إطار حرص الإمارات على تعطيل الشبكات المرتبطة بتمويل الإرهاب (وام)
جاء القرار في إطار حرص الإمارات على تعطيل الشبكات المرتبطة بتمويل الإرهاب (وام)
TT

الإمارات تدرج 19 فرداً وكياناً على قوائم الإرهاب

جاء القرار في إطار حرص الإمارات على تعطيل الشبكات المرتبطة بتمويل الإرهاب (وام)
جاء القرار في إطار حرص الإمارات على تعطيل الشبكات المرتبطة بتمويل الإرهاب (وام)

قرر مجلس الوزراء الإماراتي إدراج 11 فرداً و8 كيانات على قوائم الإرهاب المحلية، وفق القوانين والتشريعات المعتمدة في الدولة، وذلك لارتباطهم بتنظيم «الإخوان المسلمين» الإرهابي.

ويأتي القرار، بحسب وكالة الأنباء الرسمية (وام)، في إطار حرص دولة الإمارات والجهود المشتركة محلياً ودولياً على استهداف وتعطيل الشبكات المرتبطة بتمويل الإرهاب والنشاطات المصاحبة له بشكل مباشر وغير مباشر.

وشملت قائمة الأفراد كلاً من يوسف حسن أحمد الملا (سويدي الجنسية/ ليبيري سابقاً)، وسعيد خادم أحمد بن طوق المري (تركي/ إماراتي)، وإبراهيم أحمد إبراهيم علي الحمادي (سويدي/ إماراتي)، وعبد الرحمن عمر سالم باجبير الحضرمي (يمني)، وإلهام عبد الله أحمد الهاشمي، وجاسم راشد خلفان راشد الشامسي، وخالد عبيد يوسف بوعتابه الزعابي، وعبد الرحمن حسن منيف عبد الله حسن الجابري، وحميد عبد الله عبد الرحمن الجرمن النعيمي، وعلي حسن علي حسين الحمادي، ومحمد علي حسن علي الحمادي (إماراتيين).

وتضمنت قائمة الكيانات كلاً من CAMBRIDGE EDUCATION AND TRAINING CENTER LTD، وIMA6INE LTD، وWEMBLEY TREE LTD، وWASLAFORALL، وFUTURE GRADUATES LTD، وYAS FOR INVESTMENT AND REAL ESTATE، وHOLDCO UK PROPERTIES LIMITED، وNAFEL CAPITAL، ومقرها المملكة المتحدة.

وأكد القرار أنه يتوجّب على المنشآت المالية، والجهات الرقابية، التنفيذ واتخاذ الإجراءات اللازمة، وذلك وفقاً للقوانين والتشريعات المعتمدة.