مستشفى إسرائيلي يتعرض لهجوم سيبراني

مستشفى إسرائيلي يتعرض لهجوم سيبراني
TT

مستشفى إسرائيلي يتعرض لهجوم سيبراني

مستشفى إسرائيلي يتعرض لهجوم سيبراني

أعلن مستشفى «هيلل يافيه» في مدينة الخضيرة الإسرائيلية، أمس الأربعاء، أن قراصنة إنترنت هاجموا الأنظمة المحوسبة فيه، وطالبوه بدفع فدية مقابل إيقاف هجومهم.
وقالت إدارة المستشفى إن العناية بالمرضى في المستشفى تجري بشكل طبيعي، باستثناء الأنشطة الاختيارية غير الطارئة. وإن المستشفى يستخدم حاليا منظومات بديلة للعناية بالمرضى النزلاء فيه. وبهذا يقلل الأضرار التي يلحقها به هذا الهجوم.
وكانت إدارة المشفى أبلغت وزارة الصحة الإسرائيلية ودائرة منظومة السيبر الحكومية فور اكتشاف الهجوم السيبراني. وأعلن المستشفى أن «الحادث يخضع لعناية أفضل الخبراء في هذا المجال».
وكشفت شركة الحراسة السيبرانية الأميركية «مانديانت» (Mandiant)، نهاية الأسبوع الماضي، مجموعة قراصنة إنترنت، تسمى FIN12 وتعمل باللغة الروسية. وتستهدف مجموعة القراصنة هذه المستشفيات بالأساس، منذ أكتوبر (تشرين الأول) عام 2018. ويستخدم هؤلاء القراصنة فيروس الفدية Ryuk الذي يستخدم بشكل واسع دوليا ضد شركات حكومية ومصالح تجارية ومؤسسات دول منذ عدة سنوات. وجاء في تقرير الشركة الأمريكية أن «أنشطة FIN12 تظهر أنه لا يوجد أي هدف خارج مجال هجمات الفدية، ويضمن ذلك جهات توفر عناية بالغة الأهمية».
ووفقا للتقديرات، فإن الهدف الأساسي لمجموعة القراصنة هذه هو الحصول على المال، إذ إنها تهاجم بالأساس منظمات كبيرة لديها أموال، وذلك خلافا لمجموعة قرصنة إنترنت روسية أخرى تسعى إلى جمع معلومات استخباراتية وتشويش مجرى الحياة اليومي وهندسة الوعي. واكتشفت «منديانت» أن نحو 85% من ضحايا FIN12 يوجدون في أميركا الشمالية، وأن قرصنتها اتسعت في السنة الأخيرة لتستهدف مؤسسات في أستراليا، وكولومبيا، وفرنسا، والإمارات، والفلبين وغيرها. ووفقا للشركة، فإنه «من الجائز أن هناك أسبابا متعددة لهذا التغيير، مثل تعاون FIN12 مع جهات متنوعة تساعدها في الحصول على توغل أولي».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.