«لعنة كورونا» تطارد حكومة جونسون

«لعنة كورونا» تطارد حكومة جونسون
TT

«لعنة كورونا» تطارد حكومة جونسون

«لعنة كورونا» تطارد حكومة جونسون

من المقرر فتح تحقيق عام حول كيفية استجابة الحكومة البريطانية برئاسة بوريس جونسون، لتفشي وباء «كورونا» عام 2022، وذلك بعدما أكد تقرير برلماني أمس، أن الحكومة ارتكبت «أخطاء جسيمة» وتأخرت في التحرك عند ظهور الوباء، معتبراً ذلك «أحد أكبر إخفاقات الصحة العامة» في المملكة المتحدة التي تعدّ من أكثر الدول الأوروبية تضرراً من فيروس «كورونا» مع ما يقرب من 138 ألف حالة وفاة.
ويبدو أن «لعنة كورونا» لا تزال تلاحق جونسون، حيث يفيد التقرير البرلماني بأن الحكومة تبنت «نهجاً تدريجياً»، بدلاً من فرض الإغلاق بشكل سريع. وأضاف أنه حتى 23 مارس (آذار) سعى الوزراء «فقط إلى إبطاء سرعة تفشي الوباء» بدل وقف انتشاره تماماً، على أمل تطوير مناعة جماعية.
إلى ذلك، أوصت لجنة خبراء من منظمة الصحة العالمية بإعطاء جرعة إضافية من اللقاح المضاد لفيروس «كورونا» للأشخاص الذين «يعانون نقصاً معتدلاً أو شديداً في المناعة» من كل اللقاحات المصرح بها من هذه الهيئة الأممية.
كما أوصى الخبراء بتلقي الأشخاص الذين تفوق أعمارهم 60 عاماً والذين تطعموا بلقاحي «سينوفاك» و«سينوفارم» الصينيين، بأخذ جرعة ثالثة من اللقاح.
... المزيد


مقالات ذات صلة

صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.