{موديرنا} تنشد موافقة أميركية على جرعة تنشيطية من لقاحها

{ميرك آند كو} تسعى لتصريح باستخدام أول علاج عن طريق الفم

{موديرنا} تنشد موافقة أميركية على جرعة تنشيطية من لقاحها
TT

{موديرنا} تنشد موافقة أميركية على جرعة تنشيطية من لقاحها

{موديرنا} تنشد موافقة أميركية على جرعة تنشيطية من لقاحها

قالت شركة مودرنا أمس (الثلاثاء) إن إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية يجب أن تسمح بمنح جرعات تنشيطية من لقاحها المضاد لكوفيد - 19 لكبار السن الذين تم تطعيمهم بالكامل وغيرهم من المعرضين لمخاطر كبيرة.
وقالت الشركة إن بياناتها تؤكد الفائدة التي ستعود على الصحة العامة من منح جرعة معززة من لقاحها بهدف استعادة الاستجابة المناعية، بالإضافة لتقليل حالات العدوى بين البالغين الذين تم تطعيمهم بالكامل، بحسب رويترز. وصدرت تعليقات مودرنا قبل اجتماع مقرر عقده الخميس للمستشارين الخارجيين لإدارة الأغذية والعقاقير لمناقشة مسألة الجرعة التنشيطية من لقاحي مودرنا وجونسون أند جونسون.
من جانبها، استشهدت جونسون أند جونسون أمس ببيانات تظهر زيادة الوقاية بعد جرعة تنشيطية قالت إن من الممكن إعطاءها بعد شهرين من تلقي الجرعة الأصلية من لقاحها.
وكذلك، سعت شركة ميرك آند كو وشريكتها ريدجباك بايو ثيرابيوتكس إلى الحصول على تصريح بالاستخدام الطارئ في الولايات المتحدة لعلاج «مولنوبيرافير» لعلاج كوفيد - 19، ليصبح أول علاج مضاد للفيروس عن طريق الفم، وفق وكالة الأنباء الألمانية.
وتم تقديم طلب لإدارة الغذاء والدواء لاستخدام دواء «مولنوبيرافير» لعلاج الحالات الخفيفة إلى المتوسطة لدى البالغين المعرضين لتحول الإصابة إلى حالات خطيرة قد تتطلب النقل إلى المستشفى، حسبما ذكرت الشركتان في بيان الاثنين.
ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن روبرت دافيس الرئيس التنفيذي لشركة ميرك قوله إن «التأثير الاستثنائي للوباء يستدعي أن نتحرك بسرعة غير مسبوقة، وهذا هو ما فعلته فرقنا من خلال التقدم بطلب لاستخدام (مولنوبيرافير) إلى إدارة الغذاء والدواء خلال 10 أيام من تلقي البيانات».
ويمكن إعطاء «مولنوبيرافير» للمرضى في المنزل، على عكس دواء «ريمديسيفير» المضاد للفيروسات الذي تنتجه شركة «جيلياد ساينسز»، وعلاجات الأجسام المضادة أحادية النسيلة والتي يتم إعطاؤها عن طريق الحقن في الوريد عادة في المستشفيات أو العيادات.
ويساعد تقديم العلاج لمرضى كوفيد - 19 في المنزل على تجنب خطر قيامهم بنقل الفيروس إلى الطاقم الطبي وغيرهم من المرضى.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.