ألمانيا تلغي مجانية الاختبارات السريعة للكشف عن كورونا

اعتبارا من اليوم

ألمانيا تلغي مجانية الاختبارات السريعة للكشف عن كورونا
TT

ألمانيا تلغي مجانية الاختبارات السريعة للكشف عن كورونا

ألمانيا تلغي مجانية الاختبارات السريعة للكشف عن كورونا

دخل مرسوم جديد أصدرته وزارة الصحة الألمانية اليوم (الاثنين) حيز التنفيذ، ويقضي بإلزام المواطنين بدفع تكاليف الاختبارات السريعة لكورونا.
واستثنى المرسوم من القرار الأشخاص الذين لا يمكن تطعيمهم، بما في ذلك الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 عاما، وذلك حسبما نشرت وكالة الأنباء الألمانية.
ويأتي المرسوم تنفيذا لاتفاق الحكومة الاتحادية برئاسة المستشارة أنجيلا ميركل والولايات على ضرورة إنهاء عرض الاختبارات المجانية للجميع، الذي تموله الحكومة الاتحادية منذ بداية مارس (آذار) الماضي. وترى الحكومة أنه لم يعد على دافعي الضرائب تحمل تكاليف الاختبارات المجانية بعد أن أصبحت التطعيمات المجانية متاحة الآن للجميع.
وينص المرسوم المعلن على بعض القواعد الانتقالية، حيث يمكن للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 17 عاما والنساء الحوامل إجراء اختبار مجاني واحد على الأقل في الأسبوع حتى 31 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.
والسبب هو أن التوصية بعموم التطعيم الصادرة عن لجنة التطعيم الدائمة (ستيكو) لم يتم الإعلان عنها إلا مؤخرا - لذلك يجب منح هذه الفئات مهلة أطول لتلقي التطعيم.
ووفقا للائحة، تتاح الاختبارات المجانية عموما للأطفال الذين لم يبلغوا سن 12 عاما أو كان عمرهم لا يزيد على 12 عاما وثلاثة أشهر عند إجراء الاختبار. وسيظل الاختبار مجانيا للأشخاص المضطرين لإجرائه لإنهاء الحجر الصحي بسبب ظهور عدوى كورونا في محيطهم.
ولا تسري اللائحة على اختبارات "تفاعل البوليميراز المتسلسل" (بي سي آر)، التي يرى الأطباء أو الإدارات الصحة ضرورة لإجرائها. وفي هذه الحالات، ستتحمل الحكومة التكاليف، بحسب بيانها. وهذا يعني على سبيل المثال أنه إذا كان لدى طبيب مريض يعاني من أعراض تشير إلى الإصابة بكورونا، فإن الطبيب سيأمر بإجراء اختبار كورونا باستخدام تقنية "تفاعل البوليميراز المتسلسل"، وسيكون الاختبار في هذه الحالة مجانا.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)
TT

العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)

تم العثور على أحد المبلِّغين عن مخالفات شركة «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته بسان فرانسيسكو.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فقد أمضى الباحث سوشير بالاجي (26 عاماً)، 4 سنوات في العمل لدى شركة الذكاء الاصطناعي حتى وقت سابق من هذا العام، عندما أثار علناً مخاوف من أن الشركة انتهكت قانون حقوق النشر الأميركي.

وتم العثور على بالاجي ميتاً في شقته بشارع بوكانان سان فرانسيسكو بعد ظهر يوم 26 نوفمبر (تشرين الثاني).

وقالت الشرطة إنها لم تكتشف «أي دليل على وجود جريمة» في تحقيقاتها الأولية.

ومن جهته، قال ديفيد سيرانو سويل، المدير التنفيذي لمكتب كبير الأطباء الشرعيين في سان فرانسيسكو، لشبكة «سي إن بي سي»: «لقد تم تحديد طريقة الوفاة على أنها انتحار». وأكدت «أوبن إيه آي» وفاة بالاجي.

وقال متحدث باسم الشركة: «لقد صُدِمنا لمعرفة هذه الأخبار الحزينة للغاية اليوم، وقلوبنا مع أحباء بالاجي خلال هذا الوقت العصيب».

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد نشرت قصة عن مخاوف بالاجي بشأن «أوبن إيه آي» في أكتوبر (تشرين الأول)؛ حيث قال للصحيفة في ذلك الوقت: «إذا كان أي شخص يؤمن بما أومن به، فسيغادر الشركة بكل تأكيد».

وقال للصحيفة إن «تشات جي بي تي» وروبوتات الدردشة المماثلة الأخرى ستجعل من المستحيل على العديد من الأشخاص والمنظمات البقاء والاستمرار في العمل، إذا تم استخدام محتواها لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي.

وواجهت «أوبن إيه آي» عدة دعاوى قضائية تتعلَّق باستخدامها محتوى من منشورات وكتب مختلفة لتدريب نماذجها اللغوية الكبيرة، دون إذن صريح أو تعويض مالي مناسب، فيما اعتبره البعض انتهاكاً لقانون حقوق النشر الأميركي.