دبي تحبط عملية تجارة وترويج للمخدرات تتضمن 500 كيلو غرام من الكوكايين

تقدر قيمتها بنحو 136 مليون دولار

صورة نشرتها شرطة دبي بعد ضبط المتهم وما بحوزته من مخدرات
صورة نشرتها شرطة دبي بعد ضبط المتهم وما بحوزته من مخدرات
TT

دبي تحبط عملية تجارة وترويج للمخدرات تتضمن 500 كيلو غرام من الكوكايين

صورة نشرتها شرطة دبي بعد ضبط المتهم وما بحوزته من مخدرات
صورة نشرتها شرطة دبي بعد ضبط المتهم وما بحوزته من مخدرات

قالت دبي أمس إنها أحبطت عملية تجارة وترويج للمخدرات تحتوي على 500 كيلوغرام من الكوكايين، التي تقدر قيمتها بأكثر من 500 مليون درهم (136 مليون دولار) بعد مداهمة المتهم والقبض عليه، وذلك من خلال عملية للقيادة العامة لشرطة دبي أطلق عليها اسم «العقرب».
وأكد الفريق عبد الله المري، القائد العام لشرطة دبي إن عملية «العقرب» ترسخ حرص القيادة العامة لشرطة دبي على ترجمة نهج البلاد في التعاون البناء مع الأجهزة الشرطية في العالم، تحت مظلة وزارة الداخلية، والتصدي للجريمة في كل مكان، والمساهمة بقوة مع الدولة في جعل العالم مكاناً ينعم فيه الجميع بالأمن من الجرائم العابرة للحدود.
من جانبه، أكد العميد عيد حارب، مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، أن عملية القبض على المتهم، تميزت بالحرفية العالية عبر مراقبة تحركات المتهم على مدار الساعة، وصولاً إلى ساعة الصفر والمداهمة، وذلك بعد وصول معلومات تفيد بأن تشكيلاً عصابياً دولياً قام بإدخال كمية كبيرة من مخدر الكوكايين عن طريق أحد أفراد العصابة من جنسية شرق أوسطية موجود في الدولة، عبر أحد المنافذ البحرية ومخبأة بحاوية، بهدف الاتجار والترويج.
وأضاف العميد عيد حارب، أنه فور تلقي المعلومة، تم تشكيل فريق عمل متخصص لهذه العملية، ومراقبة المتهم إلى حين إرسال شحنة المخدرات له، ليقوم لاحقاً بنقلها إلى إحدى إمارات الدولة وتخزينها في مستودع.
بدوره، أوضح العقيد خالد بن مويزه، نائب مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، أن عملية مراقبة المتهم أظهرت استئجاره لسيارة دفع رباعي، وشراء أدوات تقطيع ليستخدمها في عملية إفراغ شحنة المخدرات بغرض الاتجار والترويج، متخذاً حذره عبر الانتقال من مكان لآخر للتأكد من عدم مراقبته، وبتحديد ساعة الصفر، داهمت الشرطة مكان المتهم وضبطته وبحوزته المخدرات، مؤكداً أن المتهم أقر بحيازته للمخدرات، وهو من أصحاب السوابق في بلده، وتمت إحالته للنيابة العامة لاستكمال الإجراءات القانونية.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.