«أبل» تشدد على أن خدمة «أبل باي» آمنة ومضمونة

دعت لاستمرار استخدامها في المتاجر وعبر الإنترنت

قالت «أبل» إن الشائعات والمعلومات الخاطئة التي تشجع المستخدمين على إزالة بطاقاتهم من «أبل باي» هي غير صحيحة (الشرق الأوسط)
قالت «أبل» إن الشائعات والمعلومات الخاطئة التي تشجع المستخدمين على إزالة بطاقاتهم من «أبل باي» هي غير صحيحة (الشرق الأوسط)
TT

«أبل» تشدد على أن خدمة «أبل باي» آمنة ومضمونة

قالت «أبل» إن الشائعات والمعلومات الخاطئة التي تشجع المستخدمين على إزالة بطاقاتهم من «أبل باي» هي غير صحيحة (الشرق الأوسط)
قالت «أبل» إن الشائعات والمعلومات الخاطئة التي تشجع المستخدمين على إزالة بطاقاتهم من «أبل باي» هي غير صحيحة (الشرق الأوسط)

شددت شركة «أبل» الأميركية على أن خدمة الدفع الخاصة بأجهزتها «أبل باي» لا تزال تزود المستخدمين بطريقة آمنة ومضمونة، داعية لاستمرار استخدامها في عمليات الدفع داخل المتاجر وعبر الإنترنت.
وقالت «أبل»، في بيان أرسل لـ«الشرق الأوسط»، اليوم، «إن الشائعات والمعلومات الخاطئة التي تشجع المستخدمين على إزالة بطاقاتهم من (أبل باي) هي ببساطة غير صحيحة». وجاء توضيح «أبل» بعد انتشار الكثير من المعلومات الخاطئة على مواقع التواصل الاجتماعي حول الخدمة.
وخدمة «أبل باي» هي طريقة لدفع المشتريات عن طريق المتاجر وعبر الإنترنت من خلال إضافة البطاقات البنكية الخاصة بالمستخدمين، في خطوة تسعى من خلالها الشركة الأميركية لتسهيل عمليات الدفع عن طريق الهاتف المحمول، في الوقت الذي تؤكد فيه الشركة أن البيانات الشخصية محمية.
وحسب «أبل»، فإنه عندما تُجرى عملية الشراء، تستخدم خدمة «أبل باي» رقماً خاصاً بالجهاز ورمزاً لهذه العملية، وبذلك لا يتم تخزين رقم البطاقة على الجهاز المحمول أو على سيرفرات «أبل»، وعند الدفع، لا تشارك «أبل» أرقام البطاقة مع التجار أبداً.
يذكر أن معلومات انتشرت خلال فترة تعطل خدمة «فيسبوك» وتطبيقاته على مخاطر في تأثر خدمة «أبل باي» بما يحدث بشبكة «فيسبوك»، وأنه يجب حذف البطاقات من الهاتف المحمول تفادياً لاختراقها، وهو ما نفته اليوم الشركة الأميركية.



علاج فعّال يساعد الأطفال على التخلص من الكوابيس

العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)
العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)
TT

علاج فعّال يساعد الأطفال على التخلص من الكوابيس

العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)
العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)

كشفت دراسة أميركية أن علاجاً مبتكراً للأطفال الذين يعانون من الكوابيس المزمنة أسهم في تقليل عدد الكوابيس وشدّة التوتر الناتج عنها بشكل كبير، وزاد من عدد الليالي التي ينام فيها الأطفال دون استيقاظ.

وأوضح الباحثون من جامعتي أوكلاهوما وتولسا، أن دراستهما تُعد أول تجربة سريرية تختبر فاعلية علاج مخصصٍ للكوابيس لدى الأطفال، ما يمثل خطوة نحو التعامل مع الكوابيس كاضطراب مستقل، وليس مجرد عَرَضٍ لمشكلات نفسية أخرى، ونُشرت النتائج، الجمعة، في دورية «Frontiers in Sleep».

وتُعد الكوابيس عند الأطفال أحلاماً مزعجة تحمل مشاهد مخيفة أو مؤلمة توقظ الطفل من نومه. ورغم أنها مشكلة شائعة، فإنها تؤثر بشكل كبير على الصحة النفسية والجسدية للأطفال، إذ تُسبب خوفاً من النوم، والأرق، والاستيقاظ المتكرر، وهذه الاضطرابات تنعكس سلباً على المزاج، والسلوك، والأداء الدراسي، وتزيد من مستويات القلق والتوتر.

ورغم أن الكوابيس قد تكون مرتبطة باضطرابات نفسية أو تجارب مؤلمة، مثل اضطراب ما بعد الصدمة، فإنها لا تختفي بالضرورة مع علاج تلك المشكلات، ما يتطلب علاجات موجهة خصيصاً للتعامل مع الكوابيس كاضطراب مستقل.

ويعتمد العلاج الجديد على تعديل تقنيات العلاج المعرفي السلوكي واستراتيجيات الاسترخاء وإدارة التوتر، المستخدمة لدى الكبار الذين يعانون من الأحلام المزعجة، لتناسب الأطفال.

ويتضمّن البرنامج 5 جلسات أسبوعية تفاعلية مصمّمة لتعزيز فهم الأطفال لأهمية النوم الصحي وتأثيره الإيجابي على الصحة النفسية والجسدية، إلى جانب تطوير عادات نوم جيدة.

ويشمل العلاج أيضاً تدريب الأطفال على «إعادة كتابة» كوابيسهم وتحويلها إلى قصص إيجابية، ما يقلّل من الخوف ويعزز شعورهم بالسيطرة على أحلامهم.

ويستعين البرنامج بأدوات تعليمية مبتكرة، لتوضيح تأثير قلّة النوم على الأداء العقلي، وأغطية وسائد، وأقلام تُستخدم لكتابة أفكار إيجابية قبل النوم.

وأُجريت التجربة على 46 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 6 و17 عاماً في ولاية أوكلاهوما الأميركية، يعانون من كوابيس مستمرة لمدة لا تقل عن 6 أشهر.

وأظهرت النتائج انخفاضاً ملحوظاً في عدد الكوابيس ومستوى التوتر الناتج عنها لدى الأطفال الذين تلقوا العلاج مقارنة بالمجموعة الضابطة. كما أُبلغ عن انخفاض الأفكار الانتحارية المتعلقة بالكوابيس، حيث انخفض عدد الأطفال الذين أظهروا هذه الأفكار بشكل كبير في المجموعة العلاجية.

ووفق الباحثين، فإن «الكوابيس قد تُحاصر الأطفال في دائرة مغلقة من القلق والإرهاق، ما يؤثر سلباً على حياتهم اليومية»، مشيرين إلى أن العلاج الجديد يمكن أن يُحدث تحولاً كبيراً في تحسين جودة حياة الأطفال.

ويأمل الباحثون في إجراء تجارب موسعة تشمل أطفالاً من ثقافات مختلفة، مع دراسة إدراج فحص الكوابيس بوصفها جزءاً من الرعاية الأولية للأطفال، ما يمثل خطوة جديدة في تحسين صحة الأطفال النفسية والجسدية.