تظاهرات في إيطاليا ضد إلزامية تصاريح «كورونا» لدخول أماكن العمل

اشتباكات بين الشرطة الإيطالية والمحتجين الرافضين لتصاريح «كورونا» في روما (أ.ب)
اشتباكات بين الشرطة الإيطالية والمحتجين الرافضين لتصاريح «كورونا» في روما (أ.ب)
TT

تظاهرات في إيطاليا ضد إلزامية تصاريح «كورونا» لدخول أماكن العمل

اشتباكات بين الشرطة الإيطالية والمحتجين الرافضين لتصاريح «كورونا» في روما (أ.ب)
اشتباكات بين الشرطة الإيطالية والمحتجين الرافضين لتصاريح «كورونا» في روما (أ.ب)

تظاهر آلاف الإيطاليين، بينهم أعضاء في جماعات يمينية متطرفة، السبت، في وسط روما، ضد تمديد العمل بالتصاريح الصحية لـ«كوفيد - 19»، التي باتت إلزامية من أجل دخول جميع أماكن العمل.
ووقعت مواجهات بين الشرطة والمتظاهرين الرافضين لنظام التصاريح المفروض منذ أغسطس (آب) لدخول المتاحف والمناسبات الرياضية والمطاعم وغيرها، حسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
فقد حاول مئات المشاركين في التظاهرة الرئيسية التي سمحت بها السلطات الانشقاق بهدف الوصول إلى مقر البرلمان، لكن الشرطة استخدمت خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع لتفريقهم واعتقلت العديد منهم، وفق وكالة «آغي» للأنباء.

كما خرجت تظاهرات أخرى منفصلة في روما وميلانو وتشيزينا في وسط إيطاليا.
وقبل ثلاثة أسابيع أعلنت حكومة ماريو دراغي، أنه سيتم تمديد العمل بنظام التصاريح الصحية ليشمل جميع أماكن العمل اعتباراً من 15 أكتوبر (تشرين الأول)، وأي موظف يرفض الامتثال يواجه تعليق عمله ووقف دفع راتبه.
ونظام التصاريح الصحية معمول به في القطاع الطبي، حيث يتوجب على العاملين الصحيين تقديم شهادة تلقيح أو إثبات شفائهم من «كوفيد - 19»، أو إبراز نتيجة اختبار سلبية حديثة.
ونددت المتقاعدة ماريا بالارين بما وصفته بـ«الابتزاز الإجرامي والجبان» للدولة الإيطالية التي لا تفرض تلقي اللقاحات، بل تجبر العمال والموظفين على أخذها لدخول أماكن العمل، وبذلك «تعفي نفسها من أي مسؤولية عن عواقب مميتة أو خطيرة» للقاحات.

وقال كوزيمو الذي يعمل ممرضاً، لوكالة الصحافة الفرنسية، خلال مشاركته في التظاهرة، «تم تعليق عملي وعمل زوجتي التي تعمل ممرضة أيضاً قبل شهرين»، رغم إعفاء طبيب الأسرة لهما من أخذ اللقاح بسبب معاناتهما من مشكلات مناعية وحساسية.
وتم تلقيح نحو 80 في المائة من الذين تزيد أعمارهم عن 12 عاماً في إيطاليا بشكل كامل، وفقاً لإحصاءات حكومية. وتعد إيطاليا من أكثر الدول الأوروبية تضرراً بسبب الوباء، إذ سجلت أكثر من 130 ألف حالة وفاة.


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
TT

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحاً أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.

وقال ترودو، أمام الصحافيين في أوتاوا: «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أتت الخطوة بعدما واجه ترودو خلال الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية، إذ تراجعت شعبيته في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من عدة محاولات لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته، منتصف الشهر الفائت، البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تَلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.