تضامن واسع مع السعودية ضد العدوان الحوثي

واشنطن استنكرت... والرياض دعت مجلس الأمن إلى النهوض بمسؤولياته

الأمير محمد بن عبد العزيز أمير منطقة جازان بالنيابة لدى زيارته أمس المصابين جراء استهداف مطار الملك عبد الله في جازان بطائرة مسيرة ومفخخة من قبل الميليشيات الحوثية (واس)
الأمير محمد بن عبد العزيز أمير منطقة جازان بالنيابة لدى زيارته أمس المصابين جراء استهداف مطار الملك عبد الله في جازان بطائرة مسيرة ومفخخة من قبل الميليشيات الحوثية (واس)
TT

تضامن واسع مع السعودية ضد العدوان الحوثي

الأمير محمد بن عبد العزيز أمير منطقة جازان بالنيابة لدى زيارته أمس المصابين جراء استهداف مطار الملك عبد الله في جازان بطائرة مسيرة ومفخخة من قبل الميليشيات الحوثية (واس)
الأمير محمد بن عبد العزيز أمير منطقة جازان بالنيابة لدى زيارته أمس المصابين جراء استهداف مطار الملك عبد الله في جازان بطائرة مسيرة ومفخخة من قبل الميليشيات الحوثية (واس)

أكدت دول ومنظمات تضامنها مع السعودية ضد العدوان الحوثي الذي تمثل في هجوم بطائرتين مفخختين على مطار الملك عبد الله بجازان أول من أمس، ما أسفر عن وقوع 10 إصابات.
وقالت السفارة الأميركية في السعودية في تغريدة على «تويتر»: «أسفر الهجوم الذي شنه الحوثيون على جازان الليلة الماضية عن إصابة المزيد من المدنيين. ومع كل هجوم جديد يقدم الحوثيون أدلة جديدة على أنهم غير مهتمين بالسلام. نحن ندين هذه الهجمات، وندعو الحوثيين إلى وقف هذا العنف المقيت والانخراط في المحادثات التي تقودها الأمم المتحدة لإنهاء الصراع».
وأعربت مصر والإمارات والبحرين وقطر والكويت والأردن ومنظمة «التعاون الإسلامي» و«رابطة العالم الإسلامي»، بالإضافة إلى مجلس التعاون الخليجي، عن الإدانة والاستنكار لمحاولة استهداف مطار الملك عبد الله بجازان، وذلك في بيانات منفصلة شددت على أن استهداف المنشآت المدنية والمرافق الحيوية عمل تخريبي ينافى كل الأعراف والقوانين الدولية. وأكدت هذه الدول والمنظمات تضامنها مع السعودية إزاء الهجمات الإرهابية، والوقوف معها في صف واحد ضد كل تهديد يطال أمنها واستقرارها، ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها.
وفيما اعترضت الدفاعات الجوية السعودية ودمرت مسيّرة مفخخة اطلقتها الميليشيا الحوثية تجاه المنطقة الجنوبية، أمس، أفيد بأن حركة الطيران عادت إلى طبيعتها في مطار الملك عبد الله بجازان. واطمأن الأمير محمد بن عبد العزيز بن محمد، أمير منطقة جازان بالنيابة، أمس، على حالة المصابين وفقاً لصور بثتها وكالة الأنباء السعودية (واس).
وفي رسالة بعث بها السفير عبد الله المعلمي مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة إلى مجلس الأمن، أكدت الرياض أن استهداف الميليشيات للبنية التحتية المدنية وتهديد المدنيين الأبرياء جريمة حرب بشعة، وأنه يجب محاسبتهم وفق القانون الدولي الإنساني، داعية مجلس الأمن إلى تحمل مسؤوليته تجاه ميليشيات الحوثي ووقف تهديداتهم للسلم والأمن الدوليين ومحاسبتهم.
... المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».