عابد فهد لـ«الشرق الأوسط»: أتعلّم من أخطائي

النجم السوري يصوّر مسلسلاً في لبنان ويعترف بـ«إخفاقات»

عابد فهد لـ«الشرق الأوسط»: أتعلّم من أخطائي
TT

عابد فهد لـ«الشرق الأوسط»: أتعلّم من أخطائي

عابد فهد لـ«الشرق الأوسط»: أتعلّم من أخطائي

يُقلق النجم السوري عابد فهد الغياب الرمضاني، ومع ذلك يرفض قبول أي أعمال ليُسكت القلق. في حديث معه في «لوبي» فندق ببيروت حيث يصور مسلسل «شتي يا بيروت» قالت له «الشرق الأوسط» إنّ «350 غرام» (رمضان الماضي)، لم يكن علامة فارقة، فسارع إلى الردّ: «على الورق كان أفضل»، ويشرح: «كان ينبغي التصوير في لبنان، والجائحة نسفت الخطط».
عابد فهد يملك جرأة الاعتراف بالدعسة الناقصة ويعترف بـ«إخفاقات» مهنيّة، كمثل مسلسلات قدّمها أخيراً، مبنية على «كاستينغ» خاطئ. ولكن ألا تتدخّل؟ يجيب بأنه يحاول التدخّل، لكنه أحياناً يتفاجأ بقرارات شركة الإنتاج والمخرج: «الأخير هو قائد السفينة، والدخول بعراك غير مجدٍ، يعكس على نفسية العمل ظلالاً غير صحّية. عندها، لا أكرر التجربة نفسها مرة أخرى». ويضيف: «قدّمت لأربعين عاماً أعمالاً تاريخية ومعاصرة. لا بأس إن سقط جزء من بعضها، فالهفوة تتحوّل درساً. لا يستطيع الممثل الحفاظ على مستوى واحد طوال الرحلة».
وبسؤاله عن أكثر النجمات البطلات التي تدهشه، يجيب: «سلافة معمار. لا أتردد بقبول عمل يجمعنا»، ويبتسم لطيفها في باله. وفي «شتي يا بيروت»، تستوقفه لين غرة ويقول: «لديها غول صغير سيفاجئ الناس».
يعود عابد فهد إلى «الصبّاح أخوان» بعد تجارب لم تكن كما يجب. على الأجندة ثلاثة مسلسلات: «شتي يا بيروت»، ومسلسل رمضاني مع سلافة معمار ومعتصم النهار لم يستقر على اسم. العملان لـ«الصبّاح»، مع ثالث تاريخي من إنتاج «إم بي سي» عن سيرة جمال باشا السفاح بعنوان «سنوات الحب والرحيل».
... المزيد


مقالات ذات صلة

خالد النبوي يعوّل على غموض أحداث «سراب»

يوميات الشرق خالد النبوي ويسرا اللوزي مع المخرج أحمد خالد خلال التصوير (الشركة المنتجة)

خالد النبوي يعوّل على غموض أحداث «سراب»

يؤدي خالد النبوي في مسلسل «سراب» شخصية «طارق حسيب» الذي يتمتّع بحاسّة تجعله يتوقع الأحداث قبل تحققها.

انتصار دردير (القاهرة)
يوميات الشرق أحمد زكي مجسداً شخصية عبد الحليم حافظ (يوتيوب)

دراما السيرة الذاتية للمشاهير حق عام أم خاص؟

تصبح المهمة أسهل حين تكتب شخصية مشهورة مذكراتها قبل وفاتها، وهذا ما حدث في فيلم «أيام السادات» الذي كتب السيناريو له من واقع مذكراته الكاتب الراحل أحمد بهجت.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق أحمد مكي يقدم شخصية «شمس الغاوي» في رمضان 2025 (حسابه بموقع فيسبوك)

«الغاوي» رهان أحمد مكي الجديد في الدراما الرمضانية

يراهن الفنان المصري أحمد مكي على خوض ماراثون «الدراما الرمضانية» المقبل بمسلسل «الغاوي» الذي يشهد ظهوره بشخصية مختلفة عما اعتاد تقديمه من قبل.

داليا ماهر (القاهرة )
يوميات الشرق تخرج أمل بوشوشة من ذلك الصندوق الذي يصوّر الحياة بحجم أصغر (حسابها في «فيسبوك»)

أمل بوشوشة... «شوطٌ كبير» نحو الذات

تعلم أمل بوشوشة أنّ المهنة قد تبدو جاحدة أسوة بمجالات تتعدَّد؛ ولا تنتظر دائماً ما يُشبع الأعماق. أتاح «المهرّج» مساحة لعب أوسع. منحها إحساساً بالخروج من نفسها.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق الفنان المصري مصطفى شعبان (حسابه على فيسبوك)

مصطفى شعبان يخطف الاهتمام بالحديث عن كواليس زواجه

خطف الفنان المصري مصطفى شعبان الأنظار بعد حديثه للمرة الأولى عن كواليس حياته الشخصية وزواجه قبل أشهر عدّة.

داليا ماهر (القاهرة)

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.