السجن 4 أيام لأميركية اقتربت من دبة وصغارها أكثر من اللزوم (فيديو)

قواعد المتنزّه تمنع الاقتراب من الدببة والذئاب على مسافة دون 91 مترا (أرشيفية-رويترز)
قواعد المتنزّه تمنع الاقتراب من الدببة والذئاب على مسافة دون 91 مترا (أرشيفية-رويترز)
TT

السجن 4 أيام لأميركية اقتربت من دبة وصغارها أكثر من اللزوم (فيديو)

قواعد المتنزّه تمنع الاقتراب من الدببة والذئاب على مسافة دون 91 مترا (أرشيفية-رويترز)
قواعد المتنزّه تمنع الاقتراب من الدببة والذئاب على مسافة دون 91 مترا (أرشيفية-رويترز)

حكم على شابة أميركية بالسجن أربعة أيام وبغرامة قدرها ألف دولار لاقترابها أكثر من اللزوم من دبة وصغارها في متنزه ييلوستون الوطني، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وأقرت سامانثا ديرينغ بذنبها في الاقتراب لمسافة أدنى من 91 مترا من هذه الدبة الرمادية لالتقاط صورة لها في العاشر من مايو (أيار) الماضي في هذا المتنزه الطبيعي الشاسع، بحسب ما جاء في بيان صادر عن المدعي العام في وايومينغ.
وفي ذاك اليوم، كانت الشابة البالغة من العمر 25 عاما في منطقة رورينغ ماونتن عندما أطلت دبة وصغارها الثلاثة. وفي حين عاد الزوار الآخرون أدراجهم وركبوا سياراتهم عملا بالتعليمات الموجهة إليهم في هذه الحالة، استمرت سامانثا ديرينغ في التقاط الصور رغم محاولة الدبة إبعادها.

وقال المدعي العام بوب موراي إن «الحيوانات البرية في متنزه ييلوستون الوطني هي فعلا برية. فالمتنزه ليس حديقة حيوانات يمكن فيها التفرج على هذه الكائنات بكل أمن في الجهة المقابلة من حاجز فاصل».
وشدد على أن «الاقتراب من دبة رمادية وصغارها ضرب من الغباء. ومن حسن حظ ديرينغ أننا نتكلم عنها بصفتها متهمة وليس سائحة مبتورة الأطراف».
وتمنع قواعد المتنزه الاقتراب من الحيوانات الكبيرة على مسافة تقل عن 23 مترا ومن الدببة والذئاب على مسافة دون 91 مترا.


مقالات ذات صلة

أول ظهور لصغيرَي «دببة الكسلان» في حديقة سان دييغو

يوميات الشرق الأم وصغيراها (حديقة حيوان سان دييغو)

أول ظهور لصغيرَي «دببة الكسلان» في حديقة سان دييغو

شهد زوّار حديقة حيوان سان دييغو الأميركية الظهور الأول لصغيرين من «دببة الكسلان»، وُلدا في أواخر عام 2024.

«الشرق الأوسط» (سان دييغو)
يوميات الشرق حوت أحدب يقفز من الماء قبالة سواحل كاليفورنيا بالولايات المتحدة (رويترز)

شاهد... حوت يبتلع رجلاً للحظات ثم يلفظه حياً

ابتلع حوت أحدب رجلاً يمارس رياضة الكاياك في مضيق ماجلان في جنوب تشيلي لفترة وجيزة قبل أن يلفظه من دون أن يصاب بأذى،

«الشرق الأوسط» (سانتياغو)
يوميات الشرق الأميرة المُحاربة والسمكة (استوديو غيبلي)

إطلاق اسم أميرة مُحاربة على سمكة مخطَّطة الوجه

مجموعة من الباحثين الصينيين اكتشفوا هذا النوع الجديد من الأسماك، «Branchiostegus Sanae»، بعدما لاحظوا خطوط الخدّ الفريدة.

يوميات الشرق لقطة من مقطع فيديو التقطه كوري كيريارو في 31 يناير 2025 وتم إصداره 7 فبراير 2025 يظهر العشرات من الثعابين السوداء ذات البطن الأحمر القاتلة التي تم اكتشافها في الفناء الخلفي لمنزل في غرب سيدني بأستراليا (أ.ف.ب)

رقم مرعب... إزالة عدد هائل من الأفاعي في حديقة منزل بأستراليا

وصف رجل شعوره «بالارتعاش» عندما تمت إزالة أكثر من 100 ثعبان أسود سام، أحمر البطن، من كومة من النشارة في حديقته الخلفية في سيدني بأستراليا.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
يوميات الشرق القط بالمرستون يعود من التقاعد (حساب القط على منصة إكس)

القط بالمرستون يعود من التقاعد ويشغل منصباً دبلوماسياً جديداً في «برمودا»

عاد القط بالمرستون كبير الدبلوماسيين البريطانيين القطط من تقاعده ليشغل وظيفة جديدة «مثالية» وفقاً لوكالة «أسوشييتد برس».

«الشرق الأوسط» (لندن)

علماء آثار: الأوروبيون الأوائل ربما أكلوا أدمغة أعدائهم

استخدم الباحثون المجهر الإلكتروني لدراسة العظام (مجلة «ساينتيفيك ريبورتس»)
استخدم الباحثون المجهر الإلكتروني لدراسة العظام (مجلة «ساينتيفيك ريبورتس»)
TT

علماء آثار: الأوروبيون الأوائل ربما أكلوا أدمغة أعدائهم

استخدم الباحثون المجهر الإلكتروني لدراسة العظام (مجلة «ساينتيفيك ريبورتس»)
استخدم الباحثون المجهر الإلكتروني لدراسة العظام (مجلة «ساينتيفيك ريبورتس»)

تشير دراسة حديثة إلى أن الأوروبيين القدامى ربما أخرجوا أدمغة أعدائهم الموتى وأكلوها، وفق موقع «سي إن إن» الأميركية.

في الدراسة، التي نُشرت، الأسبوع الماضي، بمجلة «ساينتيفيك ريبورتس»، فحص الباحثون عظام ما لا يقل عن عشرة أشخاص من الحضارة المغدلانية، والتي عاش أهلها في أوروبا منذ ما يتراوح بين 11 و17 ألف عام.

وباستخدام تقنيات التصوير، حدّد فريق الباحثين من معاهد في فرنسا وإسبانيا وبولندا، أنواع العلامات والجروح التي «ترتبط بإزالة النخاع من العظام الطويلة والأدمغة من الجماجم».

وأظهرت دراسات أخرى عدة أن أكل لحوم البشر كانت ممارسة شائعة نسبياً بين الشعب المغدلاني، سواء بوصفه طقساً جنائزياً، أو شكلاً من أشكال العنف.

ومع ذلك، فهذه الحالة تحديداً «كانت حالة حرب»، وفق فرنسيسك مارغينيداس، المؤلف المشارك بالدراسة؛ لأنه «لم يكن هناك أي نوع من المعاملة الخاصة، مقارنة بالمواقع الأخرى للمغدلانيين»، كما لم يجرِ العثور على «الجماجم المستخدمة أكواباً، التي عادة ما ترتبط بالطقوس المرتبطة بالجثث».

كان مارغينيداس، وهو عالِم آثار في المعهد الكتالوني لعلوم البيئة البشرية القديمة والتطور الاجتماعي بإسبانيا، ضمن فريق دراسة العظام المودعة في كهف ماسزيكا، بالقرب من بلدة كراكوف في بولندا، وهو موقع معروف من زمن ما قبل التاريخ، خضع للدراسة بشكل موسع لعقود.

وخلال تلك الفترة، ظهرت نظريات مختلفة لتفسير سبب قيام المغدلانيين القدماء بفتح جماجم الجثث. وبينما خلصت دراسة، أُجريت في تسعينات القرن العشرين، إلى أن هؤلاء البشر القدماء استهلكوا أدمغة أعدائهم، سلّطت دراسات لاحقة الضوء على عدم وجود علامات أسنان بشرية على الجماجم، مما يقوض فرضية أكل لحوم البشر.