عاد القط بالمرستون كبير الدبلوماسيين البريطانيين القطط من تقاعده ليشغل وظيفة جديدة «مثالية»، وفقاً لوكالة «أسوشييتد برس».
ويشغل بالمرستون، كبير صائدي الفئران السابق في وزارة الخارجية البريطانية، الآن منصب كبير ممثلي المملكة المتحدة القطط في جزر برمودا.
Diplomacy and a purr-fect role have lured me out of retirement. I’ve just started work as feline relations consultant (semi-retired) to the new Governor of Bermuda. I’ve been busy meeting very welcoming Bermudians @TheRoyalGazette @FCDOGovUK pic.twitter.com/v8BM548P2l
— Palmerston (@DiploMog) February 4, 2025
نُشر الخبر، يوم الأربعاء، على حساب بالمرستون على منصة «إكس»، بعد أكثر من أربع سنوات من إعلان تقاعده من الحياة العامة إلى حياة «أكثر هدوءاً وسهولة» في الريف.
وعند تقاعده، تبنّى الدبلوماسي في وزارة الخارجية أندرو مردوخ القط بالمرستون، وفي هذه الآونة تولى مردوخ منصب حاكم برمودا، وهي منطقة بريطانية صغيرة في وسط المحيط الأطلسي.
وجاء في المنشور: «لقد أغرتني الدبلوماسية للعودة من التقاعد. لقد بدأت للتو العمل مستشاراً لعلاقات القطط (شبه متقاعد) لدى حاكم برمودا الجديد. لقد كنت مشغولاً بمقابلة قاطني برمودا المرحبين جداً».
وقالت وزارة الخارجية إن بالمرستون «سيحضر فقط الاجتماعات التي يراها مهمة، ويقدم المشورة عند الضرورة، ويستمتع بقيلولة يستحقها عن جدارة».
❗️Important news❗️ pic.twitter.com/PTEun74QYA
— Palmerston (@DiploMog) August 7, 2020
وقد وصل القط بالمرستون، الذي سُمي على اسم وزير الخارجية البريطاني الأطول خدمة في تاريخ بريطانيا، اللورد بالمرستون، إلى الحكومة في أبريل (نيسان) 2016 ليكون قط إنقاذ. وكان موظفو الخارجية يغدقون عليه بالهدايا والحلوى، وأحياناً كان يرد إليهم الجميل، ويجلب لهم الفئران الميتة.
وكانت علاقاته الدبلوماسية مع القط لاري ليست جيدة؛ لاري المقيم في 10 داونينغ ستريت (مقر مجلس الوزراء). وقد شوهد الاثنان في بعض الأحيان يتشاجران في الشارع خارج منزل رئيس الوزراء البريطاني.
ولا يزال لاري يشغل منصب «كبير صائدي الفئران في مكتب مجلس الوزراء»، وهو المنصب الذي يشغله منذ عام 2011، وعاصر ستة رؤساء للوزراء.