القط بالمرستون يعود من التقاعد ويشغل منصباً دبلوماسياً جديداً في «برمودا»

القط بالمرستون يعود من التقاعد (حساب القط على منصة إكس)
القط بالمرستون يعود من التقاعد (حساب القط على منصة إكس)
TT

القط بالمرستون يعود من التقاعد ويشغل منصباً دبلوماسياً جديداً في «برمودا»

القط بالمرستون يعود من التقاعد (حساب القط على منصة إكس)
القط بالمرستون يعود من التقاعد (حساب القط على منصة إكس)

عاد القط بالمرستون كبير الدبلوماسيين البريطانيين القطط من تقاعده ليشغل وظيفة جديدة «مثالية»، وفقاً لوكالة «أسوشييتد برس».

ويشغل بالمرستون، كبير صائدي الفئران السابق في وزارة الخارجية البريطانية، الآن منصب كبير ممثلي المملكة المتحدة القطط في جزر برمودا.

نُشر الخبر، يوم الأربعاء، على حساب بالمرستون على منصة «إكس»، بعد أكثر من أربع سنوات من إعلان تقاعده من الحياة العامة إلى حياة «أكثر هدوءاً وسهولة» في الريف.

وعند تقاعده، تبنّى الدبلوماسي في وزارة الخارجية أندرو مردوخ القط بالمرستون، وفي هذه الآونة تولى مردوخ منصب حاكم برمودا، وهي منطقة بريطانية صغيرة في وسط المحيط الأطلسي.

شغل بالمرستون منصب كبير صائدي الفئران السابق في وزارة الخارجية البريطانية (حساب القط على منصة إكس)

وجاء في المنشور: «لقد أغرتني الدبلوماسية للعودة من التقاعد. لقد بدأت للتو العمل مستشاراً لعلاقات القطط (شبه متقاعد) لدى حاكم برمودا الجديد. لقد كنت مشغولاً بمقابلة قاطني برمودا المرحبين جداً».

وقالت وزارة الخارجية إن بالمرستون «سيحضر فقط الاجتماعات التي يراها مهمة، ويقدم المشورة عند الضرورة، ويستمتع بقيلولة يستحقها عن جدارة».

وقد وصل القط بالمرستون، الذي سُمي على اسم وزير الخارجية البريطاني الأطول خدمة في تاريخ بريطانيا، اللورد بالمرستون، إلى الحكومة في أبريل (نيسان) 2016 ليكون قط إنقاذ. وكان موظفو الخارجية يغدقون عليه بالهدايا والحلوى، وأحياناً كان يرد إليهم الجميل، ويجلب لهم الفئران الميتة.

تبنّى الدبلوماسي في وزارة الخارجية أندرو مردوخ القط بالمرستون عند تقاعده (حساب القط على منصة إكس)

وكانت علاقاته الدبلوماسية مع القط لاري ليست جيدة؛ لاري المقيم في 10 داونينغ ستريت (مقر مجلس الوزراء). وقد شوهد الاثنان في بعض الأحيان يتشاجران في الشارع خارج منزل رئيس الوزراء البريطاني.

سمي القط على اسم وزير الخارجية البريطاني الأطول خدمة في تاريخ بريطانيا اللورد بالمرستون (حساب القط على منصة إكس)

ولا يزال لاري يشغل منصب «كبير صائدي الفئران في مكتب مجلس الوزراء»، وهو المنصب الذي يشغله منذ عام 2011، وعاصر ستة رؤساء للوزراء.


مقالات ذات صلة

لِمَ لا تغرق الفقمة خلال الغوص؟

يوميات الشرق الماء ليس دائماً الغرق (جامعة سانت أندروز)

لِمَ لا تغرق الفقمة خلال الغوص؟

اكتشاف جانب أساسي من تطوّر الثدييات البحرية، الذي يُعدُّ جوهرياً في سلوكها الرئيسي - الغوص - هو أمر مثير جداً.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الناب الثالث جعل الظاهرة شديدة الندرة (حديقة الزواحف الأسترالية)

أفعى بـ3 أنياب حادّة قد تكون الأخطر على الإطلاق

رُصدت الأفعى التي تُعرَف باسم «أفعى الموت» التي مرَّت بطفرة نادرة، في إطار جهود برنامج لاستخراج السمّ داخل حديقة الزواحف الأسترالية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الباحثون عزلوا خلايا حية من براز مختلف الحيوانات (أرشيف - رويترز)

براز الحيوانات قد ينقذ الأنواع المهددة بالانقراض

قالت مجموعة من الباحثين إن براز الحيوانات قد يستخدم لإنقاذ الأنواع المهددة بالانقراض.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق جوهر اللعبة قوامُه الأذى (أ.ب)

مصارعون مكسيكيون يُفضّلون أذية الثيران لعدم «تشويه» المباراة

رفض مٌنظّمو عروضِ مصارعة الثيران اقتراحاً تقدَّمت به بلدية مكسيكو بحَظْر العروض التي تنطوي على قتل الحيوانات أو إساءة معاملتها.

«الشرق الأوسط» (مكسيكو)
يوميات الشرق علاجات مضادات السموم الحالية باهظة الثمن وربما خطرة (كلية ليفربول للطب الاستوائي)

علاج فموي للدغات الأفاعي السامَّة

أعلن باحثون من كلية ليفربول للطب الاستوائي في المملكة المتحدة اكتمال المرحلة الأولى من التجربة السريرية لعلاج فموي جديد للدغات الأفاعي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

أكثر 3 أمور يتشاجر بشأنها الأزواج... وكيفية التعامل معها

هناك 3 أسباب رئيسية للمشكلات بين الأزواج (أرشيفية - رويترز)
هناك 3 أسباب رئيسية للمشكلات بين الأزواج (أرشيفية - رويترز)
TT

أكثر 3 أمور يتشاجر بشأنها الأزواج... وكيفية التعامل معها

هناك 3 أسباب رئيسية للمشكلات بين الأزواج (أرشيفية - رويترز)
هناك 3 أسباب رئيسية للمشكلات بين الأزواج (أرشيفية - رويترز)

بعد أن أمضى الدكتور جيفري بيرنشتاين، المُدرب النفسي، أكثر من 30 عاماً في تقديم الاستشارات والتدريب للأطفال والمراهقين والأزواج والأسرة ككل، وجد أنه ليست هناك علاقة مثالية.

ووفقاً لما نشره موقع «سيكولوجي توداي»، المعني بالصحة النفسية والعقلية والعلوم السلوكية، يقول بيرنشتاين إن الخلافات بين الأزواج واردة، لكن ما الأسباب الجذرية التي تُؤدي إلى خلافات متكررة بينهما؟

وبينما لكل زوجَيْن أسبابهما الخاصة، تبقى 3 مشكلات رئيسية في الكثير من العلاقات متعلقة بـ«المال، والأعمال المنزلية، واختلاف أهداف الحياة»؛ فكيف نتعامل معها؟ وكيف يمكن حلها؟

مشكلات متعلقة بالمال

ليس سراً أن المشكلات المالية تُسبّب توتراً في العلاقات. وتُظهر الأبحاث أن الضغوط المالية من أهم أسباب الخلاف بين الأزواج. فقد يشعر أحد الطرفَيْن بأنه مسؤول مالياً، في حين يُنفق الآخر بتهور، مما يُؤدي إلى توتر كبير، حيث يشعر أحدهما أن الآخر لا يأخذ مستقبلهما على محمل الجد، في حين يشعر الآخر بالضيق بسبب قلة الإنفاق.

والتعامل المثالي في هذا الوضع ليس تجنّب المشكلة، بل التواصل الصريح والصادق حولها؛ إذ لا بد للزوجَيْن أن يناقشا «قيمهما المالية» مُبكراً وبانتظام، ويتفاهما من أجل وضع «ميزانية تُناسب» الاثنين معاً.

مشكلات الأعمال المنزلية

تُعدّ الأعمال المنزلية من أكثر الأمور التي تُدمّر العلاقات بهدوء، فهي لا تقتصر على غسل الأطباق وترتيب الملابس، بل تشمل الاحترام والإنصاف والشعور بالتقدير. وعندما يشعر أحد الطرفَيْن بأنه يتحمّل العبء الأكبر، يتراكم الاستياء. وتُظهر الدراسات أن عدم المساواة في العمل المنزلي من أكبر أسباب الخلاف في العلاقات الحديثة.

والحل يكمن في عدم ترك الأعمال المنزلية تتراكم، وتحدُّث الطرفَيْن صراحة عن التوقعات والمسؤوليات، وتقاسم الأعباء، وألا ينسى الطرفان تقدير جهود بعضهما.

مشكلات «عدم توافق الأهداف»

مع مرور الوقت، غالباً ما يكتشف الأزواج اختلاف رغبات كل طرف في الحياة عن الطرف الآخر. وقد تؤدي هذه الاختلافات إلى صراعات حادة في الطموحات المهنية، أو الخطط العائلية، أو خيارات نمط الحياة. وقد تصبح العلاقة في مفترق طرق إذا لم يكن الطرفان على وفاق بشأن المستقبل.

ويتطلّب علاج هذا الأمر «نقاشات عميقة» حول ما يريده كل طرف في المستقبل. ولا يعني التنازل دائماً الالتقاء في منتصف الطريق، ولكنه يعني احترام أحلام كل من الزوجَيْن. وفي بعض الأحيان، يمكن للعلاج النفسي أن يساعد في سد الفجوة وتوجيه الحوار.

ومع أن هذه الخلافات السابقة كلها مشتركة، إلا أن كيفية التعامل معها تُحدث فرقاً كبيراً. فبدلاً من ترك التوتر يتفاقم، تعامل مع المشكلة بتعاطف وصدق واحترام. والعلاقات لا تقوم على تجنّب الخلاف، بل بتعلم كيفية تجاوزه معاً.