ترمب يخطف الأضواء في حفل قرعة كأس العالم 2026

ترمب مع رئيس وزراء كندا مارك كارني ورئيسة المكسيك كلوديا شينباوم (أ.ب)
ترمب مع رئيس وزراء كندا مارك كارني ورئيسة المكسيك كلوديا شينباوم (أ.ب)
TT

ترمب يخطف الأضواء في حفل قرعة كأس العالم 2026

ترمب مع رئيس وزراء كندا مارك كارني ورئيسة المكسيك كلوديا شينباوم (أ.ب)
ترمب مع رئيس وزراء كندا مارك كارني ورئيسة المكسيك كلوديا شينباوم (أ.ب)

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن الهدف من حضوره قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 ليس الحصول على جائزة، لكن الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) كرمه خلال المراسم التي أقيمت الجمعة.

وحصل ترمب، الذي خاض حملة شرسة هذا العام للحصول على جائزة نوبل للسلام، على جائزة السلام المستحدثة التي يمنحها «فيفا» لأول مرة تكريماً لجهوده في تعزيز الحوار وخفض التصعيد في بعض المناطق الساخنة في العالم.

وأمام عدسات كاميرات التلفزيون وأضواء الصحافة العالمية، سيطر ترمب على المشهد في مركز كيندي في واشنطن الجمعة؛ إذ وضع نفسه في قلب أحد أكبر الأحداث في العالم الرياضي.

وستستضيف الولايات المتحدة، إلى جانب كندا والمكسيك، البطولة التي تقام الصيف المقبل. وحضر الحفل كل من رئيس وزراء كندا مارك كارني، ورئيسة المكسيك، كلوديا شينباوم، لكن كل الأضواء كانت مسلطة على ترمب.

وقال جياني إنفانتينو، رئيس «فيفا»، في افتتاح الحفل: «سيكون هذا فريداً من نوعه، وسيكون رائعاً، وسيكون مذهلاً».

وقد يكون حديث إنفانتينو عن القرعة التي أقيمت في مركز كيندي في واشنطن بناء على طلب ترمب.

وأنشد مغني الأوبرا الإيطالي أندريا بوتشيلي أغنية «نيسون دورما»، التي يفضلها ترمب والتي كانت عنصراً أساسياً في تجمعاته الانتخابية، إيذاناً ببدء المراسم.

وقال ترمب قبل بدء الحفل: «لم يتصور أحد قط أن شيئاً كهذا يمكن أن يحدث»، متجاهلاً حقيقة أن الولايات المتحدة استضافت كأس العالم في 1994.

وفي الشهر الماضي، أعلن «فيفا» استحداث جائزة سنوية جديدة تسمى «جائزة فيفا للسلام» تقدم خلال القرعة «لمكافأة الأفراد الذين اتخذوا إجراءات استثنائية وغير عادية من أجل السلام».

وعُرض مقطع فيديو قبل العرض، احتفى بدور ترمب في وقف الحرب في غزة ومحاولته إنهاء حرب روسيا في أوكرانيا. وكانت الجائزة، وهي عبارة عن كرة أرضية مطلية بالذهب تحملها أيادٍ مرفوعة، أكبر بكثير من جائزة نوبل، وهي مجرد ميدالية بسيطة.

لكن ترمب حصل أيضاً على ميدالية وارتداها بينما أشاد به إنفانتينو الذي قال إن الرئيس يستحق الجائزة «لجهوده في تعزيز السلام والوحدة حول العالم».

وقال ترمب إن الجائزة «تكريم رائع لك ولعبة كرة القدم».

وخصص ترمب لحظة لتهنئة نفسه قائلاً: «لم تكن في وضع جيد» قبل توليه منصبه.

وقال ترمب: «الآن، يجب أن أقول إننا الدولة الأكثر إثارة في العالم».

وحصل ترمب على الجائزة في الأسبوع نفسه الذي جمدت فيه إدارته طلبات الهجرة من 19 دولة بعد إطلاق النار على اثنين من أفراد الحرس الوطني في واشنطن الأسبوع الماضي.

كما جاءت هذه الخطوة بعد أيام من وصف الرئيس للمهاجرين الصوماليين في الولايات المتحدة بأنهم «قمامة» وهي التصريحات التي أثارت موجة من الغضب في الداخل والخارج.

وفي وقت سابق، قال ترمب للصحافيين إنه لا يهتم بالجائزة، لكنه أشار إلى أنه «أنهى ثماني حروب» خلال 10 أشهر قضاها في منصبه.

وقال ترمب: «لا أحتاج إلى جوائز، وإنما إنقاذ الأرواح. لقد أنقذت ملايين وملايين الأرواح، وهذا ما أريد فعله حقاً».


مقالات ذات صلة

«أمم أفريقيا»: التعادل السلبي يخيم على مواجهة مصر وأنغولا... وجنوب أفريقيا تتأهل

رياضة عربية التعادل السلبي حسم مواجهة أنغولا ومصر (أ.ف.ب)

«أمم أفريقيا»: التعادل السلبي يخيم على مواجهة مصر وأنغولا... وجنوب أفريقيا تتأهل

خيّم التعادل السلبي على مواجهة مصر وأنغولا، الاثنين، ضمن منافسات الجولة الثالثة بالمجموعة الثانية في كأس أمم أفريقيا لكرة القدم المقامة في المغرب.

«الشرق الأوسط» (أغادير)
رياضة عالمية نجم التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش (أ.ب)

ديوكوفيتش يكشف عن سر تألقه

قال نجم التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش، إنه لا يزال متحمساً لمواصلة مسيرته الرياضية والإسهام في تطوير اللعبة.

«الشرق الأوسط» (دبي)
رياضة عالمية أسطورة الملاكمة العالمي ماني باكياو (رويترز)

باكياو: الفقر الشديد كان دافعي الأول في مشواري

استعرض أسطورة الملاكمة العالمي ماني باكياو ملامح رحلته الاستثنائية من قاع الفقر إلى قمة المجد الرياضي.

«الشرق الأوسط» (دبي)
رياضة عالمية إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي (د.ب.أ)

ماريسكا: تشيلسي يسعى لإنهاء العام بأفضل طريقة

قال إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي قبل استضافة بورنموث، ​الثلاثاء، إن فريقه عازم على إنهاء العام بشكل جيد بعد فقدان نقاط في آخر مباراتين بالدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية جوائز «الأفضل» (فيفا)

دبي تستضيف حفل «الأفضل» للاتحاد الدولي لكرة القدم في 2026

ستستضيف دبي حفل جوائز «الأفضل» في 2026، وفقاً لما أعلنه، الاثنين، رئيس «الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)» جياني إنفانتينو.

«الشرق الأوسط» (دبي)

ديوكوفيتش يكشف عن سر تألقه

نجم التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش (أ.ب)
نجم التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش (أ.ب)
TT

ديوكوفيتش يكشف عن سر تألقه

نجم التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش (أ.ب)
نجم التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش (أ.ب)

قال نجم التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش، إنه لا يزال متحمساً لمواصلة مسيرته الرياضية والإسهام في تطوير اللعبة، مؤكداً شعوره بالقدرة على العطاء في ظل الشغف الذي يدفعه إلى مواصلة مسيرته.

وأضاف ديوكوفيتش، في حديثه بحفل جائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للإبداع الرياضي في دبي، الذي تُوّج خلاله بجائزة «الإنجاز العالمي مدى الحياة»، أن التطور الكبير في مجالات الطب الرياضي والتكنولوجي كان له الأثر الأكبر في بقائه طويلاً بالملاعب.

وكشف النجم الصربي عن اتباعه نهجاً متكاملاً للعناية بالذات بفضل مدربته الأولى، التي قال عنها إنها هي من غرست في داخله مبادئ الانضباط والوعي الذهني، وهي الدافع الحقيقي للاستمرار، حسب وصفه.

واستعاد ديوكوفيتش شريط ذكرياته، موضحاً أن التنس منحه أجمل تجارب حياته المهنية والإنسانية، رغم أن بدايته مع اللعبة جاءت بمحض الصدفة في طفولته، داخل بلد كان يمر بظروف صعبة وتحديات كبيرة، ودون أن يمارس اللعبة أي من أفراد عائلته.

وأشار إلى أن تلك التحديات أسهمت في صقل إرادته لتحقيق حلمه الأكبر بالفوز ببطولة «ويمبلدون»، مختتماً حديثه بتأكيد أنه مدين بكل ما حققه لوالديه، وأنه لا يلعب لنفسه فقط، بل لوالديه ولشعبه الذي يمنحه الدعم والدافع الدائمَين للاستمرار.

وفي عمر الـ38 يُعدّ ديوكوفيتش اللاعب الأكثر تتويجاً بالبطولات الأربع الكبرى (غراند سلام) حيث حصل على 24 لقباً؛ منها: عشرة ألقاب في «بطولة أستراليا»، وسبع بطولات «ويمبلدون»، وأربع بطولات «أميركا المفتوحة»، وثلاث مرات بطولة فرنسا المفتوحة (رولان غاروس).


باكياو: الفقر الشديد كان دافعي الأول في مشواري

أسطورة الملاكمة العالمي ماني باكياو (رويترز)
أسطورة الملاكمة العالمي ماني باكياو (رويترز)
TT

باكياو: الفقر الشديد كان دافعي الأول في مشواري

أسطورة الملاكمة العالمي ماني باكياو (رويترز)
أسطورة الملاكمة العالمي ماني باكياو (رويترز)

استعرض أسطورة الملاكمة العالمي ماني باكياو، المتوج الوحيد تاريخياً بلقب بطل العالم في ثماني فئات وزنية مختلفة، ملامح رحلته الاستثنائية من قاع الفقر إلى قمة المجد الرياضي.

قال باكياو، خلال جلسة حوارية بعنوان «من البدايات إلى الأمجاد» ضمن فعاليات القمة العالمية للرياضة المقامة حالياً في دبي، إن الفقر الشديد كان دافعه الأول، حيث عاش مشتتاً ينام في الشوارع ويكتفي بشرب الماء للبقاء على قيد الحياة، ويخوض نزالات لا تتجاوز جائزتها دولارين.

أضاف الملاكم الفلبيني أن هذه البدايات القاسية التي انطلقت من كرة السلة ثم تحولت للملاكمة، قادته إلى تحقيق إنجازات عالمية لم يتخيلها يوماً، معتبراً أن تلك الصعوبات هي التي صقلت شخصيته وكانت المدرسة الأهم في حياته.

وواصل: «النجاح في حصد الألقاب عبر ثماني فئات وزنية لم يكن وليد القوة البدنية فحسب، بل نتاج انضباط صارم وتخطيط تكتيكي عميق، فالانتقال بين الأوزان يتطلب دراسة دقيقة، حيث كان يخصص أشهراً لدراسة أسلوب كل خصم والاستعداد له ذهنياً وبدنياً، لأن التدريب المكثف وحده لا يكفي دون الفهم العميق للتفاصيل».

واختتم باكياو حديثه: «الإيمان والعمل الجاد والتركيز هي العناصر الكفيلة بتحويل المستحيل إلى واقع ملموس، وهو ما مكنه من كتابة التاريخ في عالم الملاكمة».


ماريسكا: تشيلسي يسعى لإنهاء العام بأفضل طريقة

إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي (د.ب.أ)
إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي (د.ب.أ)
TT

ماريسكا: تشيلسي يسعى لإنهاء العام بأفضل طريقة

إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي (د.ب.أ)
إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي (د.ب.أ)

قال إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي قبل استضافة بورنموث، ​الثلاثاء، إن فريقه عازم على إنهاء العام بشكل جيد بعد فقدان نقاط في آخر مباراتين بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

وأهدر تشيلسي صاحب المركز الخامس تقدمه ليخسر 1 - 2 أمام أستون فيلا، يوم السبت ‌الماضي، ليبتعد ‌بفارق 13 نقطة ‌عن ⁠المتصدر ​آرسنال.

وقال ‌ماريسكا للصحافيين، الاثنين: «أصبح من المهم للغاية أن ننهي العام بأفضل طريقة ممكنة. بالتأكيد ستكون مباراة صعبة أخرى، فجميع المباريات كذلك، لكننا بحاجة إلى تحقيق الانتصارات في أسرع وقت».

وقال المدرب، ⁠الذي قاد تشيلسي للتتويج بكأس العالم ‌للأندية هذا العام، إنه كان ‍راضياً عن أداء ‍الفريق في الشوط الأول؛ إذ ‍فرض سيطرته الكاملة على الكرة، ولم يمنح أستون فيلا أي فرصة للتسديد على المرمى.

وأضاف ماريسكا: «علينا أن نتحلى بالثقة، ونفكر ​في إمكانية الاقتراب مجدداً من الفرق التي تتقدم علينا».

وانتفض فيلا صاحب ⁠المركز الثالث في الشوط الثاني، وسجل أولي واتكينز هدفين ليحقق انتصاره 11 على التوالي في جميع المسابقات.

وتابع ماريسكا: «لا أعتقد أن الأمر يحدث مصادفة عندما يتكرر باستمرار. علينا أن نفهم السبب، سواء كنا فائزين أو متعادلين أو خاسرين، فعندما نستقبل هدفاً نفقد السيطرة قليلاً؛ لذا ‌علينا أن نفهم السبب وراء ذلك».