رفعت الأسد «يتفادى» السجن الفرنسي

رفعت الأسد (أ.ب)
رفعت الأسد (أ.ب)
TT

رفعت الأسد «يتفادى» السجن الفرنسي

رفعت الأسد (أ.ب)
رفعت الأسد (أ.ب)

سمح الرئيس السوري بشار الأسد لعمه رفعت بالعودة إلى البلاد «تجنباً للسجن في فرنسا»، بعد بضعة عقود أمضاها في المنفى.
وأفادت صحيفة «الوطن» القريبة من السلطات في دمشق أمس، بأن رفعت (84 سنة) «عاد ظهر (أول) من أمس إلى دمشق بعد أن أمضى قرابة 30 عاماً في أوروبا معارضاً».
وأضافت أنه وصل إلى البلاد «منعاً لسجنه في فرنسا بعد صدور حكم قضائي وبعد مصادرة ممتلكاته وأمواله في إسبانيا أيضاً».
وكانت محكمة فرنسية ثبتت الشهر الماضي حكماً بالسجن أربع سنوات على رفعت، بعد إدانته بتهمة جمع أصول بـ«طريقة احتيالية» تقدر قيمتها بـ90 مليون يورو.
وقالت «الوطن» أمس إن «الرئيس الأسد ترفع عن كل ما فعله رفعت وسمح له بالعودة إلى سوريا مثله مثل أي مواطن سوري آخر لكن بضوابط صارمة، ولن يكون له أي دور سياسي أو اجتماعي».
وقال فراس نجل رفعت, الذي كان يعارض شقيقه حافظ، والد بشار, على صفحته في «فيسبوك» إن الأمر تم بـ«صفقة بين المخابرات الفرنسية والروسية والنظام السوري».
الى ذلك، افاد «المرصد السوري لحقوق الانسان» بوقوع «غارات اسرائيلية في مطار التيفور شرق حمص (وسط سوريا)، حيث توجد مستودعات وطائرات درون ايرانية»، بعد ساعات من قصف بطائرات {مسيّرة} تعرضت له فصائل تابعة لطهران شرق سوريا.



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين