السجن لأميركي ادعى توظيف مصاب بـ«كورونا» لـ«لعق» البقالة في المتاجر

امرأة ترتدي القناع الواقي للحماية من كورونا خلال التسوق في محل بقالة بأميركا (أرشيفية - رويترز)
امرأة ترتدي القناع الواقي للحماية من كورونا خلال التسوق في محل بقالة بأميركا (أرشيفية - رويترز)
TT

السجن لأميركي ادعى توظيف مصاب بـ«كورونا» لـ«لعق» البقالة في المتاجر

امرأة ترتدي القناع الواقي للحماية من كورونا خلال التسوق في محل بقالة بأميركا (أرشيفية - رويترز)
امرأة ترتدي القناع الواقي للحماية من كورونا خلال التسوق في محل بقالة بأميركا (أرشيفية - رويترز)

قال ممثلو الادعاء إن رجلاً من ولاية تكساس الأميركية حُكم عليه بالسجن لأكثر من عام بتهمة نشر خدعة تتعلق بفيروس كورونا على وسائل التواصل الاجتماعي، وفقاً لشبكة «سي إن إن».
أظهرت الأدلة أن كريستوفر تشارلز بيريز، البالغ من العمر 40 عاماً، نشر رسالتين تهديديتين على «فيسبوك» في أبريل (نيسان) 2020. مدعياً كذباً أنه دفع مبلغاً مالياً لشخص مصاب بفيروس كورونا لعق المنتجات في محلات البقالة في منطقة سان أنطونيو «لإخافة الناس»، حسب ما أكده مكتب المدعي العام الأميركي في المنطقة الغربية من ولاية تكساس في بيان صحافي.
وأوضح ممثلو الادعاء أن بيريز أدين بتهمتين لانتهاك قانون اتحادي يجرم المعلومات الكاذبة والخداع المتعلقة بالأسلحة البيولوجية.
وتلقى مركز في تكساس خبراً عبر الإنترنت في 5 أبريل 2020 يظهر لقطة شاشة للمنشور، وقام مكتب التحقيقات الفيدرالي في سان أنطونيو بالتحقيق في الأمر.
وقال ممثلو الادعاء في البيان الصحافي إن «التهديد كان كاذباً. لم يدفع بيريز لشخص ما لنشر فيروس كورونا عمداً في متاجر البقالة، وفقاً للمحققين واعترافات بيريز نفسه».
وجاءت منشورات بيريز المفبركة على وسائل التواصل الاجتماعي في وقت كان فيه «كورونا» قد بدأ للتو في الانتشار على نطاق واسع في الولايات المتحدة - مما أدى إلى إغلاق العديد من الشركات غير الأساسية في جميع أنحاء البلاد وحول العالم.
وقال ممثلو الادعاء إنه بالإضافة إلى عقوبة السجن لمدة 15 شهراً، يتعين على بيريز أيضاً دفع غرامة قدرها ألف دولار.
وقالت المحامية الأميركية آشلي سي هوف في بيان صحافي: «محاولة تخويف الناس بالتهديد بنشر أمراض خطيرة ليست مزحة».


مقالات ذات صلة

الولايات المتحدة​ الولايات المتحدة تزيد القيود على تلقي اللقاحات المضادة لكوفيد (أ.ف.ب)

الولايات المتحدة ستزيد القيود على لقاحات كوفيد

تعتزم الولايات المتحدة زيادة القيود على تلقي اللقاحات المضادة لكوفيد، مع حصر التوصية بها للأشخاص في سن 65 عاماً وما فوق أو لأولئك المعرضين للخطر بصورة أكبر.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم تايلانديون يضعون كمامات واقية في منطقة عامة ببانكوك الثلاثاء (إ.ب.أ)

«منظمة الصحة» تتبنى اتفاقاً تاريخياً لمكافحة الجوائح العالمية

شكّلت جائحة «كوفيد 19» صدمة عالمية، وذكّرت بأن الفيروسات لا تعترف بالحدود، وبأن أي بلد، مهما بلغت قوته، لا يستطيع بمفرده مواجهة أزمة صحية عالمية.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
علوم «لقاحات الحمض النووي»: تطويرات باهرة أم أسلحة دمار شامل؟

«لقاحات الحمض النووي»: تطويرات باهرة أم أسلحة دمار شامل؟

لا تؤثر على الحمض النووي للإنسان ولا تندمج مع الجينوم

آسيا رجل يمر أمام مجسمَيْن لفيروس «كورونا» (رويترز)

الصين: «كوفيد - 19» نشأ في الولايات المتحدة

أعادت الصين تكرار مزاعمها بأن «كوفيد - 19» ربما نشأ في الولايات المتحدة، وذلك في تقرير أصدرته أمس الأربعاء حول استجابتها للجائحة.

«الشرق الأوسط» (بكين)

مصر: افتتاح استوديو نجيب محفوظ في «ماسبيرو»

ابنة نجيب محفوظ خلال مشاركتها في الحدث (الهيئة الوطنية للإعلام)
ابنة نجيب محفوظ خلال مشاركتها في الحدث (الهيئة الوطنية للإعلام)
TT

مصر: افتتاح استوديو نجيب محفوظ في «ماسبيرو»

ابنة نجيب محفوظ خلال مشاركتها في الحدث (الهيئة الوطنية للإعلام)
ابنة نجيب محفوظ خلال مشاركتها في الحدث (الهيئة الوطنية للإعلام)

افتتحت الهيئة الوطنية للإعلام في مصر استوديو «نجيب محفوظ» داخل مبنى التلفزيون المصري (ماسبيرو) المطل على كورنيش النيل وسط القاهرة، وهو الاستوديو الذي كان يُعرف سابقاً باسم استوديو «27»؛ نسبة إلى رقم الطابق الذي يقع فيه.

شهد حفل افتتاحه حضور هدى، ابنة الأديب المصري الحاصل على «جائزة نوبل في الأدب» عام 1988، برفقة عدد من المسؤولين، من بينهم وزير الثقافة أحمد فؤاد هنو، ورئيس المجلس الأعلى للإعلام خالد عبد العزيز، ورئيس الهيئة الوطنية للإعلام أحمد المسلماني.

وقد استخدم الاستوديو في فترات سابقة لتسجيل العديد من اللقاءات المهمة مع شخصيات ومسؤولين بارزين لصالح التلفزيون المصري، من بينها حلقة مع الدكتور أحمد زويل، العالم المصري الحائز على «جائزة نوبل في الكيمياء»، الذي وُضعت صورته بجانب صورة نجيب محفوظ في أروقة الاستوديو.

وأوضحت الهيئة في بيانها أن الاستوديو سيُعدّ بمثابة «مزار لكبار الشخصيات»، حيث يضم موقع استقبال وقاعة ندوات تحمل اسم نجيب محفوظ.

وأشار أحمد المسلماني إلى أن الاستوديو طُوِّر وجُهِّز بأحدث التقنيات لضمان جودة عرض عالية تتماشى مع معايير الإعلام الحديث. وأضاف في تصريحات صحافية خلال الافتتاح، أن الاستوديو سيُخصص لتقديم برامج تلفزيونية صباحية ومسائية تركز على المحتوى الاجتماعي والثقافي، وتستهدف مختلف فئات الجمهور المصري والعربي.

صورة تذكارية بعد افتتاح الاستوديو (الهيئة الوطنية للإعلام)

ورأى المسلماني أن الاستوديو سيكون نافذة حضارية جديدة للإعلام المصري، ومنبراً لتقديم محتوى متميز يعكس عمق الثقافة المصرية، مُعلناً العثور على تسجيل نادر للأديب نجيب محفوظ يسرد فيه مذكراته الشخصية، وهو ما يُعد وثيقة فريدة ستُعرض ضمن باقة البرامج الجديدة التي ستُبث من الاستوديو، في إطار توثيق سيرته ومسيرته الأدبية والإنسانية.

بدوره، أكد وزير الثقافة أن الاستوديو يشرف بأن يحمل اسم أديب مصر العالمي نجيب محفوظ، أيقونة الأدب العربي وصاحب الأثر الخالد في وجدان الإنسانية، مشيراً إلى أن «هذا الفضاء الإعلامي الجديد سيكون إضافة نوعية لمنظومة الإعلام الثقافي في مصر، ومنصة لإطلاق برامج تعنى بالثقافة والفنون والتراث، وتُعزز الوعي بالهوية المصرية، خصوصاً مع إطلالته المتميزة على أبرز رموز حضارة مصر القديمة والحديثة»، حسب بيان الوزارة.

ورغم الإعلان عن افتتاح الاستوديو يوم الاثنين، فإن التجهيزات التقنية، وعزل الصوت، لم يكتملا بعد كما هو الحال في بقية استوديوهات التلفزيون المصري.

ومن نافذة الاستوديو يمتد منظر واضح لنهر النيل، وفي الخلفية تلوح أهرامات الجيزة الثلاثة، التي تبعد نحو 30 كيلومتراً عن المبنى.

ويتَّسم موقع الاستوديو بالتميز داخل مبنى التلفزيون، وفقاً لما قاله الناقد الفني أحمد سعد الدين لـ«الشرق الأوسط»، مشيراً إلى أن إطلاق اسم نجيب محفوظ عليه يعكس تقدير المسؤولين لقيمة الأديب العالمي وبصمته التي تركها في السينما المصرية. وأضاف أن «التجهيزات المُعلن عنها تؤهله لأن يكون من أحدث الاستوديوهات في مصر».

ووصف هذه الخطوة بأنها تعكس بوضوح رغبة المسؤولين وصُنّاع القرار في إعادة الاهتمام بالتلفزيون المصري، معرباً عن أمله في أن يشكل تجهيز الاستوديو ومن ثم تشغيله قريباً فرصة لإعادة تنشيط استوديوهات مماثلة في مبنى التلفزيون، التي لا تُستغل بالشكل الأمثل حالياً، وتحتاج إلى رؤية تطويرية من المسؤولين لإعادتها إلى العمل مجدداً، وفق قوله.