القتل «تعزيراً» لإرهابي شكل خلية لاستهداف رجال الأمن في السعودية

شارك في قتل مواطن وصناعة قنابل «المولوتوف»

وزارة الداخلية السعودية (الشرق الأوسط)
وزارة الداخلية السعودية (الشرق الأوسط)
TT

القتل «تعزيراً» لإرهابي شكل خلية لاستهداف رجال الأمن في السعودية

وزارة الداخلية السعودية (الشرق الأوسط)
وزارة الداخلية السعودية (الشرق الأوسط)

نفذت «الداخلية» السعودية، أمس (الثلاثاء)، حكم القتل تعزيراً بأحد الجناة في مدينة الدمام بالمنطقة الشرقية، أقدم على الخروج المسلح على ولي الأمر، وزعزعة الأمن من خلال تكوينه مع بعض الإرهابيين خلية إرهابية مسلحة تهدف إلى الترصد لرجال الأمن وقتلهم.
وأعلنت «الداخلية» في بيان صحافي عبر وكالة الأنباء السعودية، أن، مسلم المحسن، سعودي الجنسية، قام بتصنيع القنابل بقصد الإخلال بالأمن، وقيامه مع بعض أفراد تلك الخلية بالشروع في قتل رجال الأمن، وذلك بقيامهم بإطلاق النار على الدوريات الأمنية وإصابتها، والاشتراك في جريمة قتل مواطن، وحيازة وصنع قنبلة «مولوتوف» من أجل الاعتداء بها على رجال الأمن أثناء أداء واجبهم.
وأضاف البيان، أنه تمت إحالة الجاني إلى المحكمة الجزائية المتخصصة، حيث صدر بحقه صك يقضي بثبوت بما نُسب إليه؛ ولكون ما أقدم عليه من جرائم عديدة انطوت عليه من تمرد على ولي الأمر وخروج عن الطاعة وما يترتب على مثل هذه الجرائم من ضرر يلحق بالمجتمع.
ولأن الجرائم المذكورة صدرت بتخطيط وتمالؤ وتواطؤ، وارتكابها يوجب تشديد العقوبة، فقد تم الحكم عليه بالقتل تعزيراً، وأيّد الحكم من محكمة الاستئناف الجزائية المتخصصة ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وأيد من مرجعه بحق الجاني المذكور.
وكان تم القبض على المحسن في نوفمبر (تشرين الثاني) من عام 2015 بعدما أسفرت التحقيقات عن ضلوعه بالمشاركة في إطلاق نار على سيارة يستقلها 4 مواطنين أثناء مرورهم ببلدة العوامية في القطيف مما نتج منه مقتل أحدهم.
وقد تم استدعاء المتهم من قِبل شرطة المنطقة الشرقية للتحقيق معه، لكن دون استجابة، وأثناء تواجد رجال الأمن عند منزله، قام بمقاومتهم وإطلاق النار عليهم، حيث تم التعامل معه بالمثل؛ مما أدى إلى إصابته في القدم والقبض عليه.
وأكدت وزارة الداخلية حرصها على استتباب الأمن وتحقيق العدل، وأنها لن تتوانى عن ردع كل من تسول له نفسه المساس بأمنها واستقرارها ومواطنيها والمقيمين على أراضيها، وحذرت في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على ارتكاب مثل هذه الأعمال الإرهابية الإجرامية بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.



سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع
TT

سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع

أصدرت الحكومة الكويتية، اليوم، مرسوماً بفقدان الجنسية الكويتية من خمسة أشخاص بينهم الملياردير معن عبد الواحد الصانع، وذلك وفقاً لنص (المادة 11) من قانون الجنسية الكويتية.

كما ترأس رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد يوسف الصباح، اليوم (الخميس)، اجتماع اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، إذ قررت اللجنة سحب وفقدان الجنسية الكويتية من عدد (1647) حالة تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء.

وشرعت السلطات الكويتية منذ مطلع شهر مارس (آذار) الماضي، من خلال اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، في حملة إسقاط جنسيات وذلك لأسباب مختلفة، يأتي في مقدمتها التزوير، كما تشمل عمليات سحب الجنسية، الأشخاص والتابعين الذين حصلوا عليها من دون استيفاء الشروط القانونية، ومن بينها «صدور مرسوم» بمنح الجنسية، حيث دأب أعضاء في الحكومات السابقة على تخطي هذا القانون ومنح الموافقات على طلبات الحصول على الجنسية دون انتظار صدور مرسوم بذلك.

ومعن الصانع هو رجل كان يحمل الجنسيتين السعودية والكويتية، اشتهر بكونه مؤسس «مجموعة سعد»، التي تضم مجموعة شركات كبيرة تعمل في قطاعات مثل البنوك، والعقارات، والإنشاءات، والرعاية الصحية.

ومع مطلع الألفية الثانية أصبح أحد أغنى رجال الأعمال في السعودية والخليج، وكان على قائمة «فوربس» لأغنى مائة رجل في العالم عام 2007، لكنَّ أعماله تعرضت للانهيار بعد خلافات اتُّهم خلالها بالاحتيال، لينتهي الخلاف مع عائلة القصيبي وآخرين في أروقة المحاكم، وتعثرت «مجموعة سعد»، إلى جانب شركة أخرى هي «أحمد حمد القصيبي وإخوانه»، في عام 2009، مما وصل بحجم الديون غير المسددة للبنوك إلى نحو 22 مليار دولار.

وفي مارس (آذار) 2019 وافقت محكمة سعودية على طلب رجل الأعمال المحتجز والمثقل بالديون وشركته لحل قضيتهما من خلال قانون الإفلاس الجديد في المملكة.

وقبيل نهاية عام 2018 طُرحت عقارات مملوكة لمعن الصانع للبيع في مزاد علني، من أجل سداد أموال الدائنين التي تقدَّر بمليارات الريالات، حيث كلَّفت المحكمة شركة متخصصة بالمزادات ببيع الأصول على مدار خمسة أشهر في مزادات في المنطقة الشرقية وجدة والرياض.