عدد وفيات صور «السيلفي» تضاعف 3 مرات بعد رفع قيود «كورونا»

تم الإبلاغ عن 24 حالة وفاة مرتبطة بالتقاط صور السيلفي هذا العام (أ.ف.ب)
تم الإبلاغ عن 24 حالة وفاة مرتبطة بالتقاط صور السيلفي هذا العام (أ.ف.ب)
TT

عدد وفيات صور «السيلفي» تضاعف 3 مرات بعد رفع قيود «كورونا»

تم الإبلاغ عن 24 حالة وفاة مرتبطة بالتقاط صور السيلفي هذا العام (أ.ف.ب)
تم الإبلاغ عن 24 حالة وفاة مرتبطة بالتقاط صور السيلفي هذا العام (أ.ف.ب)

مع خروج العالم من العزلة المرتبطة بكورونا، ارتفعت الوفيات المرتبطة بالتقاط صور «السيلفي» بشكل كبير.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد أظهرت بيانات جمعتها شركة راينو سيفتي البريطانية لتقييم المخاطر والسلامة، أنه تم الإبلاغ عن 24 حالة وفاة مرتبطة بالتقاط هذه الصور هذا العام، مقارنة بـ7 حالات فقط في عام 2020.
وأشارت البيانات إلى أن السقوط هو السبب الأكثر شيوعاً لوفيات صور السيلفي، وهو المسؤول عن ثلث الوفيات، وبعده الغرق، المسؤول عن حوالي 1 من كل 5 حالات وفاة.
كما أكدت البيانات أيضاً أن الرجال أكثر عرضة للوفاة أثناء سعيهم للحصول على صورة «سيلفي» جيدة، مقارنة بالنساء، حيث إن نسبة الوفيات بلغت بين الذكور هي 64 في المائة، وبين الإناث 30 في المائة.
ومنذ أن بدأ الباحثون في تتبع الوفيات المرتبطة بصور «السيلفي» في عام 2011، سجلت الهند أكبر عدد (184 حالة وفاة)، ثم الولايات المتحدة (25 حالة) ثم روسيا (19 حالة).
وحذر سيمون والترز، مدير شركة راينو سيفتي، من أن أعداد الوفيات بسبب «السيلفي قد تستمر في الارتفاع خلال الأشهر القادمة».
وقال: «من المهم الآن أكثر من أي وقت مضى التفكير في المخاطر التي نرغب في تحملها، وإذا كانت صورة السيلفي تستحق حقاً خسارة حياتك».
وأشار والترز إلى أن هذه الإحصائيات التي قاموا بجمعها لا تأخذ في الحسبان آلاف الإصابات غير المميتة التي تحدث كل عام بسبب هذه الصور.


مقالات ذات صلة

نظام غذائي غير متوقع للقرش «كوكي كاتر»

يوميات الشرق نظام غذائي غير متوقع للقرش «كوكي كاتر»

نظام غذائي غير متوقع للقرش «كوكي كاتر»

أسماك القرش من نوع «كوكي كاتر»، هي أسماك تتواجد في أعماق البحار، ويبدو أنها لا تظهر على السطح إلا في الليل، ونتيجة لذلك، لا نعرف الكثير عنها، ومع ذلك فإن هناك شيئا واحدا يمكننا قوله على وجه اليقين، وهو أنهم يحبون العض، حيث وجد العلماء على مر السنين في أمعائها قطعا دائرية صغيرة من أجسام الدلافين وسمك أبو سيف والسلاحف البحرية والحيتان وأسماك القرش البيضاء والغواصات العسكرية، وحتى البشر أنفسهم، ويوحي شكلها وكأنها قطعت بقالب الكعك، وهو ما جعلهم يطلقون عليها اسم «كوكي كاتر». وأدى عدد كبير من الأدلة إلى افتراض العلماء أن هذه الحيوانات المفترسة الصغيرة، التي لا يزيد نموها عادة عن 50 سم تفضل تناول فري

حازم بدر (القاهرة)
الأخيرة سمكة متوحشة على شواطئ كاليفورنيا

سمكة متوحشة على شواطئ كاليفورنيا

عثر المارة بأحد شواطئ كاليفورنيا على كائن بحري ذي مظهر غير مألوف بأسنان حادة مثل الزجاج وجسم على شكل كرة قدم جرفتها الأمواج الأسبوع الماضي. حسبما ذكر موقع «سي إن إن». لم يكن ذلك الكائن ذو اللون الأسود بفمه المفتوح الملقى على رمال شاطئ المنطقة البحرية المحمية في منطقة «كريستال كوف ستيت بارك» بشاطئ «لاونج بيتش» الجمعة الماضي سوى «سمكة كرة قدم المحيط الهادي»، المعروفة أيضاً باسم «سمكة أبو الشص».

«الشرق الأوسط» (كاليفورنيا)
الأخيرة صورة سيلفي كادت تودي بحياة رجل داخل كاتدرائية

صورة سيلفي كادت تودي بحياة رجل داخل كاتدرائية

سقط رجل من فوق سقالة كان تسلقها داخل كاتدرائية القديس بطرس في مدينة ريجنسبورغ بجنوب ألمانيا لالتقاط صورة ذاتية (سيلفي). وقال متحدث باسم الشرطة السبت إن الرجل (28 عاماً) تمكن من الاتصال لطلب المساعدة، كما أبلغ بعض المارة خدمة الطوارئ. وعثرت قوة الإطفاء على الرجل على ارتفاع نحو 50 متراً فوق منصة على السقالة بالقرب من حافة حاجز الأمان، ووفقاً للشرطة، فإن الرجل الذي كان يبدو أنه ثمل قد سقط من ارتفاع بلغ خمسة أمتار. وأُصِيْبَ الرجل بجروح متوسطة جراء سقوطه وتم نقله إلى المستشفى، وقال ضباط شرطة إنه تم العثور على صور ذاتية في هاتفه. وقال متحدث باسم الشرطة إن الكاتدرائية في مدينة ريجنسبورغ غالباً ما تح

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
يوميات الشرق عودة إلى الجذور الفنية لظاهرة «السيلفي»

عودة إلى الجذور الفنية لظاهرة «السيلفي»

قد يكون «السيلفي» من أبرز مظاهر تكنولوجيا الاتصالات الحديثة عبر الهواتف الذكية المجهزة بآلات التصوير المتطورة، لكن فكرة التقاط الصورة الذاتية تعود في الواقع إلى مئات السنين مع ظهور الرسم الذاتي على يد كبار الفنانين في أواخر القرن السادس عشر. يقول المؤرخون إن الفضل في ظهور الرسم الذاتي يعود للإيطالي فيليبو بالدينوتشي، الذي كان يؤرخ لسيرة عدد من الفنانين عندما خطر له أن السيرة لا بد أن تُرفَق برسم ذاتي للفنان يكون بمثابة الرابط النهائي بين حياته وأعماله. تلك كانت بداية قصة أكبر مجموعة للرسوم الذاتية في العالم جمعها ليوبولدو دي ميديتشي ابن دوق فلورانس الأكبر كوزيمو، الذي باشر أواسط القرن السابع ع

شوقي الريّس (فلورنسا)
يوميات الشرق «بيتي»... أول نبتة تلتقط «سيلفي» بالعالم

«بيتي»... أول نبتة تلتقط «سيلفي» بالعالم

تمكنت نبتة من التقاط صورة «سيلفي» للمرة الأولى بالعالم باستخدام الطاقة التي تنتجها، كجزء من الأبحاث التي يمكن أن تؤدي إلى تقدم كبير في جمع البيانات ضمن جهود الحفاظ على النباتات. والنبتة، المعروفة باسم «بيتي ذا فيرن» هي جزء من تجربة تبحث في استخدام خلايا الوقود الميكروبية في حديقة حيوان «زي إس إل» في لندن، وفقاً لتقرير نشره موقع شبكة «سي إن إن». وتسمح هذه الخلايا للنبتة بإنشاء طاقة تعمل على تشغيل الكاميرا والتقاط صورة.

«الشرق الأوسط» (لندن)

قضية ابنة شيرين عبد الوهاب تجدد الحديث عن «الابتزاز الإلكتروني»

شيرين وابنتها هنا (إكس)
شيرين وابنتها هنا (إكس)
TT

قضية ابنة شيرين عبد الوهاب تجدد الحديث عن «الابتزاز الإلكتروني»

شيرين وابنتها هنا (إكس)
شيرين وابنتها هنا (إكس)

جدد الحكم القضائي الصادر في مصر ضد شاب بتهمة ابتزاز وتهديد الطفلة «هنا»، ابنة الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب، الحديث عن «الابتزاز الإلكتروني» عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وسبب انتشاره بكثافة، ومدى المخاطر التي يحملها، لا سيما ضد المراهقات.

وقضت محكمة جنايات المنصورة بالحبس المشدد 3 سنوات على المتهم، وهو طالب بكلية الهندسة، بعد ثبوت إدانته في ممارسة الابتزاز ضد ابنة شيرين، إثر نجاحه في الحصول على صور ومقاطع فيديو وتهديده لها بنشرها عبر موقع «تيك توك»، إذا لم تدفع له مبالغ مالية كبيرة.

وتصدرت الأزمة اهتمام مواقع «السوشيال ميديا»، وتصدر اسم شيرين «الترند» على «إكس» و«غوغل» في مصر، الجمعة، وأبرزت المواقع عدة عوامل جعلت القضية مصدر اهتمام ومؤشر خطر، أبرزها حداثة سن الضحية «هنا»، فهي لم تتجاوز 12 عاماً، فضلاً عن تفكيرها في الانتحار، وهو ما يظهر فداحة الأثر النفسي المدمر على ضحايا الابتزاز حين يجدون أنفسهم معرضين للفضيحة، ولا يمتلكون الخبرة الكافية في التعامل مع الموقف.

وعدّ الناقد الفني، طارق الشناوي، رد فعل الفنانة شيرين عبد الوهاب حين أصرت على مقاضاة المتهم باستهداف ابنتها بمثابة «موقف رائع تستحق التحية عليه؛ لأنه اتسم بالقوة وعدم الخوف مما يسمى نظرة المجتمع أو كلام الناس، وهو ما يعتمد عليه الجناة في مثل تلك الجرائم».

مشيراً لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «أبناء المشاهير يدفعون أحياناً ثمن شهرة ومواقف ذويهم، مثلما حدث مع الفنانة منى زكي حين تلقت ابنتها حملة شتائم ضمن الهجوم على دورها في فيلم (أصحاب ولاّ أعز) الذي تسبب في موجة من الجدل».

وتعود بداية قضية ابنة شيرين عبد الوهاب إلى مايو (أيار) 2023، عقب استدعاء المسؤولين في مدرسة «هنا»، لولي أمرها وهو والدها الموزع الموسيقي محمد مصطفى، طليق شيرين، حيث أبلغته الاختصاصية الاجتماعية أن «ابنته تمر بظروف نفسية سيئة للغاية حتى أنها تفكر في الانتحار بسبب تعرضها للابتزاز على يد أحد الأشخاص».

ولم تتردد شيرين عبد الوهاب في إبلاغ السلطات المختصة، وتبين أن المتهم (19 عاماً) مقيم بمدينة المنصورة، وطالب بكلية الهندسة، ويستخدم حساباً مجهولاً على تطبيق «تيك توك».

شيرين وابنتيها هنا ومريم (إكس)

وأكد الدكتور سعيد صادق، أستاذ علم الاجتماع، أن «الوعي لدى الفتيات والنساء هو كلمة السر في التصدي لتلك الجرائم التي كثُرت مؤخراً؛ نتيجة الثقة الزائدة في أشخاص لا نعرفهم بالقدر الكافي، ونمنحهم صوراً ومقاطع فيديو خاصة أثناء فترات الارتباط العاطفي على سبيل المثال»، وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «كثيراً من الأشخاص لديهم وجه آخر صادم يتسم بالمرض النفسي أو الجشع والرغبة في الإيذاء ولا يتقبل تعرضه للرفض فينقلب إلى النقيض ويمارس الابتزاز بكل صفاقة مستخدماً ما سبق وحصل عليه».

فيما يعرّف أستاذ كشف الجريمة بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية بمصر، الدكتور فتحي قناوي، الابتزاز الإلكتروني بوصفه «استخدام التكنولوجيا الحديثة لتهديد وترهيب ضحية ما، بنشر صور لها أو مواد مصورة تخصها أو تسريب معلومات سرية تنتهك خصوصيتها، مقابل دفع مبالغ مالية أو استغلال الضحية للقيام بأعمال غير مشروعة لصالح المبتزين».

ويضيف في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «مرتكب الابتزاز الإلكتروني يعتمد على حسن نية الضحية وتساهلها في منح بياناتها الخاصة ومعلوماتها الشخصية للآخرين، كما أنه قد يعتمد على قلة وعيها، وعدم درايتها بالحد الأدنى من إجراءات الأمان والسلامة الإلكترونية مثل عدم إفشاء كلمة السر أو عدم جعل الهاتف الجوال متصلاً بالإنترنت 24 ساعة في كل الأماكن، وغيرها من إجراءات السلامة».

مشدداً على «أهمية دور الأسرة والمؤسسات الاجتماعية والتعليمية والإعلامية المختلفة في التنبيه إلى مخاطر الابتزاز، ومواجهة هذه الظاهرة بقوة لتفادي آثارها السلبية على المجتمع، سواء في أوساط المشاهير أو غيرهم».