«نوبل الطب» لأميركيين أحدهما من أصل لبناني

جوليوس وباتابوتيان اكتشفا كيف نشعر بدفء الشمس أو لمسة حبيب

ديفيد جوليوس وزوجته لحظة إعلان فوزه (رويترز)
ديفيد جوليوس وزوجته لحظة إعلان فوزه (رويترز)
TT

«نوبل الطب» لأميركيين أحدهما من أصل لبناني

ديفيد جوليوس وزوجته لحظة إعلان فوزه (رويترز)
ديفيد جوليوس وزوجته لحظة إعلان فوزه (رويترز)

فاز عالمان أميركيان اكتشفا كيف تشعر أجسادنا بدفء الشمس أو عناق أحد الأحباء بجائزة نوبل في الطب وعلم وظائف الأعضاء هذا العام.
ويتعلق إنجاز العالمين ديفيد جوليوس وأردم باتابوتيان, وهو من مواليد بيروت ودرس في الجامعة الأميركية قبل أن يهاجر في أوج الحرب الأهلية عام 1986 إلى أميركا, باكتشاف الآلية التي تستشعر بها أجسامنا اللمس ودرجة الحرارة، وتوصلا إلى كيف تحول أجسادنا الأحاسيس الجسدية إلى رسائل كهربائية في الجهاز العصبي، وهو ما يمكن أن يؤدي مستقبلاً إلى طرق جديدة لعلاج الألم. وقال توماس بيرلمان، الأمين العام لجائزة نوبل، في بيان صحافي أمس: «لقد كان نجاح الباحثين في هذا الاكتشاف أمراً مهما للغاية وعميقاً».
وجاء الاختراق الذي حققه البروفيسور جوليوس، في جامعة كاليفورنيا بمدينة سان فرانسيسكو، من التحقيق في الألم الحارق الذي نشعر به عند تناول الفلفل الحار، إذ جرب مصدر حرارة الفلفل الحار، وهو مادة الكابسيسين الكيميائية، واكتشف نوعاً محدداً من المستقبلات (جزء من خلايانا) يستجيب للكابسيسين.
وقالت لجنة الجائزة إن عملهما «سمح لنا بفهم كيف يمكن للحرارة والبرودة والقوة الميكانيكية أن تبدأ بالنبضات العصبية التي تسمح لنا بإدراك العالم من حولنا والتكيف معه»، مشيرة إلى أنه «يتم استخدام هذه المعرفة لتطوير علاجات لمجموعة واسعة من الحالات المرضية، بما في ذلك الآلام المزمنة».
ويؤكد فوز جوليوس وباتابوتيان سيطرة العلماء الأميركيين على معظم جوائز نوبل في الطب خلال السنوات الـ10 الأخيرة.
... المزيد


مقالات ذات صلة

تدهور صحة السجينة الإيرانية نرجس محمدي ونقلها إلى المستشفى

شؤون إقليمية نرجس محمدي (رويترز)

تدهور صحة السجينة الإيرانية نرجس محمدي ونقلها إلى المستشفى

وافقت السلطات الإيرانية على نقل السجينة الحائزة على جائزة نوبل للسلام نرجس محمدي إلى المستشفى بعد نحو تسعة أسابيع من معاناتها من المرض.

«الشرق الأوسط» (دبي)
الاقتصاد الخبير الاقتصادي سايمون جونسون بعد فوزه المشترك بجائزة نوبل في الاقتصاد بمنزله في واشنطن يوم الاثنين 14 أكتوبر 2024 (أ.ب)

الفائز بـ«نوبل الاقتصاد»: لا تتركوا قادة شركات التكنولوجيا العملاقة يقرّرون المستقبل

يؤكد الحائز جائزة نوبل في الاقتصاد سايمون جونسون على ضرورة أن يستفيد الأشخاص الأقل كفاءة من الذكاء الاصطناعي، مشدداً على مخاطر تحويل العمل إلى آلي.

«الشرق الأوسط» (باريس)
يوميات الشرق خلال إعلان الأكاديمية الملكية السويدية عن فوز ثلاثة أميركيين بجائزة نوبل للاقتصاد (رويترز)

«نوبل الاقتصاد» لـ 3 أميركيين

فاز خبراء الاقتصاد الأميركيون دارون أسيموغلو وسايمون جونسون وجيمس روبنسون، بجائزة «نوبل» في العلوم الاقتصادية، أمس، عن أبحاثهم في مجال اللامساواة في الثروة.

«الشرق الأوسط» (استوكهولم)
الاقتصاد شاشة داخل «الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم» خلال الإعلان عن جائزة «نوبل الاقتصاد» في استوكهولم (رويترز)

عقد من التميز... نظرة على الفائزين بجائزة «نوبل الاقتصاد» وأبحاثهم المؤثرة

على مدار العقد الماضي، شهدت «الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم» تتويج عدد من الأسماء اللامعة التي أحدثت تحولاً جذرياً في فهم الديناميات الاقتصادية المعقدة.

«الشرق الأوسط» (استوكهولم)
الاقتصاد خلال إعلان الأكاديمية الملكية السويدية عن فوز ثلاثة أميركيين بجائزة نوبل للاقتصاد (رويترز)

الفائزون الثلاثة بجائزة نوبل للاقتصاد... سيرة ذاتية

تنشر «الشرق الأوسط» سيرة ذاتية للفائزين الثلاثة بجائزة نوبل للاقتصاد والذين فازوا نتيجة أبحاثهم بشأن عدم المساواة بتوزيع الثروات.

«الشرق الأوسط» (استوكهولم)

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.