فوز عالمين أميركيين أحدهما من أصل لبناني بـ«نوبل» للطبhttps://aawsat.com/home/article/3225691/%D9%81%D9%88%D8%B2-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D9%86-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%A3%D8%AD%D8%AF%D9%87%D9%85%D8%A7-%D9%85%D9%86-%D8%A3%D8%B5%D9%84-%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D8%A8%D9%80%C2%AB%D9%86%D9%88%D8%A8%D9%84%C2%BB-%D9%84%D9%84%D8%B7%D8%A8
فوز عالمين أميركيين أحدهما من أصل لبناني بـ«نوبل» للطب
لاكتشفاهما مستقبلات الحرارة واللمس
لجنة نوبل للطب لحظة الإعلان عن فوز ديفيد غوليوس وأردم باتابوتيان بجائزة هذا العام (أ.ف.ب)
استوكهولم:«الشرق الأوسط»
TT
20
استوكهولم:«الشرق الأوسط»
TT
فوز عالمين أميركيين أحدهما من أصل لبناني بـ«نوبل» للطب
لجنة نوبل للطب لحظة الإعلان عن فوز ديفيد غوليوس وأردم باتابوتيان بجائزة هذا العام (أ.ف.ب)
قالت الهيئة المانحة لجائزة نوبل اليوم الاثنين إن العالم الأميركي ديفيد جوليوس ومواطنه المولود في لبنان أردم باتابوتيان فازا بجائزة نوبل للطب لعام 2021 عن اكتشافهما في مجال مستقبلات الحرارة واللمس.
وقالت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم إن اكتشافاتهما غير المسبوقة «أتاحت لنا فهم الكيفية التي يمكن بها للحرارة والبرودة والقوة الميكانيكية إطلاق إشارات الأعصاب التي تسمح لنا بإدراك العالم حولنا والتكيف معه».
وأضافت «هذه المعرفة تستخدم في تطوير علاجات لمجموعة كبيرة من الحالات المرضية من بينها الألم المزمن».
والجائزة التي يزيد عمرها عن قرن من الزمان تمنحها الأكاديمية وتبلغ قيمتها عشرة ملايين كرونة سويدية (1.15 مليون دولار).
وتأسست جوائز نوبل للإنجازات في العلوم والأدب والسلام ويتم تمويلها بموجب وصية مخترع الديناميت رجل الأعمال السويدي ألفريد نوبل. وهي تمنح للفائزين منذ 1901. أما جائزة نوبل في الاقتصاد فبدأ منحها في 1969.
وكانت جائزة العام الماضي من نصيب الأميركيين هارفي ألتر وتشارلز رايس والبريطاني مايكل هوتون عن إنجازاتهم في الكشف عن فيروس الالتهاب الكبدي (سي) الذي يتسبب في تليف الكبد وإصابته بالسرطان.
أثارت الفنانة الأردنية فيدرا تفاعلاً واسعاً في مصر، وتصدرت اهتمامات متابعي مواقع التواصل ووسائل الإعلام المصرية، عقب ظهورها تلفزيونياً وحديثها عن زواجها السابق من المخرجين المصريين الشقيقين سامح وهادي الباجوري.
وقالت فيدرا إنها «تزوجت أولاً من المخرج سامح الباجوري عندما كان عمرها 18 عاماً، قبل أن ينفصلا. ثم تزوجا مجدداً وعمرها 25 عاماً لمدة عامين فقط، ثم انفصلا. وتزوجت بعدها من شقيقه هادي، مشيرة إلى أن «زواجها من هادي الباجوري لم يستمر طويلاً»، لافتة إلى أنها «تزوجته حباً في حماتها، لأنها كانت مميزة في كل شيء، وكانت مثقفة وحوارها لا يمل منه».
هنّأت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، اليوم (الأربعاء)، الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن بتوليه المنصب، معربة عن تطلّعها إلى فتح «فصل جديد» في العلاقات بين ألمانيا والولايات المتحدة.
وجاء في تغريدة أطلقها المتحدث باسمها شتيفن زيبرت أن ميركل توجّهت إلى كل من بايدن، ونائبته كامالا هاريس، بـ«أحرّ التهاني»، واصفة التنصيب بأنه «احتفال بالديمقراطية الأميركية». ونقل المتحدث عن المستشارة الألمانية قولها: «أتطلّع إلى فصل جديد من الصداقة والتعاون» بين ألمانيا والولايات المتحدة.
تبادلت جمهوريتا صربيا والجبل الأسود أمس (السبت)، طرد السفراء، وفق بيانات صادرة عن وزارتي خارجية البلدين، في خطوة من المرجح أن تفاقم التوتر بينهما.
وأعلنت بودغوريتشا عاصمة الجبل الأسود أن السفير الصربي فلاديمير بوزوفيتش شخص غير مرغوب فيه، لـ«تدخله في الشؤون الداخلية لمونتينيغرو»، وفق بيان للخارجية. وبعد ذلك مباشرة، أعطت صربيا سفير الجبل الأسود لديها تارزان ميلوسيفيتش مهلة 72 ساعة للمغادرة، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأعلنت جمهورية الجبل الأسود استقلالها عن صربيا عام 2006، لكن التوترات المتعلقة بالهوية الوطنية لا تزال تلاحق الدولة الصغيرة في البلقان.
أصدرت محكمة في العاصمة بيشكيك، اليوم الثلاثاء، حكماً بالسجن على الرئيس السابق لقرغيزستان ألماز بك أتامباييف، بأكثر من 11 عاماً، بسبب دوره في الإفراج عن زعيم مافيا من السجن.
وحُكم على أتامباييف، الذي أوقف خلال أعمال العنف التي شهدتها البلاد في أغسطس (آب) 2019، بالسجن لمدة 11 عاماً وشهرين، كما قضت المحكمة بسحب جميع ألقابه الفخرية، والحجز على منازله وشركاته، إثر دعوى يعتبر أنها تأتي في إطار صراع على السلطة مع خلفه سورونباي جينبيكوف، وفقاً لما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وحكم أتامباييف البلاد بين عامي 2011 و2017، لكنه اتُهم في نهاية يونيو (حزيران) بالفساد من جانب القضاء القرغيزي.
هذه أبرز الأخبار في العالم حتى كتابة هذا الموجز المختصر، الذي ستطلعون على تفاصيله وتفاصيل الأخبار الواردة فيه على موقع «الشرق الأوسط» الإلكتروني خلال ساعات...
«غير متعمد»... محمد رمضان يدافع عن نفسه بعد موجة انتقادات عنيفةhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5135592-%D8%BA%D9%8A%D8%B1-%D9%85%D8%AA%D8%B9%D9%85%D8%AF-%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%B1%D9%85%D8%B6%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D8%AF%D8%A7%D9%81%D8%B9-%D8%B9%D9%86-%D9%86%D9%81%D8%B3%D9%87-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D9%85%D9%88%D8%AC%D8%A9-%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%AF%D8%A7%D8%AA-%D8%B9%D9%86%D9%8A%D9%81%D8%A9
«غير متعمد»... محمد رمضان يدافع عن نفسه بعد موجة انتقادات عنيفة
لقطة من حفل محمد رمضان في «كوتشيلا» (فيسبوك)
خرج الفنان المصري محمد رمضان عبر فيديو نشره بحساباته بمواقع التواصل الاجتماعي، مدافعاً عن نفسه بعد موجة واسعة من الانتقادات العنيفة التي تعرض لها خلال الأيام القليلة الماضية، على خلفية إطلالته المثيرة للجدل خلال حفله الأول بمهرجان «كوتشيلا» الغنائي بأميركا.
وأكد رمضان خلال حديثه، أنه قرر تأجيل رده على الانتقادات؛ نظراً لانشغاله في حفله الثاني بـ«كوتشيلا»، موضحاً أنه مثّل اسم بلده بالحفل، وأن جمهوره يعرفه جيداً، ويعرف أنه لم يرتد ملابس نسائية في أعماله من قبل.
الأمر الذي عدته تعليقات «سوشيالية» يحمل إهانة ضمنية للنساء.
ونوّه رمضان بأنه قام بارتداء الحلق في أحد أفلامه، وكذلك في كليب غنائي، لكنه لم ولن يفعلها في الحقيقة، مؤكداً «أن الزي الذي ارتداه في (كوتشيلا) لم يكن مقصوداً خروجه بالشكل الذي ترجمه الناس عبر مواقع (سوشيالية)».
الملصق الترويجي لأغنية «بحب أغيظهم» (حساب رمضان على فيسبوك)
وأوضح رمضان، الذي بدّل اسمه بموقع «إنستغرام» إلى «mr1»، أن الغرض من إطلالته كان بهدف محاكاة تصميمات فرعونية، «إلا أن مصممة الأزياء فريدة تمرازا لم يكن بحوزتها جنيهات كافية لاستكمال الزي الذي خرج قصيراً نوعاً ما، وغير متعمد»، وفق قوله.
من جانبه، قال الناقد الفني المصري محمد عبد الخالق إن «محمد رمضان ينطبق عليه التعبير الشعبي (جه يكحلها عماها)»، مضيفاً لـ«الشرق الأوسط»: «فقد خرج بعد تجاهل (الترند)، لفترة وقرر يوجه كلمة لجمهوره، ولكن أسلوبه كان يخلو من الحصافة، بعد رسالة طويلة تكلم فيها عن أمور لا علاقة لها بما حدث، مثل الحديث عن تقديم دور سيدة، الذي لا دخل له بأزمة ملابسه غير اللائقة».
ووصف عبد الخالق جملة رمضان الأخيرة بأنها «خارجة عن اللباقة، بل وتمثل إهانة للسيدات».
وكانت إطلالة محمد رمضان في حفلة الأخير في مهرجان «كوتشيلا» الموسيقي بأميركا قد أثارت جدلاً «سوشيالياً» واسعاً، ووصفها البعض بأنها غير ملائمة للرجال، حيث تصدر اسمه «الترند» على «غوغل» ومنصة «إكس»، لأيام عدة، وذلك عقب انتشار صور الحفل الذي أحياه بولاية «لوس أنجليس»، كونه أول فنان مصري يشارك بالمهرجان العالمي.
وتصاعدت أزمة رمضان بمصر حتى وصلت إلى حد تقديم بلاغات للنائب العام من قبل مواطنين وقانونيين اتهموه بمخالفة العادات والتقاليد وإهانة العملة والعلم المصري، بالإضافة لمطالبة إحدى عضوات مجلس النواب باتخاذ الإجراءات اللازمة ضده، وشطبه من «نقابة الممثلين»، بجانب هجوم من هيئة كبار علماء الأزهر، واتهامات «سوشيالية»، بارتدائه لأزياء تشبه ما كان يرتديه رجال في القرن 19، كانوا يوصمون بـ«فقدان الاعتبار».
محمد رمضان (حسابه بموقع فيسبوك)
وقبل إحياء حفله الثاني بأميركا طرح رمضان أحدث أغنياته «بحب أغيظهم»، عبر قناته الخاصة بموقع «يوتيوب»، وظهر على الملصق الترويجي للأغنية بالزي نفسه الذي ارتداه في «كوتشيلا»، حيث تعمد إظهار الخلفية التي تحمل رمز «مفتاح الحياة»، وكتب: «حزب الحاقدين انضم... جابوا سيرتي وحفظوها صم»؛ وهو ما اعتبره البعض رداً على منتقديه.
ويرى الناقد الفني المصري كمال القاضي أن «الحالة التي أثارها محمد رمضان لا شك أنها خصمت الكثير من رصيده الشعبي والجماهيري».
ويضيف القاضي لـ«الشرق الأوسط»: «رغم موهبة رمضان الكبيرة في التمثيل، فإنه لم يتمتع بالقدر نفسه على مستوى الوعي الثقافي، وهذا يتضح في عدم إحساسه بمسؤوليته بصفته فناناً؛ لأن الجمهور يربط بين السلوكيات الشخصية للنجم وبين فنه، فإن انحرف عن السلوك المنضبط وأتى ببعض التصرفات غير اللائقة أدبياً وأخلاقياً؛ سقط من نظر الجمهور وأعاد تقييمه من جديد».
وأكد القاضي أن «الوصول للعالمية لا يتحقق باعتماد مبدأ الفوضى لاكتساب المزيد من الشهرة، وأن الغناء في أميركا وأوروبا لا يعني التخلي الكامل عن الأدبيات العامة لمجتمعنا الشرقي، والتفريط في قيمنا».