توفيت فتاة بريطانية تبلغ من العمر 15 عاماً جراء إصابتها بفيروس «كورونا» في اليوم الذي كان من المقرر أن تحصل فيه على اللقاح.
وحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد أعلنت عائلة الفتاة التي تُدعى جورجا هاليداي وتعيش في مدينة بورتسموث، وفاتها يوم الثلاثاء الماضي في مستشفى الملكة ألكسندرا، بعد أن ثبتت إصابتها بـ«كورونا».
وقالت تريسي هاليداي، والدة الفتاة، إن ابنتها لم تكن تعاني من أي مشكلات صحية خطيرة وإنها كانت «نشيطة للغاية».
وأشارت تريسي إلى أن جورجا ظهرت عليها أعراض شبيهة بالإنفلونزا قبل 4 أيام من وفاتها، وقد خضعت لاختبار «كورونا» الذي جاءت نتيجته إيجابية، مما أدى إلى عزلها في المنزل.
وأضافت: «كانت جورجا تكافح من أجل تناول الطعام يوم الأحد، وبحلول يوم الاثنين لم تستطع تناوله على الإطلاق بسبب معاناتها من ألم في الحلق. وقد وصف الطبيب لها بعض الأدوية والمضادات الحيوية، ولكن حالتها ساءت وقال الطبيب إن معدل ضربات قلبها كان ضعف المعدل الطبيعي وتم نقلها إلى المستشفى».
وتابعت تريسي: «أشارت النتائج الأولية للفحص الطبي بالمستشفى إلى إصابة جورجا بالتهاب عضلة القلب نتيجة إصابتها بالفيروس. لقد كانت حالتها خطيرة وحاول الأطباء وضعها على جهاز التنفس الصناعي لمنح جسدها فرصة للتعافي، لكن معدل ضربات قلبها لم يستقر. لم يستطع قلبها تحمل الضغط. لقد فعل الأطباء كل ما في وسعهم لكنهم لم يتمكنوا من إنقاذها».
ولفتت تريسي إلى أن ابنتها توفيت يوم الثلاثاء الماضي، وهو اليوم الذي كان من المقرر أن تتلقى فيه اللقاح المضاد لـ«كورونا»، مشيرةً إلى أن عائلتها تشعر بالدمار بعد وفاتها.
وفاة فتاة بـ«كورونا» في اليوم المقرر لتلقيها اللقاح
وفاة فتاة بـ«كورونا» في اليوم المقرر لتلقيها اللقاح
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة