وزير الإسكان السعودي يلتقي بمطورين عقاريين مصريين

وزير الإسكان المصري ونظيره السعودي يتوسطهما رئيس مجموعة «طلعت مصطفى» (الشرق الأوسط)
وزير الإسكان المصري ونظيره السعودي يتوسطهما رئيس مجموعة «طلعت مصطفى» (الشرق الأوسط)
TT

وزير الإسكان السعودي يلتقي بمطورين عقاريين مصريين

وزير الإسكان المصري ونظيره السعودي يتوسطهما رئيس مجموعة «طلعت مصطفى» (الشرق الأوسط)
وزير الإسكان المصري ونظيره السعودي يتوسطهما رئيس مجموعة «طلعت مصطفى» (الشرق الأوسط)

نظمت جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة EABA، اجتماعا مكثفا صباح أمس بالقاهرة بحضور ماجد الحقيل وزير الإسكان السعودي، والدكتور عصام بن سعد بن سعيد وزير الحج والعمرة السعودي والمهندس محمد البطي رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للإسكان، والوفد المرافق السعودي، وبمشاركة لجنة التشييد والبناء بجمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة برئاسة المهندس محمود حجازي، وبمشاركة مجموعة من كبار المطورين العقاريين المصريين.
قدم الجانب السعودي عرضا تفصيليا شرح فيه ما أجرته المملكة خلال السنوات الست الماضية من أعمال لخدمة ملف الإسكان السعودي على صعيد تأسيس وعمل الشركة الوطنية للاسكان كذراع لوزارة الإسكان، وكذا العمل على ملف التمويل العقاري.
وأوضح الوزير السعودي: «كل هذا أسهم في نمو حجم التمويل للمشروعات العقارية من 30 مليار ريال إلى ما يقرب من 380 مليار ريال خلال آخر 5 سنوات، وأن سوق المملكة قد تغير كثيرا نمطها السكني وأصبحت سريعة الطلب والإقبال على المنظومة السكنية المتكاملة التي انتهجتها ونفذتها المملكة بعد الاطلاع على التجارب العالمية، والعمل مع المطوريين العقاريين السعوديين للوصول لعدد من الوحدات بلغ ما بين 300 ألف إلى 400 ألف وحدة سنويا».
وأكد الوزير السعودي على دعمه الكامل لدعوة المطورين العقاريين المصريين للعمل جنباً إلى جنب داخل المملكة العربية السعودية «لأننا نُعد دولة واحدة، ونحن نعتز بالخبرات المصرية ومستعدون الآن أكثر من أي وقت مضى لتعزير التعاون في هذا المجال».
من جانبه، أكد الدكتور يسري الشرقاوي رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة أن «ما أجرته المملكة العربية السعودية يُعد تجربة رائدة قد نضجت وجاهزة تماما لكي نصل إلى استثمارات مشتركة بين القطاع الخاص والمطورين العقاريين في البلدين تحت رعاية القيادة في الدولتين». وعبرت شركات مصرية كبرى في قطاع العقارات، عن رغبتهم الجادة في دراسة الموقف على أرض الواقع الآن في الأسواق السعودية.
يأتي هذا بعد يوم من زيارة الوزير السعودي والوفد المرافق له بجانب وزير الإسكان المصري عاصم الجزار، وأسامة نقلي، سفير المملكة العربية السعودية بالقاهرة، مدينة «مدينتي»، في القاهرة الجديدة.
واستقبل المهندس هشام طلعت مصطفى، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة طلعت مصطفى، يوم الجمعة في مدينتي، الوزير السعودي ونظيره المصري، والوفد السعودي المرافق، في جولة داخل المدينة.
وأعرب الوفد السعودي عن إعجابه بما شاهدوه من حجم الأعمال المنفذة في مدينتي، وأشادوا بالخدمات التجارية والترفيهية المقامة بالمدينة. من جانبه، أعرب هشام طلعت مصطفى عن ترحيبه الشديد بزيارة المسؤولين من مصر والسعودية، مؤكداً أن مدينتي أصبحت أحد أبرز النماذج العمرانية التى يطورها القطاع الخاص فى مصر والمنطقة.


مقالات ذات صلة

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

الاقتصاد صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

أكمل صندوق الاستثمارات العامة السعودي الاستحواذ على حصة تُقارب 15 % في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين.

«الشرق الأوسط» (الرياض) «الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، الخميس، إن منظمة «ترمب» تخطط لبناء برج في العاصمة السعودية الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)

السعودية تشهد انطلاق مؤتمر سلاسل الإمداد الأحد

تشهد السعودية انطلاق النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد، يوم الأحد المقبل، برعاية وزير النقل والخدمات اللوجيستية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد صورة تجمع المسؤولين السعوديين واليابانيين خلال إطلاق صندوق مؤشرات متداولة وإدراجه في بورصة طوكيو (الشرق الأوسط)

«الاستثمارات العامة السعودي» يستثمر بأكبر صندوق في بورصة طوكيو

أعلنت مجموعة «ميزوهو» المالية، الخميس، إطلاق صندوق مؤشرات متداولة، وإدراجه في بورصة طوكيو.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
الاقتصاد وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

قبل أكثر من مائة عام، بدأت رحلة السعودية ذات المناخ الصحراوي والجاف مع تحلية المياه بآلة «الكنداسة» على شواطئ جدة (غرب المملكة).

عبير حمدي (الرياض)

«البتكوين» تدفع «مايكروستراتيجي» إلى إدراج تاريخي في «ناسداك 100»

تمثيل لـ«البتكوين» على اللوحة الأم للكومبيوتر (رويترز)
تمثيل لـ«البتكوين» على اللوحة الأم للكومبيوتر (رويترز)
TT

«البتكوين» تدفع «مايكروستراتيجي» إلى إدراج تاريخي في «ناسداك 100»

تمثيل لـ«البتكوين» على اللوحة الأم للكومبيوتر (رويترز)
تمثيل لـ«البتكوين» على اللوحة الأم للكومبيوتر (رويترز)

من المقرر أن تنضم شركة «مايكروستراتيجي» إلى مؤشر «ناسداك-100»، الذي يعتمد على الشركات التكنولوجية، وذلك بعد الارتفاع الكبير في أسهم الشركة التي تستثمر في «البتكوين». وأكدت «ناسداك» أن التغيير سيدخل حيز التنفيذ قبل افتتاح السوق في 23 ديسمبر (كانون الأول).

وعادةً ما يؤدي إدراج الشركة في هذا المؤشر إلى زيادة في سعر السهم، حيث تقوم صناديق الاستثمار المتداولة التي تسعى لتكرار أداء المؤشر بشراء أسهم الشركة المدرجة حديثاً، وفق «رويترز».

وتمت أيضاً إضافة شركة «بالانتير تكنولوجيز» لتحليل البيانات، وشركة «أكسون إنتربرايز» المصنعة لأجهزة الصعق الكهربائي إلى مؤشر «ناسداك-100»، إلى جانب «مايكروستراتيجي». في المقابل، تمت إزالة شركات «إلومينا» المصنعة لمعدات تسلسل الجينات، و«سوبر ميكرو كومبيوتر» المصنعة للخوادم الذكية، و«موديرنا» المصنعة للقاحات، وفقاً لما ذكرته «ناسداك».

وشهدت «مايكروستراتيجي»، وهي واحدة من أبرز المستثمرين بأكبر الأصول المشفرة في العالم، ارتفاعاً مذهلاً في أسهمها هذا العام بأكثر من 6 أضعاف، مما رفع قيمتها السوقية إلى نحو 94 مليار دولار. وبدأت الشركة في شراء «البتكوين» والاحتفاظ به منذ عام 2020، بعد تراجع الإيرادات من أعمالها في مجال البرمجيات، وهي الآن تعدّ أكبر حامل مؤسسي للعملة المشفرة.

وأشار المحللون إلى أن قرار «مايكروستراتيجي» شراء «البتكوين» لحماية قيمة احتياطاتها من الأصول قد عزز جاذبية أسهمها، التي تميل عادة إلى التماشي مع أداء العملة الرقمية.

وتوقع محللو شركة «بيرنشتاين» أن السوق ستركز على إدراج «مايكروستراتيجي» في مؤشر «ستاندرد آند بورز» في عام 2025، بعد انضمامها إلى مؤشر «ناسداك-100». كما ترى شركة الوساطة أن آفاق الشركة ستستمر في التحسن العام المقبل، حيث تتوقع «مزيداً من الرؤية والاعتراف بما يتجاوز تدفقات الصناديق المتداولة الجديدة»، نتيجة لإدراجها في المؤشر.

وشهدت عملة «البتكوين» انتعاشاً في الأسابيع الأخيرة، خصوصاً بعد فوز الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، مما زاد من آمال قطاع التشفير في تخفيف العوائق التنظيمية. وفي وقت سابق من هذا الشهر، تجاوزت الأصول الرقمية حاجز 100 ألف دولار لأول مرة في تاريخها.

وقال محللو «بيرنشتاين»: «لم تظهر الإدارة أي نية للتوقف عن شراء (البتكوين)، وهم مرتاحون لشراء العملة الرقمية في نطاق يتراوح بين 95 ألف دولار و100 ألف دولار».

واحتفظت الشركة بنحو 423.650 بتكوين، تم شراؤها مقابل نحو 25.6 مليار دولار بناءً على متوسط ​​سعر الشراء بدءاً من 8 ديسمبر. وتقدر قيمة استثمارها حالياً بنحو 42.43 مليار دولار استناداً إلى إغلاق «البتكوين» الأخير، وفقاً لحسابات «رويترز».