أقمار صناعية ترصد أضراراً بمنشأة نووية إيرانية وقع بها انفجار

صورة للمنشأة الإيرانية قبل وبعد الانفجار(إيمج سات إنترناشيونال)
صورة للمنشأة الإيرانية قبل وبعد الانفجار(إيمج سات إنترناشيونال)
TT

أقمار صناعية ترصد أضراراً بمنشأة نووية إيرانية وقع بها انفجار

صورة للمنشأة الإيرانية قبل وبعد الانفجار(إيمج سات إنترناشيونال)
صورة للمنشأة الإيرانية قبل وبعد الانفجار(إيمج سات إنترناشيونال)

قالت شركة «إيمج سات إنترناشيونال لصور الأقمار الصناعية»، أمس (الخميس)، إنها حددت مصدر الانفجار الذي تم الإبلاغ عنه في وقت سابق من هذا الأسبوع، في منشأة نووية بإيران يديرها «الحرس الثوري»، بحسب صحيفة «إسرائيل هيوم» الإسرائيلية.
وتسبب الانفجار في اندلاع حريق أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص كانوا في الموقع، تُوفي اثنان منهم متأثرَيْن بجراحهما بعد نقلهما إلى المستشفى.
ونشرت شركة «إيمج سات إنترناشيونال» صوراً للمنشأة قبل وبعد الانفجار تظهر بها اختلافات نتيجة لوقوع أضرار، وقالت إنها لموقع صاروخي تابع لـ«الحرس الثوري».
ونقل التلفزيون الرسمي الإيراني، الأحد، عن «الحرس الثوري» قوله إن «حريقاً اندلع مساء الأحد في أحد مراكز أبحاث التابعة لـ(الحرس الثوري) في غرب طهران، وأصيب ثلاثة أشخاص، وتمت السيطرة على الحريق».
ونشر «الحرس الثوري»، الاثنين، اسمي الضحيتين في الحادث.
ولم تتطرق التقارير الإيرانية إلى الانفجار أو الحريق أو حجم الأضرار الناجمة عنه.
ولفتت «إسرائيل هيوم» إلى أن إسرائيل اختارت عدم التعليق على الحادث.



تركيا تؤكد أن هدفها الاستراتيجي في سوريا هو القضاء على «الميليشيا الكردية»

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
TT

تركيا تؤكد أن هدفها الاستراتيجي في سوريا هو القضاء على «الميليشيا الكردية»

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)

قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، يوم أمس (الجمعة)، إن القضاء على الميليشيا الكردية السورية المدعومة من الولايات المتحدة هو «الهدف الاستراتيجي» لبلاده، ودعا أعضاء الميليشيا إلى مغادرة سوريا أو إلقاء السلاح.

وفي مقابلة مع قناة «إن تي في» التركية، دعا فيدان أيضاً حكام سوريا الجدد -المعارضة المسلحة التي اجتاحت دمشق والمدعومة من أنقرة- إلى عدم الاعتراف بالميليشيا، المعروفة باسم «وحدات حماية الشعب».

يذكر أن المجموعة متحالفة مع الولايات المتحدة في الحرب ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) لكن تركيا تعتبرها «منظمة إرهابية» وتهديداً أمنياً.

وقال فيدان «يجب على أعضاء وحدات حماية الشعب غير السوريين مغادرة البلاد في أسرع وقت ممكن... يجب على مستوى القيادة بوحدات حماية الشعب بأكمله مغادرة البلاد أيضاً... بعد ذلك، يجب على من يبقوا أن يلقوا أسلحتهم ويواصلوا حياتهم».

وأكد وزير الخارجية التركي أن بلاده أقنعت روسيا وإيران بعدم التدخل عسكرياً في سوريا خلال هجوم الفصائل المعارضة الذي أدى إلى إسقاط بشار الأسد.

وقال فيدان، إن «الأمر الأكثر أهمية قضى بالتحدث إلى الروس والإيرانيين والتأكد من أنهم لن يتدخلوا عسكرياً في المعادلة. تحدثنا إلى الروس والإيرانيين وقد تفهموا».

وأضاف: «بهدف الإقلال قدر الإمكان من الخسائر في الأرواح، جهدنا لتحقيق الهدف من دون سفك دماء عبر مواصلة مفاوضات محددة الهدف مع لاعبَين اثنين مهمين قادرين على استخدام القوة».

واعتبر الوزير التركي أنه لو تلقّى الأسد دعم روسيا وايران، لكان «انتصار المعارضة استغرق وقتاً طويلاً، وكان هذا الأمر سيكون دموياً».

وأضاف: «لكنّ الروس والإيرانيين رأوا أنّ هذا الأمر لم يعد له أيّ معنى. الرجل الذي استثمروا فيه لم يعد يستحق الاستثمار. فضلاً عن ذلك، فإن الظروف في المنطقة وكذلك الظروف في العالم لم تعد هي نفسها».

وإثر هجوم استمر أحد عشر يوما، تمكنت الفصائل السورية المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام الأحد من إسقاط الأسد الذي فر إلى روسيا مع عائلته.