أروى جودة: أتمنى تقديم مسلسل شعبي

قالت لـ «الشرق الأوسط» إنها ترفض حصرها في دور الفتاة المرفهة

الفنانة المصرية  أروى جودة
الفنانة المصرية أروى جودة
TT

أروى جودة: أتمنى تقديم مسلسل شعبي

الفنانة المصرية  أروى جودة
الفنانة المصرية أروى جودة

قالت الفنانة المصرية أروى جودة إنها ترفض حصرها في دور «الفتاة المرفهة»، وتتمنى تقديم مسلسل شعبي، وأوضحت، في تصريحاتها الخاصة لـ«الشرق الأوسط»، أن دورها في مسلسل «حرب أهلية» مع يسرا كان بمثابة «حلم تحقق».
وترى أن الدراما المصرية تعيش انتعاشة كبيرة وتنوعاً ملحوظاً في حجم الأعمال المعروضة على الشاشة، خصوصاً خارج الماراثون الرمضاني. ورغم حبها للأعمال الدرامية الطويلة، فإنها تؤمن بأن أسلوب الحياة الجاري الذي يتسم بالسرعة الهائلة فرض علينا الحلقات السريعة للعرض على المنصات الرقمية.
وعن دورها في فيلمي «أشباح أوروبا» و«يوم 13» قالت: «لا أفضل الإفصاح عن أي من الشخصيات التي أقدمها إلا بعد العرض، لكني أشارك فيهما كضيفة شرف وأتمنى أن تكون هذه المشاركة لافتة وأنتظر عرضهما قريباً بعد التأجيل بسبب انتشار فيروس كورونا».
وأكدت أروى أنها تتمنى تقديم عمل جديد يغير تماماً الصورة النمطية التي اعتاد الجمهور رؤيتها بها: «أنا كفنانة أنتظر تقديم أدوار مختلفة لأبتعد عن دور الفتاة (الشيك) أو المرفهة، لذلك أطمح لتقديم الأكشن رغم الانتقادات التي توجه للفنانات المصريات اللاتي يقدمن عليه لصعوبة تنفيذه بإتقان».
وتعتبر أروى أن عدم وجودها على الساحة الفنية باستمرار أمر عادي ومقبول بالنسبة إليها: «لا أشارك بأي عمل لمجرد الوجود، بل لأنه سيضيف لي وما يشغلني هو البحث عن شخصية شعبية جديدة ومثيرة لم تقدم من قبل، فأنا أعشق هذه النوعية من الأدوار بسبب حبي لأداء كبار النجمات، وفي مقدمتهم الفنانة الراحلة تحية كاريوكا، فأنا قدمت من قبل دور (أصداف) في مسلسل (أهو دا اللي صار)، ولكنني أنتظر اقتحامي للأعمال الشعبية بتوسع».
وأعربت جودة عن سعادتها بتكريمها، أخيراً، في مهرجان «أيام القاهرة للدراما العربية» عن دورها في مسلسل «حرب أهلية»، قائلة: «هذا الدور أعتبره دفعة للأمام، وأنني أسير في الطريق الصحيح، وله مكانة كبيرة في قلبي، لأنه يجمعني مع الفنانة يسرا، وهذا شرف كبير وجائزة في حد ذاتها، فأنا كنت أحلم بأن يقترن اسمي بعمل مع يسرا، فالعمل معها جعلني أشعر بالنجاح».
وترى أروى أن دور هند في حكاية «سنين وعدت» ضمن مسلسل «إلا أنا» علامة مهمة في مشوارها، وتقول: «لا تشغلني قضية البطولة المطلقة وأرحب بالعمل الذي يضيف لي مهما كان حجم الدور، وحالياً أقرأ عدداً من السيناريوهات وأنتظر الاتفاق بشكل رسمي عليها وهي من نوعية الحلقات القصيرة».
وتصدرت جودة «ترند» موقع «تويتر»، بجانب قائمة الأكثر بحثاً في موقع «غوغل» عقب ظهورها مع الإعلامية المصرية لميس الحديدي، مساء أول من أمس، عبر برنامج «كلمة أخيرة» على قناة «on»، الذي قالت خلاله إنها كانت تفكر في تجميد بويضاتها من أجل الإنجاب، خصوصاً مع تأخرها في الزواج وتقدمها في العمر، مضيفة: «لن أقبل إلا برجل يفهمني وأفهمه ويحترم عقلي ويكون مريحاً وخفيف الروح وعنده ثقة كبيرة بالنفس ويخاف عليّ كثيراً من دون التركيز على المواصفات الشكلية»، على حد تعبيرها.
وأضافت أروى، خلال البرنامج، أنها لا تحب الوجود على «السوشيال ميديا» كثيراً، ولا تحب الاحتفال بيوم ميلادها مثلما يفعل البعض: «مهما تقدمت بالعمر لا أحب الاحتفال بعيد ميلادي ولست نادمة على أي شيء قدمته، وأتعامل في حياتي العادية ببساطة عكس ما يعتقد البعض عن حياة المشاهير».
وأشارت إلى أن خالتها الفنانة المصرية صفاء أبو السعود كانت سبباً مباشراً في حبها للفن، حيث كانت ترافقها بشكل يومي بالاستوديوهات خلال التصوير: «خالتي هي التي جعلتني أحب التمثيل بجانب والدتي التي علمتني الفن بكل أشكاله، وتعتبر ناقدة كبيرة لأعمالي لأنها ترشدني دون فرض رأيها على اختياراتي».
وكشفت أروى عن خطبتها، في وقت سابق، لمغنٍّ تركي شاب يدعى «أوزجان دينيز»، بعدما تعرفت عليه أثناء مشاركتها في إحدى مسابقات الأزياء في تركيا، مضيفة أنها لم ترغب في الاستمرار بهذه العلاقة في بداية مشوارها بسبب وجوده بشكل دائم في تركيا ووجودها بالقاهرة.
ورغم أن أروى كانت ترفض تقديم «الأدوار الجريئة» في بداياتها الفنية، فإنها لا تمانع تقديمها حالياً، قائلة في تصريحاتها التلفزيونية: «إذا كان ما أقدمه يساعد على بلورة الفكرة وتقريبها للناس فلا مانع لدي بشرط العمل مع مخرج ومنتج وقصة تناقش أمراً دارجاً في المجتمع في سياق الدراما وليست مقحمة بشكل عشوائي».



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.