ملك البحرين يشدد على السلام «لتعزيز التعايش»

وزير الخارجية الإسرائيلي زار المنامة لافتتاح السفارة وتوقيع اتفاقات

العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى لدى استقباله وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد أمس (أ.ب)
العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى لدى استقباله وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد أمس (أ.ب)
TT

ملك البحرين يشدد على السلام «لتعزيز التعايش»

العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى لدى استقباله وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد أمس (أ.ب)
العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى لدى استقباله وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد أمس (أ.ب)

اجتمع العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، في قصر الصخير بالمنامة، أمس، مع وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد، وذلك في أول لقاء للعاهل البحريني مع مسؤول إسرائيلي منذ توقيع اتفاق تطبيع العلاقات بين البلدين تحت رعاية أميركية، العام الماضي. كما اجتمع ولي العهد رئيس الوزراء الأمبر سلمان بن حمد، مع الوزير الإسرائيلي الذي وصل إلى البحرين في زيارة رسمية أشرف خلالها على افتتاح سفارة لبلاده وتوقيع اتفاقات.
واستعرض الملك حمد مع الوزير لبيد، مسار العلاقات الثنائية، في ضوء توقيع إعلان تأييد السلام واتفاق مبادئ إبراهيم، معرباً عن ترحيبه بافتتاح سفارة دولة إسرائيل في البحرين.
وأكد الملك حمد أن التوقيع على هذه الاتفاقات إنجاز تاريخي مهمّ على طريق تحقيق السلام العادل والدائم والشامل في منطقة الشرق الأوسط. كما شدد على أن السلام خيار استراتيجي للبحرين، وأن رؤية بلاده ونهجها يقومان على تعزيز قيم التفاهم والحوار والتعاون والتعايش السلمي والتسامح والتقارب بين الشعوب.
ونشر لبيد على حسابه في «تويتر» صورة للقائه مع العاهل البحريني، ووصفه بـ«التاريخي».
... المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.