النفط فوق 80 دولاراً للمرة الأولى منذ 3 سنوات

بلغ برنت أمس ذروة 3 سنوات وتخطى 80 دولارا للبرميل (رويترز)
بلغ برنت أمس ذروة 3 سنوات وتخطى 80 دولارا للبرميل (رويترز)
TT

النفط فوق 80 دولاراً للمرة الأولى منذ 3 سنوات

بلغ برنت أمس ذروة 3 سنوات وتخطى 80 دولارا للبرميل (رويترز)
بلغ برنت أمس ذروة 3 سنوات وتخطى 80 دولارا للبرميل (رويترز)

تخطت أسعار النفط أمس، حاجز 80 دولاراً للبرميل، وذلك للمرة الأولى منذ 3 سنوات. وتواصل الاتجاه الصعودي لسعر البرميل أمس للجلسة السادسة على التوالي، رغم أن الأسعار تراجعت بشكل طفيف عن سعر 80 دولاراً في تعاملات أمس لجني الأرباح. وجاءت الارتفاعات مدعومة بشح الإمدادات وتوقعات قوية للطلب.
وبالتزامن مع صدور تقرير منظمة «أوبك» الشهري أمس، رفع بنك «باركليز» توقعاته لأسعار خام برنت وغرب تكساس الوسيط في عام 2022 إلى 77 و74 دولاراً للبرميل على التوالي.
من جانبه، تحدث بنك «مورغان ستانلي» عن استمرار نقص المعروض خلال عام 2022، متوقعاً أن يبلغ سعر برنت 85 دولاراً للبرميل في أعلى تصوراته. كما توقع بنك «غولدمان ساكس» أن يصل برميل برنت إلى 90 دولاراً بنهاية العام الحالي.
في غضون ذلك، قالت منظمة «أوبك» أمس، إن الطلب على النفط سينمو بشكل كبير في السنوات القليلة المقبلة مع تعافي الاقتصاد العالمي من جائحة «كورونا»، مضيفة أن العالم في حاجة إلى مواصلة الاستثمار في إنتاج النفط لتفادي أزمة، حتى مع المضي في تحوّلات الطاقة.
....المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.