«تصعيد محسوب» في إدلب قبل قمة بوتين ـ إردوغان

«تصعيد محسوب» في إدلب قبل قمة بوتين ـ إردوغان
TT

«تصعيد محسوب» في إدلب قبل قمة بوتين ـ إردوغان

«تصعيد محسوب» في إدلب قبل قمة بوتين ـ إردوغان

اتخذت موسكو وأنقرة خطوات تصعيدية محسوبة في إدلب شمال غربي سوريا، عشية قمة الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب إردوغان، في سوتشي اليوم التي ستبحث قضايا عدة بينها الملف السوري.
وإذ أشارت موسكو إلى الحاجة إلى التوصل لصيغ جديدة للاتفاق حول إدلب الذي عُقد بين بوتين وإردوغان في مارس (آذار) العام الماضي، بعد اتهامها أنقرة بعدم الوفاء بالتزاماتها، قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، أمس: «نحن ملتزمون أسس الاتفاق المبرم مع روسيا، وننتظر من الطرف المقابل (روسيا) تحمل مسؤولياته».
وكشفت مصادر في أنقرة أن رتلاً عسكرياً تركياً ضم دبابات ومدرعات وناقلات جند، دخل من معبر كفرلوسين إلى ريف إدلب شمال غربي سوريا.
سياسياً، أعلن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن، أن اللجنة الدستورية السورية ستعقد جولة سادسة في 18 من الشهر المقبل.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.