محسوبون على سيف القذافي يروّجون لظهوره المرتقب

أول اجتماع لحكومة الدبيبة بعد سحب الثقة

الحكومة الليبية خلال أول اجتماع لها أمس في طرابلس منذ سحب الثقة منها (حكومة الوحدة)
الحكومة الليبية خلال أول اجتماع لها أمس في طرابلس منذ سحب الثقة منها (حكومة الوحدة)
TT

محسوبون على سيف القذافي يروّجون لظهوره المرتقب

الحكومة الليبية خلال أول اجتماع لها أمس في طرابلس منذ سحب الثقة منها (حكومة الوحدة)
الحكومة الليبية خلال أول اجتماع لها أمس في طرابلس منذ سحب الثقة منها (حكومة الوحدة)

أثار محسوبون على سيف الإسلام، النجل الثاني للعقيد الراحل معمر القذافي، جدلاً حاداً في ليبيا بادعاء أنه «كان يعتزم إصدار بيان» وصفوه بـ«المهم»، مساء أول من أمس، قبل الإعلان عن تأجيله «من دون تفسير».
وروجت قناة تلفزيونية محلية موالية للنظام السابق معلومات عن «اعتزام نجل القذافي إصدار بيان إلى جماهير الشعب الليبي»، خصوصاً أن سيف الإسلام، المتواري عن الأنظار منذ إطلاق سراحه العام الماضي، أعلن مؤخراً في تصريحات صحافية «اعتزامه العودة إلى الحياة السياسية، لكن من دون تحديد أي موعد لذلك».
في غضون ذلك، عقدت أمس حكومة «الوحدة» الوطنية الليبية، التي يرأسها عبد الحميد الدبيبة، أول اجتماع لها في العاصمة طرابلس منذ قرار مجلس النواب سحب الثقة منها.
وبحث اجتماع حكومة الدبيبة، وفقاً لبيان وزعته، بعض الملفات الخدمية المهمة، وتابعت الإجراءات والقرارات المتخذة لتحسين الخدمات، والوضع المعيشي للمواطن. وقال الدبيبة في بيان، إنه ناقش أمس رفقة رئيس الأركان العامة، الفريق محمد الحداد، وعدد من المستشارين، مع وفد من وزارة الدفاع البريطانية، ترأسه مستشار وزارة الدفاع لشمال أفريقيا والشرق الأوسط، جين مارتن سميتون، وحضرت معه سفيرة المملكة المتحدة لدى ليبيا «المساعدة في إعادة بناء المؤسسة العسكرية الليبية، وجهود الحكومة في توحيد الجيش، بالإضافة إلى دعم جهود اللجنة العسكرية المشتركة (5 + 5)، وملف المرتزقة والمقاتلين الأجانب»، حيث أشار الطرفان إلى عقد لقاء نهاية الشهر الجاري لمناقشة التفاصيل.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».