«حزب الله» يعلن استعداده لمواجهة خصومه في الانتخابات النيابية

TT

«حزب الله» يعلن استعداده لمواجهة خصومه في الانتخابات النيابية

أعلن «حزب الله» أنه يستعد لمواجهة خصومه في الانتخابات النيابية المقبلة بـ«كل ما يتاح لنا قانوناً»، بحسب ما قال رئيس كتلته النيابية النائب محمد رعد، الذي اتهم خصومه بأنهم «يهيئون الآن الفرصة من أجل خوض الانتخابات النيابية»، والسعي إلى «تغيير المسار السياسي في هذا البلد».
وقال رعد في تصريح إن هناك «شبه إجماع بين الكتل النيابية على موعد الانتخابات في 27 مارس (آذار) المقبل، بسبب تزامن أبريل (نيسان) مع شهر رمضان»، علماً بأن ولاية المجلس النيابي الحالي تنتهي في 6 مايو (أيار) 2022، ويفترض أن تجري الانتخابات قبل هذا الموعد، وتتم دعوة الهيئات الناخبة قبل 60 يوماً من موعد إجراء الانتخابات.
واتهم رعد خصومه السياسيين بالضغط على المرشحين الذين سيترشحون في الانتخابات على لوائح حلفاء الحزب. وسأل: «ماذا يريدون من هذه الانتخابات؟ يريدون الحصول على الأكثرية النيابية، وكيف يحصلون على الأكثرية النيابية؟». وأضاف: «يحضرون كل العتاد والعدة وسنشهد ضغوطاً كبيرة على المرشحين من الذين يؤيدون نهج المقاومة، وسيمنعون إذا استطاعوا أن تكون هناك تحالفات وسيضغطون على سحب عدد من المرشحين الذين يمكن أن ينجحوا ويكونوا في صف المقاومة».
إلى ذلك، تصاعدت الدعوات لمشاركة المغتربين اللبنانيين في الاقتراع في الانتخابات النيابية المقبلة، مع ورود معطيات عن مقترحات بعدم اقتراعهم في الدورة الانتخابية المقبلة.
وقال عضو اللقاء الديمقراطي النائب فيصل الصايغ إنه «تم تحويل أكثر من 6 مليارات دولار السنة الماضية من المغتربين لأهلهم في لبنان، مما ساهم إلى حدّ كبير بالتخفيف من آثار الانهيار الاقتصادي وتفادي الفوضى العارمة». وأضاف: «هذا المبلغ أتى دون منّة أو شروط وهو قابل للمضاعفة عبر استثمارات في حال اقتنع الانتشار اللبناني أننا مقبلون على إصلاحات جدّية». وطالب الصايغ «بأن يشارك الاغتراب في صياغة مستقبل لبنان وأن يكون صوتهم مشاركاً ومسموعاً في الانتخابات النيابية المقبلة».



«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.