عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد الله بن ناصر البصيري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجزائر، أقام أول من أمس، حفل استقبال بمناسبة اليوم الوطني الـ91 للمملكة العربية السعودية، وحضر الحفل أعضاء السفارة والملحقيات التابعة لها.
> الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الأمين العام لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، حضر أول من أمس، اجتماع المجلس الأعلى للجامعات المصرية، تلبية لدعوة الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري. ودعا «المالك» الجامعات المصرية غير الأعضاء في اتحاد جامعات العالم الإسلامي للانضمام لعضوية الاتحاد، لتوسيع التعاون بين جامعات العالم الإسلامي، خصوصاً في الذكاء الاصطناعي، والعلم المفتوح، والتعليم عن بعد، ومراجعة المناهج لتتلاءم مع المتغيرات الحالية.
> عبد الله بن راشد آل خليفة، سفير مملكة البحرين لدى الولايات المتحدة الأميركية، شارك أول من أمس، أثناء زيارته إلى مدينة بوسطن، في لقاء حواري، بحضور عدد من الطلبة والاختصاصيين في جامعة هارفارد العريقة، والذي عقد في مركز بلفر التابع لكلية كيندي بالجامعة، حيث استعرض السفير في كلمته الشراكة الاستراتيجية والعلاقات الثنائية المتميزة التي تربط بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأميركية في العديد من المجالات ومن أهمها المجالات الدفاعية والأمنية.
> عمرو الجويلي، سفير مصر في بلغراد، ثمن أول من أمس، إقامة توأمة بين مدينة الإسكندرية ومدينة نوفي ساد عاصمة الثقافة الأوروبية ٢٠٢٢، وكذلك فتح أسواق صربيا بشكل عام ومقاطعة فويفودينا بشكل خاص أمام السلع والخدمات التي تتميز بها الإسكندرية، كنتيجة للزيارة التي يقوم بها وفد من محافظة الإسكندرية لصربيا في الوقت الحالي، وأشار إلى أن اجتماعات الوفد شملت أعضاء جمعية الصداقة المصرية الصربية ومجموعة الصداقة البرلمانية مع مصر، ولقاء رئيس الجمعية الوطنية (البرلمان الصربي).
> سالم عيسى الزعابي، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة في بغداد، استقبله أول من أمس، رئيس الدائرة العربية وكالةً في وزارة الخارجية العراقية أسامة مهدي غانم، حيث سلم السفير رسالة دعوة موجهة من وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، إلى نظيره العراقي فؤاد حسين، لحضور النسخة الثانية عشرة من منتدى صير بني ياس، الذي سيعقد من 12 إلى 14 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل. كما تم التأكيد خلال اللقاء على عمق العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها
> علياء سمير برهان، سفيرة مصر لدى موريشيوس، ألقت أول من أمس، كلمة في مستهل ندوة نظمتها سفارة مصر في موريشيوس، حول «المياه وأهمية الحفاظ عليها»، ركزت فيها على أهمية تعاون المجتمع الدولي لحماية البيئة والمحافظة على المصادر المحدودة من المياه في العالم والتكاتف سوياً لتجنب أي فقر مائي قد يحدث مستقبلاً. شارك في الندوة نائب رئيس الجمهورية الموريشي، ووزير البيئة وإدارة المخلفات الصلبة وتغير المناخ، وبرلمانيون، وأكاديميون، وإعلاميون، وذلك بالتعاون مع مجلس الأديان الموريشي.
.> الشيخ فواز الخالد، محافظ الأحمدي بالكويت، تسلم أول من أمس، الجائزة الدولية للتميز في مجال المسؤولية المجتمعية 2021، من نائب رئيس مجلس إدارة الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية الدكتور علي آل إبراهيم، تقديراً لجهود المحافظة في تعزيز ممارسات التنمية المستدامة والمسؤولية المجتمعية على المستويين الوطني والإقليمي، ونوه «الخالد» بأن المسؤولية المجتمعية الشاملة تمثل مساراً رئيساً ضمن المشروع التنموي «محافظتي أجمل» الذي أطلقته المحافظة قبل 6 سنوات، ونجحت من خلاله في تنفيذ العديد من البرامج والفعاليات الحياتية.
> الشيخ الدكتور عبد الله بن سالم الحارثي، سفير سلطنة عمان غير المقيم لدى لوكسمبورغ، شهد أول من أمس، لقاء نظمته غرفة تجارة لوكسمبورغ، حيث استعرض السفير أمام عدد من ممثلي الشركات في لوكسمبورغ الفرص الاستثمارية المتاحة بالسلطنة، مؤكداً أنها تعد أهم وجهات جذب الاستثمار في المنطقة لما تحظى به من أمن واستقرار ومكانة استراتيجية وسمعة طيبة على المستويين الإقليمي والدولي. كما تطرق الحديث إلى تعزيز أوجه التعاون وزيادة التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين.
> كريستيان برجر، سفير الاتحاد الأوروبي بمصر، شهد أول من أمس، المؤتمر الختامي لمشروع «حرم جامعي آمن للجميع»، والذي نظمته جامعة القاهرة، لعرض إنجازات المشروع الذي بدأ منذ 7 أعوام من خلال وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعة. وشدد على أن مناهضة العنف ضد المرأة داخل المؤسسات التعليمية هو بداية الطريق لتمكين المرأة بوجه عام في المجتمع، وأن المؤسسات التعليمية العريقة كجامعة القاهرة هي المسؤولة عن تخريج أجيال قادرة على تحقيق تنمية مستدامة تحوي بداخلها كافة العناصر بالمجتمع.



ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».