السعودية وكازاخستان تبحثان تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية

جانب من الاجتماع الخامس للجنة السعودية الكازاخستانية المشتركة (واس)
جانب من الاجتماع الخامس للجنة السعودية الكازاخستانية المشتركة (واس)
TT

السعودية وكازاخستان تبحثان تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية

جانب من الاجتماع الخامس للجنة السعودية الكازاخستانية المشتركة (واس)
جانب من الاجتماع الخامس للجنة السعودية الكازاخستانية المشتركة (واس)

وصل وفد سعودي برئاسة وزير الاستثمار المهندس خالد الفالح، ويضم مسؤولين حكوميين وممثلي القطاع الخاص، اليوم (الأحد)، إلى كازاخستان في زيارة رسمية؛ يلتقي خلالها الرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف، ورئيس الوزراء إسكار مامين، لاستعراض الشراكة القوية بين البلدين منذ عام 1991، وبحث سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية.
ويلتقي الوفد السعودي أيضاً خلال الزيارة عدداً من المسؤولين الحكوميين وممثلي الشركات الكازاخستانية الكبرى في مختلف قطاعات الأعمال؛ بما في ذلك قطاعات الزراعة، والتعدين والمعادن، والزيت والغاز، والاتصالات وتقنيات المعلومات، والفضاء، والسياحة، وأعمال البناء.
وتهدف الزيارة إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والتنموية بين البلدين، من خلال الاستفادة الكاملة من الفرص غير المسبوقة التي توفرها «رؤية 2030» وعرضها على المستثمرين والشركات الكازاخستانية، ومن خلال إسهام الشركات السعودية في التطورات الاقتصادية التي تشهدها كازاخستان.
وخلال ترؤسه الجانب السعودي في الاجتماع الخامس للجنة المشتركة، أكد المهندس الفالح أهمية تعزيز الاستثمارات المتبادلة في البلدين والاستفادة من الفرص المتاحة، خصوصاً أن اقتصاد السعودية ينفتح بوتيرة ونطاقٍ غير مسبوقين في إطار «رؤية 2030».
ويسعى الاجتماع إلى دفع التعاون الثنائي الاقتصادي والاستثماري والثقافي والعلمي والفني والاجتماعي بين البلدين، وكذلك تعزيز استغلال الفرص الواعدة في القطاعات الاقتصادية ذات الأهمية الخاصة.
وسيشارك المهندس الفالح والوفد المرافق له في «منتدى الاستثمار السعودي - الكازاخستاني»، وسيزور «مركز أستانا المالي الدولي»، وسيحضر حفل توقيع مذكرة التفاهم بين «برنامج ريادة الشركات الوطنية» بوزارة الاستثمار، ومؤسسة «كازاخستان إنفيست»، حيث ستدعم استكشاف مجالات التعاون بين البلدين، مع التركيز على تعزيز العلاقات الاستثمارية الثنائية والشراكات طويلة الأجل بين القطاع الخاص في البلدين، إضافة إلى عدد من اتفاقيات القطاع ذاته على هامش أعمال المنتدى.


مقالات ذات صلة

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

الاقتصاد جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

سطرت السعودية التاريخ بعد أن جمعت البلدان الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية المكونة من 193 دولة، للاتفاق على معاهدة الرياض لقانون التصاميم.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد العوهلي متحدثاً للحضور في منتدى المحتوى المحلي (الشرق الأوسط)

نسبة توطين الإنفاق العسكري بالسعودية تصل إلى 19.35 %

كشف محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد العوهلي عن وصول نسبة توطين الإنفاق العسكري إلى 19.35 في المائة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مركز الملك عبد الله المالي في الرياض (الشرق الأوسط)

التراخيص الاستثمارية في السعودية ترتفع 73.7%

حققت التراخيص الاستثمارية المصدرة في الربع الثالث من العام الحالي ارتفاعاً بنسبة 73.7 في المائة، لتصل إلى 3.810 تراخيص.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد نائب رئيس هيئة الأركان العامة وقائد القوات البحرية الملكية السعودية مع باتريس بيرا خلال الملتقى البحري السعودي الدولي 2024 (الشرق الأوسط)

«مجموعة نافال» تتعاون مع الشركات السعودية لتوطين صناعة السفن البحرية

أكد نائب رئيس المبيعات في الشرق الأوسط والمدير الإقليمي لـ«مجموعة نافال» في السعودية باتريس بيرا، أن شركته تنتهج استراتيجية لتطوير القدرات الوطنية في المملكة.

بندر مسلم (الظهران)
الاقتصاد جانب من الاجتماع الاستراتيجي لـ«موانئ» (واس)

«موانئ» السعودية تلتقي كبرى شركات سفن التغذية لتعزيز الربط العالمي

اجتمعت الهيئة السعودية العامة للموانئ (موانئ) مع كبرى شركات سفن التغذية العالمية، بهدف تعزيز الربط العالمي، وزيادة التنافسية على المستويين الإقليمي والدولي.

«الشرق الأوسط» (دبي)

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.