رئيس وزراء مالي يتهم فرنسا بالتخلي عن بلاده «في منتصف الطريق»

رئيس وزراء مالي شوغل موكالا مايغ متحدثاً أمام الجمعية العامة للامم المتحدة (ا.ف.ب)
رئيس وزراء مالي شوغل موكالا مايغ متحدثاً أمام الجمعية العامة للامم المتحدة (ا.ف.ب)
TT

رئيس وزراء مالي يتهم فرنسا بالتخلي عن بلاده «في منتصف الطريق»

رئيس وزراء مالي شوغل موكالا مايغ متحدثاً أمام الجمعية العامة للامم المتحدة (ا.ف.ب)
رئيس وزراء مالي شوغل موكالا مايغ متحدثاً أمام الجمعية العامة للامم المتحدة (ا.ف.ب)

اتّهم رئيس وزراء مالي شوغل موكالا مايغا، يوم أمس (السبت*، فرنسا بأنها «تخلّت» عن بلاده «في منتصف الطريق» بقرارها سحب قوة برخان، مبرراً بذلك ضرورة بحث بلاده عن «شركاء آخرين».
وتحدّث رئيس الوزراء المالي في خطابه أمام الجمعية العامة للامم المتحدة عن «قلة تشاور»، مبدياً أسفه للإعلان «الأحادي» الصادر من دون تنسيق ثلاثي مع الأمم المتحدة والحكومة المالية. وقال: «الوضع الجديد الذي نشأ بسبب انتهاء (مهمة) برخان، والذي يضع مالي أمام أمر واقع ويُعرّضها لنوع من التخلّي في منتصف الطريق، يقودنا إلى استكشاف السبل والوسائل لكي نضمن على نحو أفضل الأمن (...) مع شركاء آخرين».
وفي سياق تزايد التهديد الجهادي، قال كوكالا مايغا، إن «عملية برخان الفرنسية تعلن فجأة انسحابها» مع تحوّلها إلى «تحالف دولي لم تُعرَف معالمه بعد». واعتبر أن «الإعلان الأحادي عن انسحاب برخان وتحوّلها، لم يأخذ في الاعتبار الارتباط الثلاثي الذي يجمعنا»، في إشارة إلى الأمم المتحدة ومالي وفرنسا.
وتابع رئيس الوزراء «تأسف مالي لأن مبدأ التشاور الذي يجب أن يكون القاعدة بين الشركاء لم يُحترم» قبل اتخاذ القرار. وقال إنه يحق للشعب المالي العيش بأمان، وإنه يجب لبعثة مينوسما للسلام التابعة للأمم المتحدة وقواتها البالغ عددها 15 ألفا أن «تتمتع بوضعية أكثر هجومية على الأرض».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.