بايدن يدعو لتناول الجرعة المعززة

بعد مصادقة الوكالات الصحية الأميركية عليها

بايدن يدعو لتناول الجرعة المعززة
TT

بايدن يدعو لتناول الجرعة المعززة

بايدن يدعو لتناول الجرعة المعززة

قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن إدارته ستبدأ في تقديم جرعات معززة هذا الأسبوع بعد أن صادقت الوكالات الصحية الأميركية على جرعة ثالثة من لقاح «فايزر» للأفراد الذين تزيد أعمارهم على 65 عاماً والأشخاص المعرضين لخطر كبير. وقال بايدن، في خطاب ألقاه يوم الجمعة: «لدينا الأدوات للتغلب على كوفيد إذا اجتمعنا كدولة واستخدمنا الأدوات التي لدينا»، مؤكداً أن جرعة ثالثة من اللقاح ستوفر أعلى مستوى من الحماية.
وأشار إلى أن هناك 20 مليون شخص مؤهلين للحصول على الجرعة المعززة وما يصل إلى 60 مليون أميركي مؤهلين للحصول على الجرعات المعززة خلال الأشهر المقبلة، وحذر من المعلومات المغلوطة حول اللقاح. ومازح بايدن قائلاً: «أنا سأحصل على الجرعة المعززة في وقت قريب رغم أنه من الصعب عليّ الاعتراف بأنني تجاوزت 65 عاماً».
وانتقد بايدن عدم حصول ما يقرب من ربع السكان في الولايات المتحدة على جرعة واحدة من اللقاح، مشيراً إلى أن دولاً أوروبية أخرى نجحت في تطعيم نسبة كبيرة من سكانها بصورة أسرع من الولايات المتحدة. وقال: «لا يزال لدينا أكثر من 70 مليون أميركي فشلوا في الحصول على جرعة لقاح أولى، هناك مسؤولون منتخبون يعملون بنشاط لتقويض الحرب ضد كوفيد بمعلومات كاذبة. هذا غير مقبول على الإطلاق».
جاء خطاب الرئيس الأميركي بعد ساعات من موافقة لجنة من المستشارين في مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها على إجازة جرعات لقاح فايزر المعززة، لكن السياسة لا تسمح بإعطاء لقاحات معززة للأشخاص الذين تم تطعيمهم في البداية بلقاحات «موديرنا» أو «جونسون آند جونسون».
وحذر كبار مسؤولي الصحة في الولايات المتحدة من احتمال حدوث زيادة في حالات الإصابة بـ«كوفيد – 19» خلال هذا الخريف، حيث يبدأ الأميركيون في التجمع في الداخل لقضاء العطلات.
يعتقد المسؤولون أن فعالية اللقاح ستستمر في التراجع خلال الأشهر العديدة المقبلة وستكون هناك حاجة إلى مزيد من الجرعات المعززة للمساعدة في كبح زيادة أخرى لأعداد المصابين. ووفقاً للإحصاءات الفيدرالية تلقى 75 في المائة من الأميركيين جرعة واحدة على الأقل من اللقاح، فيما يعتبر 64 في المائة من السكان ملقحين بالكامل بجرعتين.


مقالات ذات صلة

صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك تعلمت البشرية من جائحة «كورونا» أن لا شيء يفوق أهميةً الصحتَين الجسدية والنفسية (رويترز)

بعد ظهوره بـ5 سنوات.. معلومات لا تعرفها عن «كوفيد 19»

قبل خمس سنوات، أصيبت مجموعة من الناس في مدينة ووهان الصينية، بفيروس لم يعرفه العالم من قبل.

آسيا رجل يرتدي كمامة ويركب دراجة في مقاطعة هوبي بوسط الصين (أ.ف.ب)

الصين ترفض ادعاءات «الصحة العالمية» بعدم التعاون لتوضيح أصل «كورونا»

رفضت الصين ادعاءات منظمة الصحة العالمية التي اتهمتها بعدم التعاون الكامل لتوضيح أصل فيروس «كورونا» بعد 5 سنوات من تفشي الوباء.

«الشرق الأوسط» (بكين)

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.