«بنك التنمية» الآسيوي يخفض توقعاته الإقليمية

«إبيك» يطالب بإعادة بحث «قيود السفر الفوضوية»

خفض بنك التنمية الآسيوي توقعاته لنمو اقتصادات منطقة آسيا والمحيط الهادئ خلال العام الحالي
خفض بنك التنمية الآسيوي توقعاته لنمو اقتصادات منطقة آسيا والمحيط الهادئ خلال العام الحالي
TT

«بنك التنمية» الآسيوي يخفض توقعاته الإقليمية

خفض بنك التنمية الآسيوي توقعاته لنمو اقتصادات منطقة آسيا والمحيط الهادئ خلال العام الحالي
خفض بنك التنمية الآسيوي توقعاته لنمو اقتصادات منطقة آسيا والمحيط الهادئ خلال العام الحالي

خفض بنك التنمية الآسيوي توقعاته لنمو اقتصادات منطقة آسيا والمحيط الهادئ خلال العام الحالي في ظل تزايد المخاوف بشأن تداعيات جائحة فيروس «كورونا». وذكر البنك في تقريره نصف السنوي الصادر أمس (الأربعاء)، عن آفاق التنمية الآسيوية، أنه يتوقع نمو اقتصادات الدول النامية في آسيا بنسبة 7.1% خلال العام الحالي، وليس بمعدل 7.3% كما كان يتوقع في أبريل (نيسان) الماضي. وفي المقابل رفع البنك توقعات معدل النمو للعام المقبل من 5.3 إلى 5.4%.
وقال جوزيف زيفغليش، القائم بأعمال كبير خبراء الاقتصاد في البنك، إن «الدول النامية في آسيا ما زالت عُرضة لمخاطر جائحة (كورونا)، مع تفشي السلالات الجديدة المتحورة مما أدى إلى إعادة فرض القيود على الحركة في بعض الاقتصادات... يجب ألا تركز تدابير السياسة على احتواء الفيروس والتطعيم؛ وإنما أيضاً على استمرار دعم الشركات والأسر وإعادة توجيه القطاعات الاقتصادية من أجل التكيف مع الوضع الجديد بمجرد انحسار الجائحة لبدء التعافي».
وأشار البنك إلى أن عدد حالات الإصابة في آسيا الناشئة يرتقع منذ ظهور السلالة المتحورة سريعة الانتشار «دلتا» في أبريل الماضي، مما أدى إلى إعادة فرض مستويات مرتفعة من القيود وإجراءات الإغلاق في الكثير من المناطق. كما يلقي بطء وتباين وتيرة عمليات التطعيم في دول المنطقة بظلاله على آفاق النمو فيها.
وقد خفض البنك توقعاته للنمو الاقتصادي في مناطق جنوب آسيا وجنوب شرقي آسيا ومنطقة المحيط الهادئ، في حين أبقى على توقعاته لمنطقة شرق آسيا ورفع التوقعات لمنطقة آسيا الوسطى.
وفي سياق منفصل، قالت سكرتارية منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي (إبيك) ومقرها سنغافورة أمس، إنه على الحكومة «إعادة التفكير بشأن قواعد السفر العالمية» التي وصفتها بـ«الفوضوية».
وأضافت سكرتارية المنتدى، الذي يضم 21 دولة إن «الإجراءات الصحية واسعة النطاق ليست متسقة»، مما يؤدي لأن يكون «حتى السفر لأسباب ضرورية مرهقاً عمّا كان عليه منذ عقود».
ويشار إلى أن الكثير من الدول في المنطقة سجّلت خلال الأشهر الأخيرة أعلى حالات الوفاة والإصابة بفيروس «كورونا» منذ بداية الجائحة. ولكن منتدى «إبيك» قال إن الأعداد «ارتفعت بغضّ النظر عن صرامة» القيود، ودعت الدول للعمل على «تنسيق» القواعد.
ويشار إلى أن الدول في أنحاء منطقة آسيا - المحيط الهادي قد فرضت قيوداً حدودية أكثر صرامة من أي مكان آخر، مما أدى لتعافي أبطأ في عدد المسافرين. وعلى الرغم من أعداد المسافرين الدوليين بقيت أقل من 70% في أنحاء العالم خلال شهر يوليو (تموز) الماضي، مقارنةً بنفس الشهر من العام الماضي، فإن النسبة في منطقة آسيا - المحيط الهادي كانت 94%، وفقاً لأحدث تقرير لرابطة النقل الجوي الدولي التي تمثل نحو 300 شركة طيران تقلّ ثمانية من بين كل عشرة مسافرين في العالم.


مقالات ذات صلة

وزير الدفاع السعودي ونظيره الفرنسي يبحثان في الرياض أفق التعاون العسكري

الخليج الأمير خالد بن سلمان خلال استقباله سيباستيان ليكورنو في الرياض (واس)

وزير الدفاع السعودي ونظيره الفرنسي يبحثان في الرياض أفق التعاون العسكري

بحث الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع السعودي مع سيباستيان ليكورنو وزير القوات المسلحة الفرنسية، مستجدات الأوضاع الإقليمية وجهود إحلال السلام في المنطقة والعالم.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق أعضاء اللجنة الوزارية أعربوا عن رغبتهم في تعزيز التعاون بما يعكس الهوية الثقافية والتاريخية الفريدة للمنطقة (واس)

التزام سعودي - فرنسي للارتقاء بالشراكة الثنائية بشأن «العلا»

أكد أعضاء اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية بشأن تطوير «العلا»، السبت، التزامهم بالعمل للارتقاء بالشراكة الثنائية إلى مستويات أعلى.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الخليج وزير الخارجية السعودي مع نظيره الفرنسي خلال لقاء جمعهما على غداء عمل في باريس (واس)

وزير الخارجية السعودي يبحث مع نظيره الفرنسي تطورات غزة ولبنان

بحث الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي مع نظيره الفرنسي جان نويل، الجمعة، التطورات في قطاع غزة وعلى الساحة اللبنانية، والجهود المبذولة بشأنها.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الخليج وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان يستقبل نظيره الفرنسي جان نويل بارو في الرياض (واس)

فيصل بن فرحان يناقش التطورات اللبنانية مع نظيريه الفرنسي والأميركي

ناقش وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو، التطورات على الساحة اللبنانية والجهود المبذولة بشأنها.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج الأمير خالد بن سلمان خلال لقائه في مكتبه بالرياض السفير الفرنسي لودوفيك بوي (وزارة الدفاع السعودية)

وزير الدفاع السعودي والسفير الفرنسي يناقشان الموضوعات المشتركة

ناقش الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع السعودي مع لودوفيك بوي سفير فرنسا لدى المملكة، الاثنين، عدداً من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

شقيقة زعيم كوريا الشمالية تندد بمنشورات «التحريض السياسي» من الجنوب

أكياس يُقال إنها أُرسلت عبر الحدود بواسطة منطاد من كوريا الجنوبية في منطقة غير مؤكدة بالقرب من الحدود على الجانب الكوري الشمالي (أ.ف.ب)
أكياس يُقال إنها أُرسلت عبر الحدود بواسطة منطاد من كوريا الجنوبية في منطقة غير مؤكدة بالقرب من الحدود على الجانب الكوري الشمالي (أ.ف.ب)
TT

شقيقة زعيم كوريا الشمالية تندد بمنشورات «التحريض السياسي» من الجنوب

أكياس يُقال إنها أُرسلت عبر الحدود بواسطة منطاد من كوريا الجنوبية في منطقة غير مؤكدة بالقرب من الحدود على الجانب الكوري الشمالي (أ.ف.ب)
أكياس يُقال إنها أُرسلت عبر الحدود بواسطة منطاد من كوريا الجنوبية في منطقة غير مؤكدة بالقرب من الحدود على الجانب الكوري الشمالي (أ.ف.ب)

ندَّدت كيم يو جونغ، شقيقة رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون، وصاحبة النفوذ القوي في البلاد، اليوم (الثلاثاء)، بمنشورات «التحريض السياسي»، متهمة كوريا الجنوبية بإرسالها عبر الحدود بين البلدين، حسبما أفادت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء.

ونقلت «وكالة الأنباء المركزية» الكورية الشمالية عن جونغ قولها في بيان: «تم إسقاط أنواع مختلفة من منشورات التحريض السياسي والأشياء القذرة، التي أرسلتها جمهورية كوريا الجنوبية مجدداً في مناطق مختلفة قرب الحدود الجنوبية لكوريا الديمقراطية».

وأضافت جونغ أن أفراد أجهزة الأمن أغلقوا المناطق المتضررة، ويبحثون حالياً عن تلك المواد؛ للتخلص منها.

وفي الأسبوع الماضي، اتهمت جونغ، سيول بإرسال منشورات مناهضة لبيونغ يانغ، وحذَّرت من أن الجنوب سيدفع «ثمناً باهظاً».

وأعقب ذلك إطلاق الشمال بالونات مليئة بالقمامة عبر الحدود إلى الجنوب. وردَّت كوريا الشمالية بغضب على إرسال نشطاء من الجنوب بالونات عبر الحدود تحمل منشورات دعائية مناهضة لبيونغ يانغ وسلعاً استهلاكية كورية جنوبية.