الإمارات تشارك السعودية احتفالاتها باليوم الوطني الـ91

وجهات سياحية تلوّنت باللون الأخضر وبعلم المملكة

برج خليفة يعرض العلم السعودي مشاركة  باحتفالات المملكة باليوم الوطني (الشرق الأوسط)
برج خليفة يعرض العلم السعودي مشاركة باحتفالات المملكة باليوم الوطني (الشرق الأوسط)
TT

الإمارات تشارك السعودية احتفالاتها باليوم الوطني الـ91

برج خليفة يعرض العلم السعودي مشاركة  باحتفالات المملكة باليوم الوطني (الشرق الأوسط)
برج خليفة يعرض العلم السعودي مشاركة باحتفالات المملكة باليوم الوطني (الشرق الأوسط)

تشارك الإمارات احتفالات السعودية في يومها الوطني الـ91، الذي يصادف اليوم 23 سبتمبر (أيلول) الجاري، وذلك من خلال مشاركة رسمية وشعبية بشعار «معاً أبداً... السعودية الإمارات».
ولوّنت بعض معالم الإمارات باللون الأخضر وبعلم السعودية ضمن مشاركة البلاد للاحتفال باليوم الوطني للمملكة، وشارك عدد من الجهات والوجهات السياحية في أبوظبي ودبي في الاحتفال، حيث عرض برج خليفة أطول مبنى في العالم صورة للعلم السعودي، كما تلوّنت معالم مركز دبي المالي بعلم البلدين.
وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي: «كل عام والمملكة وقيادتها بخير وعز وأمن وأمان، اليوم الوطني السعودي في كل عام هو مناسبة عزيزة علينا جميعاً، مناسبة نجدد فيها الأخوة، ونرسخ فيها المحبة، وننطلق منها نحو مستقبل أفضل وأجمل لشعبين يجمعهما طموح لا يحده حدود».
من جهته، قال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي: «أبارك لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد، والشعب السعودي الشقيق، اليوم الوطني الـ91، متمنياً للمملكة دوام التقدم... الإمارات والسعودية علاقات أخوية واستراتيجية راسخة».
وحسب تقرير لوكالة أنباء الإمارات (وام)، تعد السعودية الشريك التجاري الأول عربياً والثالث عالمياً لدولة الإمارات، وتستحوذ على نحو 7 في المائة من تجارة الإمارات غير النفطية مع العالم، ويمتلك البلدان أكبر اقتصادين عربيين، كما أنهما يعدان من أهم الدول الـ10 المُصدرة عالمياً، بإجمالي قيمة صادرات من السلع والخدمات تقترب من 750 مليار دولار في عام 2018.
وأعلنت رابطة المحترفين الإماراتية، تسمية الجولة الخامسة من دوري «أدنوك» للمحترفين، جولة «اليوم الوطني السعودي»، للمشاركة مع المملكة باحتفالات اليوم الوطني السعودي. وستُزين الملاعب بالعلم السعودي، وتُعرض رسائل التهنئة على الشاشات الرئيسية في الملاعب، وغيرها من مظاهر الاحتفال.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.